Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ما عدتُ أحبّكِ. شعر: فؤاد زاديكه
ما عدتُ أحبّكِ
ما عدتُ أحبّكِ فانفجري صيري أشلاءً أشلاءْ يا امرأةً حوّلتِ جنوني عشقاً و هجيراً و مساءْ. آثرتُ أقاومُ تيّاراً من روحكِ يا أنثى بلاءْ ما عدتُ أعلّلُ أهواءً من صمتكِ تخترقُ الأجواءْ فنشيدُ العشقِ تورّثهُ عن عتمةِ بلواكِ لقاءْ! أبليتُ بلاءَ بطولاتٍ ما كان نجاحٌ و رجاءْ ما عدتُ أكفكفُ دمعتَكِ تلكَ المملوءة برياءْ! يجتاحُ شرودُكِ دنيايَا و الوحشةُ تُقبلُ كأداءْ و اللهفةُ تحنقُ أحلامي لا حبَّ و لا وعدَ يشاءْ. يا لحناً رقّصَ أوجاعي و تمثّلَ في غدرِ نساءْ ديوانُكِ أوتارُ نحيبٍ و نصوصُكِ إبداعُ شقاءْ من أجلكِ أعلنتُ هروبي و نزوحي فاختلّ نداءْ! ما كنتُ أريدُكِ يا أنتِ في بحرِ جموحٍ و غباءْ أكملتُ طريقيَ مملوءاً عزفاً و نشيداً و غناءْ! ما داخلُ نفسي إعصارٌ كبتٌ و نزيفٌ و بكاءْ ما عاد طريقُكِ يؤنسني فالبؤسُ ربيعُكِ و شتاءْ! |
#2
|
|||
|
|||
يا لحناً رقّصَ أوجاعي
و تمثّلَ في غدرِ نساءْ ديوانُكِ أوتارُ نحيبٍ و نصوصُكِ إبداعُ شقاءْ من أجلكِ أعلنتُ هروبي و نزوحي فاختلّ نداءْ! ما كنتُ أريدُكِ يا أنتِ في بحرِ جموحٍ و غباءْ أكملتُ طريقيَ مملوءاً عزفاً و نشيداً و غناءْ! تنوعك في الشعر يشدنا إلى قراءته والتمتع به عاشت ريشتك المعطاءة والمزهوة يافؤاد شكرا لهذا الإحساس ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|