[كِلْ وِاحِدْ مَزْقِتُو فِسِمُّو حِلْوِهْ يِهْ] وِاحِدْ: واحد و تلفظ الألف بالإمالة أ

[fouadzadieke]

[كِلْ وِاحِدْ مَزْقِتُو فِسِمُّو حِلْوِهْ يِهْ]

بقلم فؤاد زاديكى

(قراءة في مثل أزخيني)

وِاحِدْ: واحد و تلفظ الألف بالإمالة أي أقرب ما تكون بلفظها للياء أكثر منها للألف
مَزْقَة: بَصقة. مِزِق عَلَيُو: بصق عليه
مِزِقْ فِيُو: بصق فيه الاسم: مِزّاق بمعنى بُصاق و قد حصل قلب في بعض أحرف الكلمة بيم الميم و الباء و الزاي و الصاد
السِّمّ: الفَم و بالعامي التِّمّ،ظ و عن السّمّ أمثال أزخينية كثيرة نذكر منها:
سِمِّي قبِل إمّي يقال في تفضيل النفس على الآخرين
سِمُّو وِقِعْ فِالدَّمّ: سلك طريق القتل و سفك الدماء
سِمُّو ما وِقِعْ فِبَعظْ: و يضرب في شراهة الأكل. أي أنّ فمه لا يتوقّف عن الأكل
سِمُّو ما بَطَّلْ: لم يتوقّف عن الكلام. ثرثار
سِمُّ انْعَوَج: لم يعد يستطيع الكلام لحصول انحراف في فكّه (سِمّ المَعُوجْ)
سِمُّو وِجِعْ: أُصيب بوجع بالفم
سِمُّو بالْ: اشتهى طعامًا أو غيره
حِلْوِهْ يِهْ: هي حلوة.
مثل أزخيني دارج، و شائع المقصود منه أنّ الشخّص المعنيّ به القول، مهما كانت أفعاله حسنة أو سيئة فهو لا يرى فيها غير الجانب الإيجابي فقط، أي أنّ كلّ ما يفعله هو راضٍ عنه، و مرتاحٌ له. فهو يغطّي على عيوبه، محاولًا إقناع نفسه بأنّه على صوابٍ فيما يفعله. و قد يُعَمّم المثل على أغلب النّاس كطبيعة بشرية.