جُمَل أزخينيّة شائعة 2 بقلم فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

جُمَل أزخينيّة شائعة

2

بقلم فؤاد زاديكه

قوپان البيت گبيرو: أي أنّ مسؤولية إدارة شؤون العائلة جسيمة فهي تتطلّب مشقّات كثيرة و تعترضها مصاعب جَمّة, لهذا يجب أن يتحلّى الذي يتوجّب عليه القيام بهذه المهمّة أن يكون أهلًا لها و قادرًا على إدارة أمورها و ترتيب بيته على نحو حسن و موفّق, من أجل سعادة و هناء الأسرة و تأمين مستقبل أبنائه.

***

عَمْنَوَّل كَما إزّا الچاخ: أي في السّنة الماضية (الفائتة) و في مثل هذا الوقت أو هذه الأوقات.

***

فلانكيس صارِلْنا مِدّة ما أرَينهو (مارَينهو): أي أنّ فلانًا طال غيابه عنّا و مضت مدّة زمنيّة طويلة دون أن نراه أو نلتقي به أو يقوم بزيارتنا. فنحن لا نعرف شيئًا عن أخباره.

***

لا يِخْلَصون و لا يِنْتَمّون: أي انّه لا نهاية لهم, و لا خاتمة, فعددهم كثير من الصّعب أن ينتهي أمرهم بالقضاء عليهم, و هو يُضرب كمثل للكثرة في العدد.

***

لا. لا كو صار: أي أنّ الشخص المقصود أو الأمر تحسّن وضعه فهو قام بتغيير سلوكياته و تصرّفاته التي كانت فيما سبق غير مقبولة و كانت محطّ انتقادات النّاس له.

***

دَفَقْ إمّي: أي بال. تُقال لمن يذهب إلى التواليت, المرحاض (الكپّينه) بقصد التبوّل. و دفق بمعنى كبَّ اي أسالَ على الأرض.

***

عَطى دين الملّا: ذهب إلى المرحاض للتغوّط, و هذا التعبير فيه بعض الروح المرحة و لا يعني مضمون مفرداته الحرفي.

***

اِتْحَكّمْ مِنْ روحو: أي قام بشتم نفسه و عرضه, و اتحكّم من فلان أي سبّه بعرضه و شرفه. و نقول: حَكّم روحو مِنّا (منها) أي شتمها بعِرْضها و شرفها.

***

فلان شريف مَكّه وِه: أي أنّ هذه الصفة من المشكوك أن تنطبق عليه, فهو بعيد عنها, و حين نقولها تأتي على طريقة مزاجية كأنْ نقول: اي شريف مَكّة, و المقصود بشريف مكّة هو الشّريف حسين بن علي الهاشمي مؤسس المملكة الحجازية الهاشمية وأوّل من نادى باستقلال العرب من حكم الدولة العثمانيّة.

***

فلان ما بَقْ عندو خَيط خَلْف إبْرِه: أي حلّ عليه فقرٌ شديد فلم يعد يملك شروى نقير. فهو عديم الحال يعيش فقرًا مُدقعًا بعدما خسر كلّ شيء. أصبح في وضعٍ يُرثى له و غير محسود عليه.