Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الرئيسُ القاتل لشعبِه. شعر: فؤاد زاديكه
الرئيسُ القاتل لشعبِه ما الذي منْ مجرمٍ وحشٍ بيومٍ يُرتجى, و القتلُ مشروعٌ لديهِ؟ لم يُقِمْ وزناً لأخلاقٍ و عُرفٍ أو لقانونٍ, و لا عدلٍ نبيهِ قد تولّى الحكمَ مفروضاً علينا. فعلةُ التوريثِ و الفعلِ السّفيهِ. ما الذي يُرجى منَ الحكمِ المُعادي لاعتبارِ الشّعبِ, منقضّاً عليهِ؟ مُذْ تولّى الحكمَ ماضٍ في طريقٍ, لم يَحِدْ شبراً قصيراً عن أبيهِ! يدّعي خطَّ التصدّي للأعادي, إنّهُ التخديرُ ما يسعى إليهِ كي يظلَّ الشّعبُ مَضحوكاً عليهِ, غارقاً في البؤسِ, و المعنى يَعيهِ كلُّ إنسانٍ له عقلٌ رشيدٌ, يفهمُ المقصودَ مِمّا يدّعيهِ حاكمٌ فَردٌ و دكتاتورُ شعبٍ1. كلُّ تدميرٍ و قمعٍ في يديهِ. اختلى بالشّعبِ جزّاراً رهيباً, مُستعيناً باقتحامٍ مِنْ أخيهِ2 حيثُ دبّاباتُهُ استحلتْ دماراً. ليس مِنْ دينٍ و ربٍّ يتّقيهِ. أسرةٌ3 ظلّتْ على عهدِ انتهاكٍ صارخٍ للعدلِ و الحقِّ النزيهِ دمّرتْ أحلامَ شعبٍ, و استفزّتْ كلَّ هذا الكونِ في غِيٍّ و تِيهِ. 1- بشّار الأسد 2- ماهر الأسد 3- أسرة الأسد |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|