Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > موضوعات ثقافية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-10-2007, 11:35 AM
هشام شمعون هشام شمعون غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 206
افتراضي دراسة ظاهرة "هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم في مدينة القامشلي السورية"

دراسة " ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم " كتب :هشام حنا شمعون ...... هزت المجتمع المسيحي في مدينة القامشلي السورية وللمرة الثالثة على التوالي وفي اقل من سنة هروب فتاة مسيحية مع شاب مسلم وكأنها غيمة طبقت سوداء طبقت على صدور الناس ...اللذين تساءلوا لما ذا يحدث هذا ؟ وما السر في هذه الظاهرة ؟ ولماذا الحكومة السورية واقفة لا تحرك ساكنا ؟ وكان الموضوع لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد ؟؟؟؟ وتركت حلول هذه المشكلة لاهل الفتاة الذين لا يعرفون كيف يتصرفوا . فالمرجعية الدينية في المدينة على ضعفها تحاول ان تعيد الامور الى نصابها . اي اعادة الفتاة الى اهلها بالتعاون مع اهل الخير ..لكن خوف الفتاة من القتل وتحدي اهل الشاب بعدم ارجاع الفتاة يقف حائلا امام الكنيسة وان احداث ايلول والعراق كان له التأ ثير الكبير والكبير جداعلى المسيحيين في تضعيفهم وشرذمتهم اكثر وفي تقوية الطرف المسلم اكثر واكثر وعلينا ان نعترف ان ضعف الالتزام الديني عند الاسرة المسيحية وضعف تأ ثير الكنيسة على المجتمع المسيحي بقصد او بدون قصد جعل المسيحيون يعيشون حالة تشرد كاملة فرجال الدين المسيحي لا تأ ثير لهم على الاسرة المسيحية ولا على المجتمع المسيحي فلا خطاب ديني موجه ولا مال ولا نفوذ لهم جعلهم يبتعدون رويدا رويدا ويبقى حضورهم فقط في قداديس الاحد والاعياد والمناسبات الشخصية "زواج _معمودية -وفاة"واذا تركنا الكنيسة جانبا بهمومها ومشاكلها والتفتنا الى الجمعيات الخيرية والاحزاب السياسية التي يتواجد فيها المسيحي بشكل خاص لوجدنا :ان البعثي المسيحي المنتسب الى حزب البعث العربي الاشتراكي هو رفيق مناضل في الوحدة والحرية والاشتراكية ومن صلب العمل الحزبي هو حماية المجتمع وصون كرامته من التفكك والتصدع وعلى الرغم ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد للدولة والمجتمع وله السلطة في فرض القرارات الا ان البعثي المسيحي في الحزب ونقصد "المسؤول"لم يستطع ان يأ خذ دوره في كسب المسيحي البسيط اوان يفرض نفسه كمرجعية سياسية يعود اليها الناس في وقت الشدة لحل مشاكلهم المستعصية .مرجعية يمكن ان تكون لها الكلمة والقرار . ففقد تأثيره على المجتمع المسيحي ولو فعل لما منعه احد وعلى الرغم ان القيادة الحزبية على مر الايام كانت تشجع بان يأخذ كل بعثي مسؤو ليته تجاه جماعته في حل اي مشكلة تعترضه .اما المنظمة الاثورية الديمقراطية احتفلت هذه الايام باليوبيل الذهبي لتأسيسها وعلى الرغم من الصعوبات الضخمة التي عانتها خلال مسيرة نضالها الكبيرعلى مر الزمن الا ان المنظمة لم تعطي الجانب الاجتماعي اهمية مثل اهتمامها بالجانب السياسي وحالة الانغلاق التي كان يمارسه التنظيم سابقا على ذاته جعلته في حالة اغتراب داخل المجتمع المسيحي علما ان الانسان المسيحي البسيط يقف مع التنظيم عفويا وظهر ذلك في انتخابات مجالس الشعب فما صعود المهندس بشير اسحق السعدي الى قبة مجلس الشعب وحصول مرشح التنظيم في دورة 2003 المهندس كبرئيل موشي كورية على "24500"صوت الا دليل حب الناس لهم ومن هنا كان على التنظيم ان يقدر هذا الحب والحترام ويعمق علاقته مع الناس لكي يأخذ دوره القيادي ويكون سفينة نجاة لهم .في حل مشاكلهم المستعصية ...اما الجمعيات الخيرية المسيحية فحدث بلا حرج على الرغم انها لو عملت لفعلت الكثير والمستحيل ولكان لها الدور الريادي في توعية الناس وحماية المجتمع من حالات الشذوذ التي قد تصيبه لكنها وللأسف بقيت رهان مكاتبها وعدم التغلغل في المجتمع المسيحي ولا تأثير لهم ولا ما يحزنون ....وامام هذه الصورة القاتمة التي يعيشها الانسان المسيحي البسيط جعلته فريسة سهلة المنال عند الاخرين سواء اكانوا "اكراد ام عربأ" وما هروب الفتيات المسيحيات الا نتيجة اولى وطبيعية وللاسف من تعدد الحوادث صارت عند الناس حكاية مقرفة لا نهاية لها وكأنها ليست مصابا جلل يصيب المسيحي في الصميم ...وعلينا ان نحمل العائلة المسيحية جزءا كبيرا من المسؤلية فعليها تقع تربية اولادها التي اصبحت وللاسف الشديد تربية قشرية وظاهرية تعتمد على قشور الامور لا على باطنها فاصبحت الاسرة تفتخر بكل ما هو حضاري في اللباس والمسكن والطعام . اما الشاب المسيحي اصبح همه الكبير هو الحصول على المال بدون تعب والتسكع في شوارع المدينة واكل "الهمبرغر وشرب الاركيلة "في مطاعم المدينة والسهر ليلا على الستاليت احيث القنوات المخلة بالاداب تنتظره او الذهاب الى نوادي الانترنيت والشا ت وطبعا التشجيع دوما وابدا من الام والاب وموضع افتخارهم على اساس ان هذا الشا ب صار "زلمة"ويرونه تعويضا لما فاتهم في شبابهم .اما قراءة الكتاب المقدس او حضور جلسات تفسير الانجيل المقدس في الكنيسة او الدراسة او المطالعة ومتابعة التطورات العلمية تكون اخر ما يفكر ......ولكي نسلط الضوء اكثر على اسباب هذه الظاهرة وحلولها التقيت مع نخبة من الشخصيات السياسية والدينية في المدينة وتحاورنا حول هذه الظاهرة وابدى كل منهم رأيه في هذا الموضوع ....كان رأ ي الاستاذ بشير اسحق سعدي "مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الاثورية الديمقراطية وعضو مجلس الشعب السوري سابقا" قائلا:ان اية علاقة بين طرفين غير متوازنة وغير عادلة هي مرفوضة لان احد الطرفين سيكون مغبونا ومظلوما ولا يمكن لمثل هذه العلاقة ان تحقق هدفا نبيلا .الزواج هو اهم العلاقات الانسانية على الاطلاق يتم بين طرفين شاب وفتاة يفترض ان يحبا ويحترما بعضهما البعض وبهدف بناء اسرة واطفال يربينهم على القيم والمبادئ التي يؤمنان بها وعلى الثقافة والديانة التي ينتميان اليها وبذلك يتحقق الهدف النبيل من هذا الزواج كعلاقة انسانية متكأفئة فضلا عن مسألة هامة في موضوع الزواج هي الاواصر التي تنتج عنه بين عائلتي الزوج والزوجة وانتماء الاطفال لكلا العائلتين وحاجتهم الماسة لهما فلا يمكن لاي طرف ان يتخلى عن عائلته التي تربى بها وانتمى اليها ولا يمكن ان تستقيم هذه العلاقة بقطعها من قبل اي من الطرفيين لان ذلك سيسبب خللا وتفككا وازمة في العلاقة بين الزوج والزوجة وينعكس ذلك سلبا على الاطفال . ان حالة الزواج هذه اراها انطلاقا من تحليل علمي وموضوعي بعيدا حتى عن الحساسيات الدينية والقومية هي حالة مرفوضة وغير مقبولة في مجتمعنا فهي علاقة غير متكأفئة بين طرفيها اذ ان الشاب المسلم نفسه لا يرضى بان تتزوج اخته بشاب مسيحي في حالة مشابهة احالته ولا اهله ايضا يرضون بذلك لان الشريعة الاسلامية تحتم على الشاب المسيحي اشهار اسلامه اولا ولا ينطبق ذلك على الشاب المسلم كما ان الاولاد سيكونون على دين والدهم وليس على دين امهم وهذا غبن بين في العلاقة لصالح الزوج المسلم والنتيجة تشكل ازمة دائمة للزوجة التي سترى ابناءها يدينون بدين غير دينها لا تؤمن ولا تقتنع به وربما لا تحترمه .ستنعكس هذه الحالة سلبا عليها وعلى الاولاد مستقبلا فضلا عن انقطاع الزوجة واولادها لاحقا على اهلها كنتيجة لهذه العلاقة مما يفقدها ويفقد ابناءها تعاطف ومساندة وحماية اهلها واخوال ابنائها ما يسبب لها ولهم غبن وازمة دائمة فضلا عن حق الزوج المسلم شرعا بالزواج من ثلاث نساء غيرها ستكون هي واحدة من اربعة اذ قرر ذلك دون ان يكون لها الحق في الاعتراض وهذه حالة ليست في صالح الفتاة وبالتالي فان مجمل هذه العلاقة مختلة وغير متوازنة وفي غير صالحها واعتقد بالتالي لو فكرت الفتاة بعقلها مسبقا ولم تحتكم لغرائزها لما قبلت بمثل هذه الرابطة غير العادلة وغير المتوازنة . اما دور المنظمة الاثورية الديمقراطية في مثل حالات هروب الفتيات مع شباب مسلمين و ما هي سبل علاج هذه الظاهرة السلبية فان المنظمة لا تتدخل مباشرة في مثل هذه الحالات وفي معظم الحالات يلجأ اهل الفتاة للكنيسة ورجال الدين لايجاد مخرج وحل باعادة الفتاة لاهلها اذا كان ذلك ممكنا وبالنسبة لسبل علاج هذه الظاهرة اعتقد ان المسؤلية تقع اولا على الاهل اذ لا بد من اهتمام الاهل بابناءهم وبتربيتهم وتوعيتهم كما ان هنالك مسؤولية ودورا للموسسات الكنسية والاجتماعية المختلفة خصوصا في مثل هذه المرحلة من الانفتاح الاعلامي والاغراءات التي تظهر بالتلفزيون وبالانترنيت والهواتف النقالة اذ ان سبب مثل هذه العلاقات الشاذة التي تحدث بين فتاة وشاب غير مبنية على هدف الزواج السليم المتوازن والمتكافئ تنتج عن ضعف التوجيه والاهتمام والتربية من قبل الاهل اولا والتي تسبب انسياق الفتيات والشباب نحو العلاقات غير السليمة والمنحرفة. واعتقد ان علاقة زواج صحيحة ومتوازنة بين فتاة وشاب يختلفان في الدين و الثقافة والقومية في مجتمعنا الشرقي هي مستحيلة في ظل وجود ثقافة وقيم دينية وعشائرية متعصبة وفي ظل قانون ودستور يميز بين المواطنين على اساس الدين ولن تستقيم هذه العلاقة الزوجية انسانيا الا في ظل مجتمع ونظام مدني منفتح يقوم على علمانية الدولة ويساوي في الحقوق بالكامل بين المواطنين دون سيادة دين على اخر ولا قومية على اخرى .اما رأي الاستاذ :عبد الكريم العطوري السليمان "امين فرقة حزبية في شعبة مدينة القامشلي لحزب البعث العربي الاشتراكي " قال :اهم الاسباب في هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلمين هي :العنوسة والهجرة خارج الوطن "الشباب المسيحي "الدين وحواجزه وعدم تعدد الزوجات بالزواج لمرة واحدة والطلاق معقد و لاسباب قاهرة جدا وايضا لاسباب نفسية داخل الاسرة او الفتاة واسباب اقتصادية وحاجة الفتاة الى العمل واسباب جنسية حيث سببت كثرة الفضائيات كبت جنسي مفزع يراد تفريغه في اي علاقة مهما كانت والمراهقة وتفكك الاسرة وعدم النسجام بين افرادها وقد تكون هناك اسباب عاطفية بان يحب الطرف الاخر دون النظر الى الديانة وعواقب هذه العلاقة ...ام الحلول :فتكون بالتوعية للفتاة اولا من قبل الام بالامور الخاصة والتوعية الدينية من قبل المرجعيات الدينية والجمعيات المختلفة ومراقبة الفتاة وتصرفتها وعلاقاتها وايضا السماح بتعدد الزوجات لكي نقضي على العنوسة والتخفيف من شروط الطلاق وكذلك الاقلال من الشروط والطلبات من الشاب عند تقدمه للزواج من الفتاة ومعالجة ظاهرة الهجرة الى خارج القطر الا لاسباب اضرارية والهتمام بالتعليم منذ الصغر وعدم الارتياد الى المطاعم المنتشرة في المدينة لانها تحمل في طياتها الكثير من مظاهر الفساد وعدم شراء هواتف جوالة او السماح باستعمال الانترنيت وخاصة الشات ومراقبة محطات التلفاز في المنزل وحذف المحطات ذات الطابع الا اخلاقي اما الموظفة يجب ان تضع حدودا لعلاقتها بزملائها في العمل ولا تتجاوز الخطوط الحمر ..اما دور حزب البعث العربي الاشتراكي في التوعية يتجلى 1- عقد ندوات تثقيفية وتربوية من قبل الاتحاد النسائي كونها منظمة تابعة للحزب .2-دور الحزب هو حماية المجتمع وصون كرامته من التفكك العائلي ولهذا كان عليه ان يقوم بتوعية الرفاق البعثيين بعدم الانجراف والنجرار الى تلك العلاقات التي ستسئ الى دور الحزب . ويؤكد الحزب دوما في القضاء على العادات البالية سواء كانت طائفية او عشائرية .3- التاكيد على البعثي بان يكون في دائرة عمله متحليا بالاخلاق البعثية التي هي "اخلاق - كرامة - شرف "ويصونها بكل امانة .. راي الاستاذ عبد المسيح قرياقص "ابو ديمة"المؤسس والمشرف العام للاسرة السريانية الازخينية في القامشلي ..برأي ان اكثر الاسباب واهمها في هروب الفتاة مع شاب مسلم هي قلة عدد الشباب بسبب الهجرة وعدم جاهزيته للتقدم للزواج وايضا التطور الحضاري وهامش الحرية وضعف سيطرة الاهل على البيت .في منطقتنا نجد اكثر حالات هروب تتم مع الطرف الكردي نتيجة نمو الوعي القومي الكردي وحب التقرب من المسيحي بأنه اعلى مستوى وان المسيحية خدمتهم اكثر مما خدمهم الاسلام ويرون في ذلك خطوة اولى نحو المسيحية ويكون مسيحي كاملا اذا سمحت الانظمة والقوانين اما بالنسبة للمسيحي العادي مثل هذه الحالة هي كارثة مفجعة تماما وحالة ايمانية عميقة انتقلت ابنته من مكان امن دينيا الى مكان اخر خسرت مستقبلها الديني واذا رجعنا الى الماضي ونتيجة المجازر التي تعرض لها اهل المنطقة فهروب ابنته ما هو الا استمرار لهذه الحالة التي سابقا كانت تؤخذ الفتاة عنوة من البيت ولان المسيحية اقلية يرون في هروب ابنتهم خط احمر والعائلة في الراي الاجتماعي العام التي هربت ابنتهم صار ت نقطة سوداء في تاريخها لا يبيضها الا قتل الشاب الذي يكون مكلفا او قتل الفتاة وهذا ارخص واسهل وينظر المجتمع الى هذه العائلة نظرة دونية مستحقرة . فالعملية هي عملية تاريخية تبدأ منذ ان صار الاسلام دولة وقانون وتحول المسيحيون الى اقلية واهل ذمة وليسوا فاعلين بل تابعين في الدولة الاسلا مية وعبر التاريخ يحتملوا هذه الاهانات مما اجبر الكثير منهم الى الذهاب الى اماكن جبلية للحفاظ على شرفهم وبناتهم ودينهم ومع مجئ الاستقلال وعهد الحريات عام 1920 وما بعد الاستقلال 1946 وما بعد والحالة الوطنية التي عاشتها سورية في العمل النضالي المشترك اولا ضد تركية المسلمة "مسلمين ومسيحيين "على اساس عروبي وبعد مجئ فرنسا والاستعمار الفرنسي استمر هذا النضال المشترك ضد فرنسا المسيحية ثم دخلت سورية في عهد وطني نظيف مبشرا بامكانية تحول سورية الى دولة علمانية متحضرة تكون اساس لنهضة العرب كلهم .ودعت الاحزاب العلمانية "الحزب القومي السوري الاجتماعي وحزب البعث والحزب الشيوعي "الى تغلب الرابطة الفكرية على الرابطة الدينية بين ابناء الشعب وكانت سورية تسير باتجاه الحرية والعلمانية في الرأي بشكل يستطيع اي مسلم ان يتزوج مسيحية او العكس مع احتفاظ كل واحد بدينه ولكن منذ منتصف الستينات والسبعينات و حتى اليوم ونتيجة عوامل عديدة طغى الفكر الديني والمذهبي والعنصري مما باعد روحيا وفكريا بين شرائح المجتمع المختلفة فالمسيحيون حين يكون النظام وطنيا ويوجد ديمقراطية حقيقية ونظام علماني فهم يبدعون وهم قادة وسادة الساحة اما حين تكون المسيحية اقلية فهي مضطرة ان تدافع عن ذاتها بقواها الخاصة لا بقواها الوطنية ونحن اليوم نعيش هذه الحالة ويحس المسيحيون بان جرفهم يتأكل بهذا النزيف الذي نسميه هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم ولا يحصل العكس للفارق الحضاري الكبير وللحاجز النفسي الخاص فالخط الاحمر الحاسم للمسيحيين الان هو هروب بناتهم او الايقاع بهم مع شاب مسلم فيحاولون الدفاع باي شكل عن هذه الحالة التي يرون فيها استمرار للحفاظ على دينهم وحضارتهم وهويتهم وشخصيتهم .والحل برأي هو مرحليا ان تلجأ الدولة وحزب البعث العربي الاشتراكي الى حماية المسيحيين في سورية عامة وفي محافظة الحسكة خاصة باصدار قرارات توافقية من رئيس الجمهورية او من اعلى المراجع تمنع تسجيل اي حالة زواج بين المسلم والمسيحية ومتأكد بأن العشائير العربية والاحزاب الكردية لا تمانع لانني ناقشتها بكل صراحة بهذا الخصوص.اما الحل المستقبلي هو ان المسيحيون يعتبرون انفسهم اصحاب هذا الوطن الحقيقيون والتاريخيون ويتشرفون بانتمائهم لهذا الوطن ويرفضون رفضا قاطعا ان يكونوا الطرف الاضعف والمظلوم قانونيا واجتماعيا وينادون بالعلمانية بالقوانين التي يحق فيها حرية الاختيار الديني لكل مواطن .وفي حال عدم حصول الحليين من حق المسيحيين كما دافعوا بالاعوام قبل 1915 وبعدها عن مدنهم وقراهم بكل ما يملكون من قوة ان يدافعوا اليوم عن بناتهم وان يمنعوا هذا الموضوع منعا مطلقا الذي يذكرهم بضعفهم وخنوعهم فيجب ان لا يخنع اي مسيحي وان يطالب دوما وهو على حق بان يكون مواطن كامل الوطنية وهو جدير بها ..... اما الرأي الديني ..مع"الاب حبيب عيسى راعي كنيسة مار احو "دمخية" للسريان الارثوذكس"حيث قال ان الفراغ الروحي الذي تعيشه الفتاة والمرأة المسيحية ولانه لا يوجد فراغ في الكون الا ولابد ان يمتلئ بشئ فكونها فارغة من تعاليم دينها سوف تمتلئ بافكار شريرة تؤ دي بها الى الهلاك والتعامل الغير واعي من الاهل لهذه الفتاة اما بالقسوة في التعامل او بعدم مراقبة تصرفاتها وكذلك قسوة الرجل وبعده عن زوجته روحيا وعاطفيا وماديا سيؤدي بها الى الهروب من منزلها كما ان ضعف الارشاد الروحي الذي تقوم به الكنيسة ومؤسساتها باتجاه المرأة وبعد الكاهن عن الاسرة وبعد الاسرة عن الكاهن . اما رأي القسيس "اشرف موسى مهنا راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية في القامشلي " هي ظاهرة تختلف من مجتمع الى اخر فمن خلا ل تواجدي في الموصل بالعراق لاحظت بان عدد الفتيات اكثر من الشباب نتيجة الحروب فازدادت العنوسة فمجرد ان تقابل الفتاة اي شاب بغض النظر عن دينه توافق على الزواج وفي بعض الحالات المسلم يصبح مسيحي لانه هناك في العراق تعطش لكلمة الله ويلمس الكلام في حياته ويشاهدون المسيح في حياتهم اما في مصر فالظروف الاقتصادية الصعبة هي السبب في هذه الظاهرة وهناك تنظيمات دينية اسلامية في الجامعات لاسلمة الفتيات المسيحيات ويختارون البنات ذات الظروف الصعبة او ذوات المراكز الاجتماعية العالية لوالديهم .اما في القامشلي لاحظت انفتاح في الاسرة المسيحية بشكل اوربي لدرجة مش قادرين نعرف ان البنت راحت للجامعة ام لا ولا يوجد وعي ديني كما ان الخدمات الدينية الموجهة التي تخدم البيت المسيحي تكاد تكون مفقودة في جميع الكنائس ..اما الحلول تبدأ من الاسرة وعلى الوالدين بان يكسبوا اولادهم كاصدقاء ويقدرون احتيا جتهم ويكون لديهم الوقت الكافي لكي يجلسوا معهم اكثر في قراءة كلمة الله . اما الكنيسة يجب ان تطور خطابها الديني الذي يتناسب مع متغيرات العصر . ويكون هناك تعاون بين الكنائس المختلفة وتبادل الخبرات والتساعد في ايجاد الحلول المناسبة وفي الختام اصلي صلاة يسوع الشفاعية"لست اسأل ان تأخذه من العالم بل ان تحفظه من الشرير "... "رأي الاب بولس سفر دلال راعي كنيسة السريان الكاثوليك بالقامشلي " قال:اولا:من الناحية الشرعية والقانونية :ان جواز زواج المسلم من المسيحية وعدم زواج المسيحي من المسلمة في الاسلام هو مساعد للظاهرة انما غير مرغوب به اسلاميا بسسبب حرية المعتقد للمرأة بعد الزواج الذي يسبب مشكلة ايمانية لدى الاطفال والعائلة المسلمة كما يولد مخاوف لدى الائمة اما بحسب قوانين الكنيسة الكاثوليكية فقد اصدر الفا ثيكان مؤخرا قانونا بهذا الخصوص ينص بجواز زواج الكاثوليكية من غير الكاثوليكي والمقصود الوثني او المسلم او اليهودي على ان يكون الاولاد مسيحيين حتما .ثانيا:من الناحية الاجتماعية هناك اتفاق ضمني بين جميع شرائح المجتمع على مراعاة الحدود الدينية للمجتمع وخاصة في الزواج موضوع جوابنا لذلك نجد ان جميع المسلمين والمسيحيين بكافة فئاتهم يحترمون هذه الحدود ويعملون جاهدين على عدم المساس بها الا بعض الحالات الشاذة ومن طرف واحد ولاسباب خاصة اذكر بعضها معالجا :1- الاهتمامات الشخصية للابوين تنعكس سلبا على الفتيات في العائلة وخصوصا في فترة المراهقة مما يدفع الفتيات من كلا الدينين الى اقامة علاقات عاطفية واحيانا جنسية مع شباب من مختلف الشرائح ودائما يفضل المختلف دينيا اما بدافع السرية او السهولة في اقامة العلاقة نظرنا للهدف الرخيص والسريع وهذه الحالات معالجتها اهم بكثير من الظاهرة المراد معالجتها لانها اكثر واوسع انتشارا بين الشباب كما ان معالجتها يقضي حتما علىالظاهرة المراد معالجتها اذلك ننصح الابوين بالانتباه الى حياة ابناءهم العاطفية ورعايتهم بكل حب واهتمام كونهم اولوية بدل الاهتمامات الشخصية الغير البناءة كالذهاب الى المقاهي يوميا والى ساعات متأخرة او العمل الى درجةالارهاق فلا يبقى متسع من الوقت للاولاد اوانشغال الامهات بالجمعيات النسائية اليومية والاسواق والحفلات الكثيرة وما يتبعها من مللحقات نسائية بدل احاطة الاولاد بالعطف والاهتمام ومصادقتهم الى ابعد الحدود لمعرفة صغائر الامور لعبور مرحلة المراهقة بامان وتأسيس شخصية يمكن لها ان تستقل عاطفيا وخصوصا في المراحل التابعة واهمها المرحلة الجامعية حيث يكون الشاب والفتاة في مواجهة مباشرة مع رياح الربيع والشهوة والحرية واحيانا يغر الفتيات بالحيلة او بانتحال الشخصية المسيحية فتكون التربية اساس متين بعدم السقوط في مخالب المحتالين ولبناء علاقات صحيحة ومشرفة وهنا لا نقصد الشاب المسلم الذي يتزوج اجنبية فالحالة مختلفة .2-عمل المرأة يشكل دعما اساسيا االاسرة من الناحية المادية وهو شرف للمرأة العاملة الا انه من جهة ثانية يفتح المجال امام الضعيفات لسلوك طريق غير مر غوب فيه وخصوصا اذا كان هناك مشاكل زوجية في العائلة .اذا الحياة العائلية المشتركة بجميع جوانبها تشكل حاجزا وضمانا انجاح المرأة ونجاح الحياة الزوجية والعائلية 3-الصداقات العشوائية والانترنيت :الذي يجعل باب التعارف واسعا وليس كل الناس يحافظون على الاخلاقيات فتكون هذهالصداقات الغير مراقبة والغير مدر وسة سبب عثرة وهنا ندعو الاهل الى مراقبة اولادهم وتحديد اوقات والمواقع الذي يذهبون اليها ومراقبة صداقاتهم مراقبة دقيقة والتدخل الحاسم في الوقت المناسب .ثالثا:من الناحية الروحية :1-غياب الحياة الروحية الذي يفتح الابواب مشرعة للخطيئة وخصوصا الزنى الذي لا يعرف دين وهنا لابد من تشجيع الحياة الروحية منذ الطفولة وذهاب العائلة الى الكنيسة مجتمعة وقراءة الكتاب المقدس والكتب الروحية واللقاءات الروحية لتكون حصنا للحفاظ على الطهارة .2- صعوبات تواجه العلمانيين المؤمنيين .تقلص فمن دورهم في النشاطات الروحية مما يعطي فرصة وحجة للتغيب عن الحياة الروحية والتهرب من الالتزامات الاخلاقية التي تفرضها الحياة الروحية ودور العلمانيين المؤمنين يجعل الوصول الى الخروف الضال اسرع واسهل .والفتيات اللواتي يهربن مع شاب مسلم هن نعاج ضالة يجب العثور عليهن ورفعهن من المستنقع اللواتي هن فيه لان الحياة مختلفة تماما وليس لها مستقبل والعودة عنها سريعا يعتبر حلا مناسبا وبعدها يجب تأمين حياة جديدة لهن وهنا نطلب مساعدة المغتربين وبالتالي نخفف المشاحنات بين البناء المجتمع .3-تكثيف دور الكهنة في النشاطات الشبيبية :ومساعدة الشبيبة بالامتمام بشؤنهم ومشاكلهم ومساعدتهم على حلها ونشكر الرب انه عندنا في مدينة القامشلي اليوم كهنة معظمهم شباب كما نعول على العمل المسكوني الذي يؤمن المجال للتعارف الصحيح بين ابناء الكنيسة الواحدةويدعم مشروع الزواج للشباب ضمن كنيسة المسيح والتركيز في العظات على مشاكل الشباب واقامة الندوات والمحاضرات والمؤتمرات الشبابية ودعم توصياتها كما نؤكدعلى عمل الكنيسة الاجنماعي الذي يعمق الايمان ويعطي القوة للشباب للوقوف امام الصعوبات والمتغيرات التي تواجههم ............ الرأي القانوني في هذه الظاهرة مع الاستاذ المحامي عمانوئيل لحدو"الذي قال:قانون الاحوال الشخصية السوري ينص "ان المادة48 فقرة ثانية منها "زواج المسلمة بغير المسلم باطل "والشروحات تقول :ولما كان بين الكتابيات كالمسيحية واليهودية وبين الدين الاسلامي بعض نقاط في التشابه والتلاقي من حيث الايمان بالله وبالانبياع فقد اجاز القرأن للرجل المسلم ان يتزوج المسيحية او اليهودية لانه في نظام الاسرة المسلمة هو القيم على ادارتها وتوجيهها واليه ينسب الاولاد كما انه المسؤول الاول على تربيتهم وتوجيههم بما يقدمه لهم من نصح وارشاد وانفاق مادي ولهذا لا يجوز للمسلمة ان تتزوج من غير المسلم ................المؤيد القرأني :قال تعالى صورة المائدة اية 5 "اليوم احل لكم الطيبات وطعام اللذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم . والمحصنات من المؤ منات والمحصنات من اللذين اوتوا الكتاب من قبلكم "...........اما الخطف بشل عام المادة (500)من قانون العقوبات السوري الفقرة الاولى تقول"من خطف بالخداع او بالعنف فتاة او امرأة بقصد الزواج عوقب بالحبس من ثلاثة سنوات الى تسع سنوات " وفي الختام :اشكر كل من ساهم في اغناء ومعالجة الظاهرة كل من موقعه من المسؤلية سواء اكانت سياسية او دينية او قانونية واقدر لهم كل كلمة حق يراد بها النصح والمعالجة الصحيحة واتمنى ان تكون هذه الدراسة البنة الاولى في اعطاء هذه الظاهرة حقها الكامل في البحث والتمحيص وان يليها اقامة ندوات توعية للاسرة المسيحية كاملة ..هشام حنا شمعون القامشلي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-10-2007, 04:55 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

حيث قال ان الفراغ الروحي الذي تعيشه الفتاة والمرأة المسيحية ولانه لا يوجد فراغ في الكون الا ولابد ان يمتلئ بشئ فكونها فارغة من تعاليم دينها سوف تمتلئ بافكار شريرة تؤ دي بها الى الهلاك
بصراحة اخي هشام انا اؤيد هذا الرد لانه فعلا السبب الاكبر في مصيبة كهذه الايمان الصادق والعيش الصحيح على تعاليم المسيح له اكبر تاثير على طريقة عيشتنا كمسيحيين حق وبلا تزلزل
خبر غير محبذ وانا ارى فيه مصيبة عصرنا الحر المتحرر
تشكر اخي هشام للموضوع الهادف عله يفيد ضعيفي الايمان
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-10-2007, 05:07 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

إن الشعب المسيحي في الدول الإسلامية مهضوم حقه
أين هي الحرية ؟؟؟ يحق للمسلم أن يتزوج المسيحية واليهودية أما المسيحي فلا يحق له لماذا هل دينهم هو أحق وأصح من ديننا ؟؟؟؟لا وألف لا.. وإلى متى ستبقى الأحوال على هذا المنوال ...
قرأت الموضوع وتأثرت جدا جدا ...
شكرا لك أخ هشام وأتمنى أن تنظر البلاد العربية الإسلامية إلى قوانينها وتصحح ماجاء فيه من هتك للديانات الأخرى وخنق حرياتهم ...
وشكرا لكل الإخوة الذين ساهموا بإعطاء آرائهم حول هذا الموضوع المهم والذي يجب أن يضعوا له حلا وبأسرع وقت ...
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-10-2007, 11:49 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,810
افتراضي

أخي هشام بداية أحب أن أتقدم إليك بخالص المحبة و الشكر على هذه الجرأة و هذه الصراحة و هذا ما نفتقر إليه في وقت صار يلاحقنا بعبع الخوف من أشياء كثيرة. إن طرحك لهذا الموضوع لهو في غاية الأهمية و الخطورة في آن معا و اسمح لي أن أرد على مشاركات الإخوة الذين جئت على ذكر آرائهم و أقوالهم و تفسيراتهم حول شرح هذه الظاهرة لأنها ظاهرة ليست ابنة اليوم و لا كما ذكرت ناجمة عن أحداث العراق و غير ذلك. إن المسيحيين في البلاد الإسلامية غير معترف بحقوقهم إلا على الورق لأن قوانين هذه الدول و أنظمتها تطبق أحكام الشريعة الإسلامية و ليس لغير المسلمين إلا مصير الخيبة و التفرقة و الغبن الشديد في حقهم. قبل غزو العراق تم خطف بنات مسيحيات و لم تحرّك الحكومة ساكنا و أقسم بالله العظيم أنه لو تجرأ شاب مسيحي و قام بخطف بنت مسلمة لقام الأمن السوري باعتقال جميع أفراد الأسرة و قاموا بالتنكيل بهم إلى أن يتمّ تسليم البنت مع إنزال العقوبة بموجب القانون الذي يمنع زواج المسيحي من المسلمة فيما العكس جائز بل واجب. إلى متى نغمض أعيننا و نذر فيها رمادا و نقول أن الأمور تجري بكل خير و ما صرّح به سيادة مطران الحسكة في الآونة الأخيرة من أن سورية هي بلد العدالة و المساواة لم يكن ذلك إلا نابعا من خوف و هو نوع من الضحك على الذقون. أين الفتيات اللواتي هربن أو خطفن؟ هل حرّك الأمن أو الأجهزة المختصة ساكناً في ذلك؟ هل يستطيع مسيحي أن يتزوج من مسلمة بحرية دون أن يصبح مسلما؟ أين العدالة و المساواة التي يتحدث عنها سيادة مطراننا الجليل؟ ثم ما تقوله عن المسيحيين البعثيين فإنه لا حول لهم و لا قوة و ليس بمقدورهم فعل أي شيء و الأمور واضحة و ظاهرة للعيان فالسلطة المطلقة هي في أيدي فئة من الناس تتحكم في مصير البلاد و العباد بقوة و هيمنة و جبروت و أحيانا ببطش. كل ما يتم التحدث عنه من حريات في سورية و غيرها من البلدان العربية و المسلمة ما هو إلا كذبة كبيرة. افيقوا أيها الناس النائمون و قولوا الحقيقة و لو لمرة واحدة! ليست هناك مساواة و ليست هناك عدالة و ليست هناك حقوق مواطنة إنها حقوق تسلط وطغيان و كل من يقف في وجه هذه السلطة سيكون مصيره السجن أو الزوال. أما ما تقوله عن المرجعية الدينية المسيحية فهي تابعة للسلطة و لا تستطيع الخروج عن طوعها و كلنا يذكر الخلاف الكبير الذي حصل مع غبطة البطريرك زكا عيواز حين أعلن موقفا ذات مرة لم ترض عنه السلطات السورية فغادر مكرهاً إلى بعض البلدان الأوربية و هذا معروف و نستطيع ذكر التاريخ و البلدان التي أقام فيها غبطته. كما يدعي المسلمون علينا في مساجدهم كل يوم جمعة بالموت و القتل و الويلات فإن قادتنا الدينيين يصلون من أجل زعماء البلد حتى و لو كانوا مجرمين و قتلة. هذا أسلوب درجت عليه الكنيسة منذ زمن بعيد. أما بالنسبة إلى السلطة الحاكمة في سورية فإن قضية المواطن لا تهمها و ما يهمها هو كسب المزيد من المال و البقاء على سدة الحكم و التشبث بالكراسي و هي تهتم في الوقت الحاضر بقضايا دولية كثيرة من أهمها المحكمة الدولية و كيف يمكن لها التملص مما ينسب إليها من جرائم بحق اللبنانيين!
اقتباس:
الاستاذ بشير اسحق سعدي "مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الاثورية الديمقراطية وعضو مجلس الشعب السوري سابقا" قائلا:ان اية علاقة بين طرفين غير متوازنة وغير عادلة هي مرفوضة لان احد الطرفين سيكون مغبونا ومظلوما ولا يمكن لمثل هذه العلاقة ان تحقق هدفا نبيلا
كلام فيه كثير من المنطق السليم و هو القائل بأن لا مساواة و لا عدالة و هناك تمييز واضح في الحقوق و غبن كبير يقع على أبناء الطوائف المسيحية و متى أريد تحقيق العدالة للجميع على الدولة أن تقوم بتغيير الكثير من قوانينها المجحفة بحق المسيحيين, و أن تتعاطى معهم كشريحة أساسية من المجتمع و ليس كجسم غريب فيه.
اقتباس:
اما رأي الاستاذ :عبد الكريم العطوري السليمان "امين فرقة حزبية في شعبة مدينة القامشلي لحزب البعث العربي الاشتراكي " قال :اهم الاسباب في هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلمين هي :العنوسة والهجرة خارج الوطن "الشباب المسيحي "الدين وحواجزه وعدم تعدد الزوجات بالزواج لمرة واحدة والطلاق معقد و لاسباب قاهرة جدا وايضا لاسباب نفسية داخل الاسرة او الفتاة واسباب اقتصادية وحاجة الفتاة الى العمل واسباب جنسية حيث سببت كثرة الفضائيات كبت جنسي مفزع يراد تفريغه في اي علاقة مهما كانت والمراهقة وتفكك الاسرة وعدم النسجام بين افرادها وقد تكون هناك اسباب عاطفية بان يحب الطرف الاخر دون النظر الى الديانة وعواقب هذه العلاقة ...
هذا القول غير صحيح و ليس الأمر مرده إلى ما سماه الخوف من العنوسة أو الهجرة و ما إلى ذلك. العلة الأساسية هي في الإيمان و ضعف هذه الناحية لدى البنات و المجتمع. يهاجر كثير من الشباب هذا صحيح لكن هناك شباب كثير لا يزال يقيم في البلد و هناك شباب من الخارج يأتون لاختيار شريكات حياتهم من البلد. الحل الأفضل هو أن يسمح بالزواج المدني و الزواج المختلط دون إلزام أحد الطرفين على ترك دينه. السبب إذن يكمن في نمط القوانين السائدة و المعمول بها في البلد و التركيبة الاجتماعية. نعم قد تتحمّل البنات و الأسر مسئولية في هذا الموضوع لكن على الدولة أن تساعد في الحل. أين هي الدولة و القوانين السائدة عفا عليها الزمان و لم تعد تتلاءم مع تطور المجتمع و الحياة و العالم.
اقتباس:
راي الاستاذ عبد المسيح قرياقص "ابو ديمة"المؤسس والمشرف العام للاسرة السريانية الازخينية في القامشلي ..برأي ان اكثر الاسباب واهمها في هروب الفتاة مع شاب مسلم هي قلة عدد الشباب بسبب الهجرة وعدم جاهزيته للتقدم للزواج وايضا التطور الحضاري وهامش الحرية وضعف سيطرة الاهل على البيت .في منطقتنا نجد اكثر حالات هروب تتم مع الطرف الكردي نتيجة نمو الوعي القومي الكردي وحب التقرب من المسيحي بأنه اعلى مستوى وان المسيحية خدمتهم اكثر مما خدمهم الاسلام ويرون في ذلك خطوة اولى نحو المسيحية ويكون مسيحي كاملا اذا سمحت الانظمة والقوانين اما بالنسبة للمسيحي العادي مثل هذه الحالة هي كارثة مفجعة تماما وحالة ايمانية عميقة انتقلت ابنته من مكان امن دينيا الى مكان اخر خسرت مستقبلها الديني
في قول أستاذنا الكبير عبد المسيح قرياقس شيء كثير من الصحة و الدقة و علينا أن نعي أنه متى تمّ التعامل بالمثل بين فئات المجتمع فإن ذلك سيكون أكثر إيجابية و سيقلل من حدوث مثل هذه الحالات أن يمنع على طرف و يسمح لطرف آخر فهذا ما يخلق شعورا بالضعف لدى هذا الآخر و بغبن لا يرى حلا سوى اللجوء إلى الثأر و الانتقام غسلا للعار. متى سمح بالزواج المدني على غرار ما يجري في أوروبا فالحل سيكون أفضل. أما خوفنا من التغيير و ركضنا خلف عادات و تقاليد بالية لن تفيدنا في شيء و لن تخلق الحل بل هي ستخلق مزيدا من التباعد و الفرقة و الحساسية.
اقتباس:
اما الرأي الديني ..مع"الاب حبيب عيسى راعي كنيسة مار احو "دمخية" للسريان الارثوذكس"حيث قال ان الفراغ الروحي الذي تعيشه الفتاة والمرأة المسيحية ولانه لا يوجد فراغ في الكون الا ولابد ان يمتلئ بشئ فكونها فارغة من تعاليم دينها سوف تمتلئ بافكار شريرة تؤ دي بها الى الهلاك والتعامل الغير واعي من الاهل لهذه الفتاة اما بالقسوة في التعامل او بعدم مراقبة تصرفاتها وكذلك قسوة الرجل وبعده عن زوجته روحيا وعاطفيا وماديا سيؤدي بها الى الهروب من منزلها كما ان ضعف الارشاد الروحي الذي تقوم به الكنيسة ومؤسساتها باتجاه المرأة وبعد الكاهن عن الاسرة وبعد الاسرة عن الكاهن
أعتقد أن رأي أبينا الكاهن هو أصدق و أفضل هذه التحليلات و أكثرها صدقاً. إن تقوية الجانب الروحي لدى أسرنا هو درع يصون عفة أبنائهم و متى ضعف الإيمان فإن سبل الإغراء و غيرها قد تؤثر و تضعف الإنسان. و لو أخذنا من عبر الماضي شيئا لرأينا أن الكثيرات من بناتنا دفعنا حياتهن كشهيدات للمحافظة على عفافهن و لم يستسلمن للغواية و جميع أسباب الإغراءات و الترهيب و التهديد و غيرها. الأسرة المؤمنة هي أكثر الأسر التي تستطيع التغلب على مثل هذه الصعاب و لا يقع أفرادها في يد الضعف البشري.
اقتباس:
الرأي القانوني في هذه الظاهرة مع الاستاذ المحامي عمانوئيل لحدو"الذي قال:قانون الاحوال الشخصية السوري ينص "ان المادة48 فقرة ثانية منها "زواج المسلمة بغير المسلم باطل "والشروحات تقول :ولما كان بين الكتابيات كالمسيحية واليهودية وبين الدين الاسلامي بعض نقاط في التشابه والتلاقي من حيث الايمان بالله وبالانبياع فقد اجاز القرأن للرجل المسلم ان يتزوج المسيحية او اليهودية لانه في نظام الاسرة المسلمة هو القيم على ادارتها وتوجيهها واليه ينسب الاولاد كما انه المسؤول الاول على تربيتهم وتوجيههم بما يقدمه لهم من نصح وارشاد وانفاق مادي ولهذا لا يجوز للمسلمة ان تتزوج من غير المسلم ................المؤيد القرأني :قال تعالى صورة المائدة اية 5 "اليوم احل لكم الطيبات وطعام اللذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم . والمحصنات من المؤ منات والمحصنات من اللذين اوتوا الكتاب من قبلكم "...........اما الخطف بشل عام المادة (500)من قانون العقوبات السوري الفقرة الاولى تقول"من خطف بالخداع او بالعنف فتاة او امرأة بقصد الزواج عوقب بالحبس من ثلاثة سنوات الى تسع سنوات "
مثل هذا الرأي العلمي و الحقوقي السليم يمكن القبول به لأنه يضع اليد على موضع الخلل و يشير إليه. هناك عدم مساواة في الحقوق و هناك غبن واضح يقع بحق فئة من الناس و تمييز ليس تغفل أخطاره. يجب العمل على تحديث القوانين المدنية و قوانين الأحوال الشخصية و يجب أن يتم تطبيق المجتمع العلماني فعلا لا قولا و تشدقا. ليس للمسيحي الحق في أن يشعر باستقلاليته و خصوصيته الدينية و هو ملزم بأن يمارس نهجا معينا و سلوكا مذبذبا يتماشى مع مصالحه و ما هو سائد في هذه المجتمعات. لا توجد للدولة السورية أية نيّة في تحسين قوانينها و هذا ما سيجعل البلد تستفحل فيه الأخطار الإقتصادية و السياسية و بالتالي الإجتماعية و الدينية كذلك!


و في الختام يمكن أن أجمع الموضوع في عدة نقاط هامة على النحو التالي:
1- علينا كمسيحيين أن نعمل على تقوية الناحية الدينية و الروحية لدى المؤمنين و هذا يتطلب تعاونا من الكنيسة و الأسر. و أرى أن كنيستنا تتخبط في هذه الأيام في متاهات كثيرة لا يحمد عقب نتائجها. و هي غافلة عما يجري.
2- المطالبة بأن يتم التعامل مع المسيحيين بالمثل كغيرهم و هذا يتم بإعلان حالات الاعتراض و التظاهر السلمي و إعلان العصيان و تقديم الشكاوي حتى و لو أدى ذلك إلى تقديم الشكاوي إلى جهات دولية لأنه أمر يتعارض مع حقوق الإنسان الدينية و كذلك حقوقه الفردية في حريته الشخصية و المدنية و هو تعد صارخ عليها.
3- أن تتشكل الأندية الرياضية و الفنية و الأدبية و المؤسسات الدينية التي بإمكان المسيحي فيها من ممارسة بعض الهوايات و هو ما سيسهل عملية الاختلاط بين الجنسين و التعارف.
4- الخروج من بوتقة الانغلاق و تشجيع الزيارات المتبادلة بين الأسر ليس فقط في المناسبات الدينية المعروفة بل بشكل دوري.
5- أن يتم إقامة حملات توعية روحية و التركيز من خلالها على مخاطر مثل هذه الأعمال المشينة التي تسيء إلى الأسرة و الكنيسة و الدين.
6-الانخراط في صفوف الأحزاب السياسية الموالية للسلطة و غير الموالية للسلطة و الإعلان عن وجهات النظر و فضح كل الأساليب غير الصحيحة و التركيز على المطالبة بحق المساواة في جميع الحقوق فلماذا الواجبات مفروضة و الحقوق مقروضة؟
7- تشجيع الزواج المدني فالقوانين التي تساوي بين الناس ليست ظالمة و مثل هذا القانون يوفر حماية للجميع و بالعدالة المطلوبة.
و يسعدني لو أن إخوتنا شاركوا في إغناء هذا الموضوع بالأفكار النيّرة لأننا بالنهاية مستهدفون ككل.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 27-10-2007 الساعة 10:19 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-10-2007, 01:42 PM
الياس اسخيني الياس اسخيني غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 3
افتراضي شكرأ يا هشام شمعون

شكرا يا هشام شمعون :احني راسي تقديرا واحتراما لك يا اخي هشام على هذه الدراسة التي هي بحق رأي جرئ وصرخة علنية كنا بحاجة لها . حتى نخجل على انفسنا ونستيقظ من هذا السبات الذي فرضناه على انفسنا .وبصراحة اليوم الهجمة على المسيحيين صارت اكبر من الاول وصحيح احداث ايلول والعراق كان لها الاثر الاكبر علينا فاليوم العربي صار يقول علانا "النصراني " ولا يخجل من ذلك والكردي صار يقول "فلاها"اي خنزير وتطلق لقبا على المسيحي وهذا كله لم يكن بقال قبل احداث ايلول والعراق . وايضا اقول اسفي الكبير لرأي بشير السعدي الذي قال ان "المنظمة لاتتدخل مباشرة في مثل هذه الحالات هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم "اذا كانت المنظمة المحسوبة على المسيحيين والسريان خصوصا ترد ذلك فما نقول على التنظيمات والاحزاب الاسلامية .اذن نستحق ما يجرى لنا اذا كان من امثال بشير السعدي يكي مثل هذا الكلام ونقول انكشفت الحقيقة وبانت المنظمة على حقيقتها ذلك الوجه الشيطاني لكي تقضي عبى الوجود المسيحي في القامشلي وان هجرة المسيحيين هي من تشجيع المنظمة لتفريغ المنطقة من اهلها الاصليين . اما رأي عبد المسيح قرياقص "ابو ديمة":من المعروف ان ابو ديمة بأنه رجل سيكوباتي لا يعرف ما يريد فمرة هو مع الاكراد وتارة مع العرب وعندما سقط هو وافكاره المريضة انتقل الى الازخينيين ويضحك على عقولهم واسألوا الطبيب متى كبرئيل الذي ترك الاسرة من تصرفات ابو ديمة المريضةوكان عليه بدل من يلقي خطابا ناريا ان يجد حلا للفتاة الازخينية التي هربت مع شاب مسلم ماذا فعل هذا المناضل المزيف وهنا اشيد برأي القسيس اشرف مهنا بان يجب على الكنيسة ان تطور من خطابها الديني وبارك الله فيك يا قسيس يا عظيم واخيرا اعترض على رأي الاخ فؤاد الذي تهجم على رأس الكنيسة الارذوكسية في محافظة الحسة المطران روهم واقول نعم سورية هي بلد الامان والسلم وانظر حولك يا اخ فؤاد الى مصر الى الاردن الى العراق الى فلسطين الى دول الخليج كيف يعاملون الانسان المسيحي وكيف يحتقر المسيحي كأنه كلب شارد في البرية وهذه هي الحقيقة التي علينا ان نعترف بها واذا انت يا اخ فؤاد جالس في المانيا هذا لا يعني تضرب بلدك بالحجارة واعداء البلد والوطن ينتظرون ذلك ولم اكن اتمنى منك تهلل للمحكمة الدولية لان الحريري كان اول من هجر المسيحيين في لبنان واول من شرع لاسلمة لبنان يا اخ فؤاد ومن هذا المنبر اوجه تحياتي للمطران البطل متى روهم باني دير تل ورديات والشكر لكم جميعا .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-10-2007, 05:49 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,810
افتراضي

أخي الياس أشكرك كل الشكر على هذه الصرخة الصادقة و التي خرجت من قلبك و أحسست بأنك جريح مثلي و مثل الآخرين و نحن هنا كشعب و كمفكرين و كأدباء و أصحاب فكر حرّ و نيّر علينا أن نعمل سوية جنبا إلى جنب و أن نسعى إلى اختيار الحلول الأكثر نفعا متى تعرض شعبنا المسيحي في أي مكان إلى أية تعديات أو مشاكل. إني أقدّر فيك هذه الصراحة و عليّ أن أحترمها من باب تبادل الأفكار و الآراء لطالما كان هدفنا الأول و الأخير يصبّ في خانة مصلحة أبناء شعبنا. إنّي لن أزعل منك البتة يا أخي الياس و إلاّ فإني أخطيء عندما أقول علينا تبادل الأفكار’ قد نختلف في وجهة نظر أو فكرة أو غيرها و هذا ضروري و أمر صحيّ لأن اختلاف الناس في أفكارهم يقود دائما إلى الصواب في بحثهم. إني سعيد جدا بنقدك لي و بنقدك للآخرين و كما كنت مهذبا جدا في توجيه النقد لي شخصيا كنت أتمنى لو كان نقدك للآخرين قد أتى على نفس النمط من الهدوء و المحبة في نقدك لي, أي دون تجريح أو نيل من سمعة الأشخاص. و إني لن أرد عليك مدافعا عن الآخرين لأني لستُ مسئولا عما يقولون و عما يتصرفون لكن اسمح لي يا أخي الياس و بكل محبة أن أقول لك و أنا كلي أمل و رجاء في أن ينضم إخوة آخرون إلى هذه الزاوية لإبداء الرأي كي تتسع رقعة النقاش و قد نكون خدمنا بهذا شعبنا الذي يأمل منّا ذلك.
الرأي الحر و الشخصي مقدس و علينا ألا نحجر على الأفكار و الآراء أو نحاربها بشطبها ومعاداتها لأننا بهذا نكون وقعنا في نفس الخطأ الذي يقع فيه المسلمون. نحن شعب منفتح و نقبل الرأي الآخر برحابة صدر و علينا جميعاً أن نقوم بما يجب القيام به من أجل إيقاف هذا النزف الذي يجري بحق شعوبنا المسيحية في كل العالم الإسلامي دون استثناء و إن كانت هناك نسبيات مختلفة من حالات التعدي هذه.

أخي الياس أعلم تمام العلم أن سيادة مطراننا الجليل (متى روهم) و هو كغيره من رجال الدين الأجلاء السريان و في جميع أنحاء العالم لا يملكون الجرأة على توجيه النقد إلى أماكن الخطأ بل أنهم يحاولون تجنّب الخوض في ذلك. رجل الدين (و هو هنل ممثلنا على الأقل) عليه أن يكون قدوة لنا كأبناء طائفة في الدفاع عن الحق و خاصة متى كان حقا مغتصبا و منتهكا. على غرار ما فعله المطران كبوجي و هو يقارع الإحتلال الإسرائيلي و يطلق كلام السلام و المحبة بروح النضال و المتابعة و النقد و نحن كمسيحيين كما تعلم لسنا دعاة عنف, لكن علينا أن نطالب بحقوقنا بشكل حضاري و سلمي دون اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف و كما خلقنا الرب أحرارا فعلينا أن نفكر كأحرار و نتعامل مع الحياة و مع كل ما يدور حولنا بحرية رافضين الإملاءات و القهر و الضغوط و العنف الممارس علينا كبشر عقلاء.
ثم هل يمكن مقارنة أقوال رجال ديننا (على العموم و لا أعني شخصا محددا) مثل أقوال و دفاع المطران الفلسطيني (عبد الله حنا) القوية و الجريئة؟ إن أقوال رجال ديننا و تصريحاتهم
تدل دائما على ضعف المواقف, حتى لو كان ذلك بخصوص الكنيسة التي تعرّضت لهزات كبيرة جدا في السنوات الأخيرة في السويد و أمريكا و في الوطن و لم يكن هناك إجراء حازم و حاسم يعيد الأمور إلى مجاريها. و خير مثل لك قد تعرفه و يعرفه الجميع الخلاف الذي وقع بين مطرانينا في السويد و بين قساوستنا في السويد و بين غبطة البطريرك و أحد مطارنتنا و الذي قام عبد المسيح قرياقس شخصيا (مشكوراً) بمبادرة رائعة استطاع أن يصلح بين رجلي ديننا. هل يجب أن يحصل مثل هذا؟ و رجل الدين الأعلى هو القدوة و هو صاحب المبادرة و هو الذي عليه أن يقوم بعمل شيء ما دون أن ينتظر ليقوم شخص غير ديني ليصلح بينه و بين أخيه في الرب؟ متى حاولنا غض النظر عن أخطائنا فلا نقوم بإصلاحها بل نقوم بتعميقها و بالذهاب معها إلى مجاهل خطيرة لا يعلمها إلاّ الرب.

و هنا سؤال أسألك إياه: هل أنت مع أن يظل القانون في سورية و غيرها من البلدان الإسلامية هو الذي يجب أن يحكم علي و عليك به؟ أي أن يتزوج مسلم أخي و أختك و هذا حق له أما أنت و أنا فلا يحق لنا أن نتزوج من مسلمة إلا متى شهرنا إسلامنا و أعلناه؟ أراك لم تتطرق إلى هذا الجانب الهام و الخطير في معرض ردك الكريم يا أخي الياس.
أما فيما يخصّ الحريري فهذا ليس شأني لكن أقول هل تسمح سورية بأن يتدخل لبنان أو اي دولة أخرى في شئونها الداخلية و حتى تقوم بفرض شروط معينة في الرئيس و على نهج خط مرسوم من قبلها؟ المحكمة القادمة ستكشف الجاني و المجرم و علينا أن ننتظر لنعرف من هي الجهة التي قتلت و لا زالت تقتل اللبنانيين.
سؤال آخر أسألك: هل لا تشعر بغبن في حقك كمسيحي تعيش في دولة عربية إسلامية؟ و هل تستطيع التعبير عن رأيك و تمارسه بحرية دون تدخل أمني و حزبي و مخابراتي؟ هل تستطيع التكلم بحرية و بصراحة و تمارس حقك كمواطن محترم في سورية و في غيرها من بلدان العالم الإسلامي؟
إن هجرة المسيحيين من سورية و من غيرها من الدول الإسلامية ليست من تشجيع أية منظمة أو جهة مسيحية بل هي ناجمة عن الغبن الذي يجري بحقهم و الظلم المادي و المعنوي و الأخلاقي الذي يتعرضون له و التعديات الكثيرة التي تمارس بحقهم تحت مسميات كثيرة. و أستطيع أن أذكر لك أكثر من حالة قامت السلطة الحاكمة فيها بإلصاق تهم لضباط سوريين مسيحيين كانوا ذات يوم في مراكز مسئولية ومنهم من سجن بتهم ملفقة و مدبرة و منهم من سُرّح لذات الأسباب أو غيرها. هل هذه هي العدالة و المساواة التي تتحدث أنت عنها و تدافع من خلال ذلك كرد مبرّر لتصريح سيادة مطراننا الجليل؟ أيّ يكون الشخص و مهما يكون مركزه الديني أو الدنيوي علينا أن نشير إلى موضع الخطأ الذي يرتكبه فكلنا بشر و ليس أحد معصوم من الخطأ. إن غلطة رجل الدين بألف غلطة.
أما عنّي فيما إذا كنت أعيش في المانيا و أضرب بلدي بحجر فهذا قول و بكل أسف درجنا على سماعه من بعض الذين لا يدركون حقائق الأمور بل هم يدركونها و يحاولن التعتيم الإعلامي و الشوشرة و تغطية العيوب الكثيرة ليظهر هذا المجتمع بخير بينما في الحقيقة نخر سوس الفساد كل ناحية و إدارة و قيادة و مؤسسة في هذا البلد. إني صاحب رأي و ليس معيبا أن يختلف رأي أو تتعارض وجهة نظري مع نظرة السلطة للأمور, و حين نشير إلى مواضع الفساد المستشري في البلد فإننا نقول ذلك من باب الحرص على مصلحة المواطن و الوطن. إن سورية في هذا الطريق ستجني على شعبها كما جنى زعماء بلدان أخرى. و كما يقول المثل: إنّ غداً لناظره قريب و أتمنى أن تتواصل معنا لغاية ذلك التاريخ لأذكرك بما نقوله اليوم!
لي كلمة أخيرة و هي موجّهة لك يا أخي الياس. أتمنى من كل قلبي أن يكون انتسابك للمنتديات نابعا من الرغبة في الإفادة و التواصل مع أبناء شعبنا لتبادل الأفكار و الآراء, و ألا يكون فقط لتسجل و تأتي هنا و تسجل لك موقفا. نحن لا نريد أن نسجّل مواقف و ما يخص السلطة الحاكمة شأنها لكن شأن شعبنا المسيحي في سورية و غيرها من البلاد هو ما يهمنا فاعمل معنا أنت و غيرك من الشباب الغيور لنكسر طوق الخوف و نخرج من شرنقة العزلة لنكتب لنا موقفا يشرّفنا ذات يوم.
لك محبتي و شكري و تقديري أخي الياس أسخيني على مشاركتك و صراحتك (علما أنك داخل باسم مستعار غير حقيقي) و كما قلت لك أرجو ألا تكون هذه هي المشاركة الأخيرة لك هنا و نحن متفقون على الهدف النبيل و على الغاية السامية لأننا جميعا في هذه الطريق و ما ينالني اليوم سينالك غدا و هكذا دواليك. مصلحة شعبنا هي الأهم و هي التي يجب الحرص عليها و العمل من أجلها.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-10-2007, 10:45 PM
هشام شمعون هشام شمعون غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 206
افتراضي رد الاستاذ عبد المسيح قرياقس "ابو ديمة"على الياس الاسخيني

رد الاستاذ عبد المسيح قرياقس "ابو ديمة"على الياس الاسخيني ...رفضت في البداية الرد على هذا الجبان الذي لم يتجرأ ان يكتب اسمه الصريح والواضح كما فعلت والذي سمى نفسه الياس الاسخيني .فحتما ان هذا الشاب المموه والمشوه مملوء ليس بالافكار الجريئة والصريحة بل بالحقد والتحامل الاسود علي . وما ازعجني نسبة نفسه "هذا الحشرة"الى الاسم الاسخيني الجبار والجرئ وكان الاصح ان يسمي نفسه الياس الحاقد والجبان .وهنا ارد واقول لا لهذا التافه بل اقول لعموم شعبي العظيم بأن تاريخي معروف وما يميزني منذ شبابي وحتى اليوم اني "اعرف ما اريد "ولأني اعرف ما اريد بقيت 17عاما بالسجن هي زهرة عمري دفاعا عما اعتقده انه صحيح ودفاعا عما اريده .....وانا كنت دائما مع حقوق شعبنا الكردي الوطنية العادلة لكني كنت كالسيف وبكل قوة وجرأة ضد ما طرحه وتصرفه المتطرفون الاكراد بعد احداث 2004 .وكنت دائما مع شعبي العربي .ثم ان الافكار الصحيحة لا تسقط ولا تموت فافكاري التي وصفتها انها مريضة وسقطت هي افكار البعث والبعث خالد لن يسقط اذا احتلت دولة كامريكا بقوتها الغاشمة العراق العظيم ثم اريدك ان تتذكر ايها المريض كيف كان العراق حين كانت افكار البعث تحكمه وكيف اصبح اليوم خرابا ودمار والموت للمسيحيين اولا ثم لكل العراقيين الشرفاء.ثم اني لم انتقل للازخينيين لاضحك عليهم فازخ تعيش في اعماقي واعماق كل ازخيني شريف وحتما انت لست واحد منهم ثم الازخينيون احرار وشرفاء ولا يتمكن احد لا انا ولا غيري الضحك عليهم والازخينيون جميعا وكل شعبنا الطيب يولوني محبتهم وثقتهم ويعرفوني خادما لهم وهم جميعا اليوم يضحكون من كتابتك التافهةواتمنى من اخي الدكتور متى كبرئيل ان يرد عليك لكي لا يبقى في خانتك لانه اكبر منك ومن مستواك ثم للحقيقة والواقع اقول ان كل ازخيني القامشلي واهل الفتاة التي هربت مع المسلم يعرفون جهودي الجريئة التي بذلتها وقمت بعمل يصل الى حد المعجزة "بعون الله وقوته " وقوة الاخيار"حين تمكنت بعد هروب الفتاة الى الاردن من سحبها من هناك بجهد يصل الى حد المعجزات الى دمشق وابقيتها لاكثر من 20 يوما في احد الاديرة هناك تنتظر فقط ذهاب احد اهلها لاستلامها وبعد هروبها من الدير بقيت الوحيد الذي اتابع يوما بعد يوم مصيرها وفعلت باتصالاتي كل ما يجب الرجال الاقوياء والشرفاء واخيرا اني اصلي لله وادعو له اولا ان لا تكون اسخينيا لكي لا يسجل في تاريخ ازخ رجلا جبانا وحاقدا واصلي لله ان يعينك ويساعدك وينير عقلك ويشفيه ويغسل قلبك من اوساخ حقدك واخيرا ان يسامحك ويعيدك لطريق الحق .وفي الختام اشكر اخي العظيم فؤاد زاديكة وموقعه الرائع وعلى رده على الياس الاسخيني وايضا الشكر للاخ هشام على جهده الكبير

التعديل الأخير تم بواسطة هشام شمعون ; 27-10-2007 الساعة 10:54 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27-10-2007, 11:05 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,810
افتراضي

كنت أتمنى من أستاذنا الكبير عبد المسيح قرياقس و هو قدوتنا الكبرى و زعيم شريف لنا و كريم نعتزّ به ألا يصل به حدّ الانفعال إلى هذه الدرجة التي أوقعته في هفوة لم تكن محمودة و نحن جميعا كشعب مسيحيي أولا و أزخيني ثانيا نعرف جيدا نضال أبي ديمة و قد أطلقت عليه بنفسي لقب (بطل) لأنه يستاهلها و أنا أعرفه جيدا مذ كنت تلميذا سياسيا له ثم طالباً و أقدر جميع جهوده التي بذلها و لا يزال يبذلها في سبيل أمته و شعبه. و إني أقول من على ساحة هذا المنبر أن عبد المسيح قرياقس المناضل و البطل ليس بحاجة لشهادة أحد. فهو غني عن التعريف و قد كتب سفره بأن أضاع زهرة شبابه في السجن لقاء فكرة آمن بها قد أتفق معه فيها و قد أختلف غير أنه يبقى محترما في نظري و نظر الألاف من أبناء شعبي المسيحي و السرياني في محافظة الحسكة.
ألف تحية شكر و تقدير لك يا أستاذنا الكبير و مرشدنا و معلمنا عبد المسيح قرياقس أرجو أن تهدأ قليلا و أن تبتعد عن الانفعال لأنه لا يفيدك و نحن نعلم ما كنت عليه من مرض أبعده الرب عن طريقك. نحن نفخر بأن لآزخ و شعبها ابن بار مثلك. هنيئا لنا بك شريفا و جريئا و مناضلا صلباً. و أصلي لربي من أجل صحتك لكي يحفظها لك و لم أكن أريد البتة أن تنزل إلى هذا المستوى من الكلام الذي لا يليق بمقامك الكبير يا أستاذنا. إنك كبير و نحن نكبر بك و الجبال لا تهزها الرياح فدم جبلا شامخاً لشعبنا و طائفتنا و أمتنا و لآزخ أم الأبطال الشرفاء و الأشاوس الذين لم يغدروا بأبناء شعبهم بل ذادوا عن حمى آزخ ضد الغزاة و الطامعين و ما نضالك اليوم يا عبد المسيح قرياقس إلا امتدادا لذلك النضال و تتويجا له يعزّزه و يشرّفه و يقوّيه.
لك تحية محبة و تقدير يا أستاذي الفاضل و القدير يا أب الحكمة و العلم عبد المسيح قرياقس و ليحفظك الرب سندا و عونا لنا و لشعبنا.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28-10-2007, 07:47 AM
هشام شمعون هشام شمعون غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 206
افتراضي رسالة حب لكل مشارك في الحوار

كتب:هشام حنا شمعون .... الى الاستاذ القدير فؤاد زاديكة :عذرا منك لانني سأتجاوز جميع البروتوكولات الصحفية وسأرد على ما كتب واعتبر نفسي مسؤلا مشاركا في هذا المنبر الحر .اذا سمحت لي ؟ اشكر كل من ساهم ويساهم في اغناء هذا الموضوع الشائك الذي لم نجد له حل عملي وميداني وكل الحلول هي نظرية وكنت اتمنى عند الدخول في حوار ومناقشة ان يكون هناك اغناء لهذه المناقشة .لكن التهجم والتهجم المضاد ما كان مقبول ان يكون في حوار مباشر يقرأه العالم كله ...لاننا اردنا البحث عن كشف المخفيات ولكن في صلب الموضوع اما التجريح فلم يكن له معنى وخرجنا من صلب الموضوع كاملا .....الناس لم تعد تفكر بالفتيات الهاربات بقدر ما تفكر في الصراع القائم بين الياس وابو ديمة وهكذا تحول الموضوع بقدرة قادر الى صراع لانعرف له سبب الا تصفية حسابات لكن كنت اتمنى ان لا تكون هذه التصفية من خلا ل هذا المنبر الحر الذي هو ابعد ما يكون لتصفية الحسابات واذا وجدت فهناك منابر صفراء ترحب بكل هذه الجدليات التي لا نهاية لها الا الفساد الفكري . فعذرا منك يا ابو ديمة لانني سببت لك جرحا كبيرا وانت الكبير الذي شجعتني وبقوة لاطرح هذه الدراسة وانت مشارك فيها مع الاخوة الاجلاء الاخرين الذين ارادوا معك ان يشعلوا شمعة قد تنير في يوم من الايام هذا الشارع المسيحي المظلم والتائه في صراع الجبابرة وهو لا ناقة له ولا جمل ويا حسرة على ذلك .وما زال الناس البسطاء يحلمون في يوم من الايام بموقف مسيحي موحد ولكن من يقرأهذه المداخلات سيقول سلاما لكم يا مسيحيين الذين لم تستطيعوا التوحد في مصيبة كتلك في حوار ومناقشة فمتى ستتوحدون الذي لم ولن يتحقق ما عندكم من امثال .....وهم كثر في هذه الدنيا....... في الختام عذرا استاذي فؤاد اذا كنت قد سببت لكم حرجا من مثل هذه المداخلات واتمنى ان يكون لها نهاية ....

التعديل الأخير تم بواسطة هشام شمعون ; 28-10-2007 الساعة 08:05 AM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28-10-2007, 08:16 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,810
افتراضي

أخي هشام أهلا بك كل مرة و أنا فخور جداً بكل ما تكتبه فهو ينبع من فكر سليم و من رغبة حقيقية في الوصول إلى حلول لمشاكل يتعرض لها أبناء شعبنا. ليس هناك يا أخي هشام من أي حرج و نحن أحرار فيما نطرحه من أفكار و رؤى و هي معروضة للحوار و المناقشة و كل عمل فكري يبتعد عن روح الحوار المتبادل الأفكار يكون ناقصا, و ليست هناك أفكار منزلة غير قابلة للنقاش لطالما فكرنا حرّ و نحن أحرار.
إني أحيّي فيك هذه الروح و فيما يخص هذا الموضوع بالذات فأنا من أكثر المشجعين لك على طرحه و مناقشته و ليس من حق أحد أن يزعل أو يتهجم. ليكن حوارنا حضاريا و لتكن عباراتنا منتقاة بحذر و لتكن أفكارنا هادفة و لتكن مساعينا خيّرة و محمودة, لا أن يتهجّم كل على الآخر و يشتمه أو ينال من شخصه و سمعته و هذا ليس أسلوب المتحضرين في أيّ شيء.
كنت أتمنى من كلّ قلبي أن تنضمّ كوكبة أخرى من شبابنا المثقف ممن يهمها مثل هذا الأمر الخطير لتطرح رؤيتها و تعرب عن وجهة نظرها و تقترح لنا حلولا تراها نافعة و مفيدة من وجهة نظرها. أما و كما قلت أن يخرج النقاش عن إطار و حدود الهدف المرسوم له و الغاية المنشودة منه ليصبّ في خانة أخرى أكثر ما فيها يكون رغبة في تصفية حسابات فإن هذا أمر فظيع و مؤلم.

كما حيّيتك في بداية طرحك لهذا الموضوع الذي يهمنا جميعا و يخصّ كل بيت من بيوتنا, فإني أعود و أكرّر الإعراب لك عن خالص احترامي و تقديري فأنت وجه مثقف و واع و شعبنا يحتاج إلى من يكون في وعيك و درايتك و حرصك و محبتك. أكتب ما تراه مناسبا و صحيحا فهذا المنبر هو لك و لغيرك من الذين يريدون قول كلمة الحق دون أن يخافوا من أحد فالعالم بجملته صار مثل قرية صغيرة بفضل النت و الفضائيات. موقعي سيبقى مفتوحا لجميع الآراء الحرة و لجميع الأفكار المتباينة و من خلال الحوار و الحوار وحده تتجلّى روعة الفكرة السليمة و يتألق فرحها حين تنتصر و تعلن أنها أشرقت بنور حل أو فاحت بعبير أمان.

مرة أخرى أؤكد لك يا عزيزي هشام أنه لا حرج بالنسبة لي على الأقل و أرجو ألا يكون كذلك للإخوة الآخرين. أنا صدري مفتوح و قلبي كبير و فكري يستوعب الجميع فلن أقاطع أحدا كما لن أشهر سيفا في وجه أحد فالمنتديات هي لكم و كلٌّ منّا هو حرٌّ فيما يعرضه من أفكار ضمن حدود احترام الآخر و عدم جرحه أو الإساءة إليه معنوياً أو شخصياً.

من هنا مرة ثانية و ثالثة و رابعة أوجه نداء محبة إلى الجميع ليعرضوا لنا هنا وجهات نظرهم و يقترحوا الحلول التي يرونها معقولة و صحيحة و تؤدي إلى الحل المنشود. شكرا لك يا أخي هشام و بورك فيك مخلصا و محبا و واعيا. ليس من المستغرب أن تظهر بعض الأفكار النشاز هنا أو هناك فالناس ليسوا جميعا في سويّة واحدة.

أيها الشباب المسيحي الواعي و المثقف ما هو برأيك الحل لمنع هروب بناتنا المسيحيات مع شباب مسلم؟ تفضّل و اطرح علينا آراءك و قدّم لنا حلولك لنتعاون معا فربما نتمكن مجتمعين من الوصول إلى ما نرجوه فاليد الواحدة لا تصفق و من يقول أن هذا الموضوع لا يخصني أو لا يهمني يعيش في وهم ضائع و يسخر من نفسه و ليس من الآخرين و من هذه الفكرة الهامة و الخطيرة المطروحة هنا !

يا أصحاب الغيرة و النخوة و الشرف. يا شباب أمتنا الواعي أين دورك؟ أين رأيك؟ أين فعلك؟ أرنا شيئاً منه!

و لكم جميعاً كل المحبة و الشكر و تحية لأخي هشام و بارك الرب في جهودك و نتمنى أن تثمر صالحا و نافعا.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke