Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الشّعرُ ذوقٌ. شعر: فؤاد زاديكه
الشّعرُ ذوقٌ
الشّعرُ ذوقٌ على فنٍّ يجود بهِ سحرُ الجمالِ بما يأتي يعلّمُهُ و الأنثى فيها من الإبداعِ أجملُهُ لا تبعد الأنثى عن شعري تخاصمُهُ فالفنُّ فيه هوى الوجدانِ منفعلاً و العشقُ فيه رضا العينينِ يُعجمُهُ لنْ تدركَ المعنى في إفصاحِ عنصرِهِ إنْ لم تكنْ حَذِقاً في السّعي تفهمُهُ هذا الحضورُ الذي للأنثى تغمُرُهُ في لهفةِ الوجدِ تسعاهُ تكلّمُهُ ضبطُ الحروفِ به في تقنياتِ له فاغزلْ بوصفِكَ خلاّقاً تنادمُهُ في عهدةِ الشّعرِ غامرْ و احتضنْ جسداً لا تخشَ لوماً متى العاداتُ تصدمُهُ فالأنثى فيها من التعبيرِ متّسعٌ لكنّ خوفها ممّا يأتي يقحمُهُ من وطأةِ النقدِ أو منْ هجمةٍ شرستْ تقضي بعيبٍ فتفتيه تقلّمُهُ! في النصّ حرّكْ شعورَ الأنثى دغدغةً و انطقْ شعورَكَ تفعيلاً يترجمُهُ تبقى التجاربُ في دنياها غائبةً فالخوفُ يرسمُ أهوالاً تحجّمُهُ أضبطْ شعورك حيّاً حين تقربُها في الأنثى لينٌ و شعرٌ منه يعْلمُهُ. |
#2
|
|||
|
|||
في النصّ حرّكْ شعورَ الأنثى دغدغةً
و انطقْ شعورَكَ تفعيلاً يترجمُهُ تبقى التجاربُ في دنياها غائبةً فالخوفُ يرسمُ أهوالاً تحجّمُهُ أضبطْ شعورك حيّاً حين تقربُها في الأنثى لينٌ و شعرٌ منه يعْلمُهُ. جمال وذوق وفن طاب الشعر معك يا أبو نبيل شكرا لهذا الدفق من الحنان ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|