Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شكراً لجامعة الدول العربيّة. شعر: فؤاد زاديكه
شكراً لجامعة الدول العربيّةً قد يبيدُ المجرمُ الشّعبَ اقتدارا إلاّ أنّ الشّعبَ مَنْ يأتي انتصارا قوّةُ الطغيانِ مَرذولٌ أبوها إنْ تينّى حاكمٌ منها المدارَ سوف يعصي ربَّهُ ظلماً و عنفاً لن يرى شعبٌ مِنَ الباغي اعتبارا. قد يَبيدُ الشّعبَ, لكنْ لن يفوزَ بعدما يأتي خراباً و الدَمارَ. واجبُ الحكّامِ إحسانٌ و عطفٌ ينشرونَ الأمنَ, لا ذلاًّ و عارا! حاكمُ الشّعبِ استبدّ اليومَ يمضي في هلاكِ الشّعبِ يزدادُ انبهارا كلّما سالتْ دماءٌ مِن شهيدٍ, أزهقَ الأرواحَ يختالُ افتخارا حاكمٌ فظٌّ و طاغوتٌ أثيمٌ مجرمٌ وحشٌ لإجرامٍ أدارَ وجهَهُ الممسوخَ من عارٍ و خزيٍ, هذا (بشّارُ) الذي جاءَ انتحارا بافتعالِ القتلِ كي يخصي شعوباً, مُفلسٌ فكراً و مَخذولٌ قرارا شعبُنا ماضٍ إلى نصرٍ أكيدٍ, سوف يجلو الظلمَ, كي يحيا نهارا إنّنا شعبٌ أبيٌّ لن يموتَ حقُّهُ يوماً, و لن يأتي انهيارا. جاءَ إنذاراً قرارُ الأمسِ, شكراً للذينَ استصدروا هذا القرارَ عُزلةٌ أخرى, و تضييقُ قويٌّ مُثمِرٌ فعلاً و محمودٌ وَقارا يكثُرُ الشتّامُ من هذا النظامِ, منتهى ضعفٍ, و لن يجنوا ثمارا غيرَ هذا الخزي و الخوفِ الجبانِ, إنّهم زادوا انحرافاً و احتقارا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|