ظلمُ الحكّام. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

ظلمُ الحكّام

في عصرِنا الحالي علتْ أقدامُ

و استأسدتْ, تسترجلُ الأقزامُ

عصرٌ تباهى الفكرُ بالإنجازِ

أرسى مقامَ العلمِ, لا الأحلامُ.

قومٌ أضاعوا الرّشدَ, غابتْ عنهم

شتّى صنوفُ الوعي, و الإلهامُ

ضلّوا سبيلَ الحقِّ, ساقوا ظلماً

و استعبدوا الأوطانَ في ما راموا

أثرَوا ثراءً فاحشاً فضفاضاً,

و الشّعبُ مقهورٌ, لهُ الآلامُ.

لم يُدركوا أنّ انتهاجَ الظلمِ

قد شاءهُ الشّيطانُ و الإجرامُ.

ليستْ لهم أخلاقُ شخصٍ حرٍّ

أفعالُهم فيها الأذى المِقدامُ

قد حطّموا الإنسانَ في الإنسانِ.

أغراهمُ السّلطانُ و الأوهامُ.

[الياس زاديكه]

أثرَوا ثراءً فاحشاً فضفاضاً,
و الشّعبُ مقهورٌ, لهُ الآلامُ.
لم يُدركوا أنّ انتهاجَ الظلمِ
قد شاءهُ الشّيطانُ و الإجرامُ.
لايضيع أي شيء عند الرب يالغالي لأن الرب يمهل ولايهمل وسيلاقي كل حاكم ظالم الجزاء الذي يستحقه من كان من الحكام فليكن لأن الظلم لايمكن أن يدوم مهما طال الأمد
تشكر ياطيب
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

[fouadzadieke]

أثرَوا ثراءً فاحشاً فضفاضاً,
و الشّعبُ مقهورٌ, لهُ الآلامُ.
لم يُدركوا أنّ انتهاجَ الظلمِ
قد شاءهُ الشّيطانُ و الإجرامُ.
لايضيع أي شيء عند الرب يالغالي لأن الرب يمهل ولايهمل وسيلاقي كل حاكم ظالم الجزاء الذي يستحقه من كان من الحكام فليكن لأن الظلم لايمكن أن يدوم مهما طال الأمد
تشكر ياطيب
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

أشكر مرورك و محبتك يا غالي و كما قلت فإن الربّ يرى كلّ شيء و قد يُمهِل لكنّه لا يُهمِل.