Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
داءُ الكراهية شعر: فؤاد زاديكه
داءُ الكراهية
شعر: فؤاد زاديكه ( فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (محمد 35). ( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 4). ( وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا) (الأحزاب 26 و 27). ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير) (التوبة 73). ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة 36) ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة 29). ( " نَزَلَتْ الْمَائِدَة مِنْ السَّمَاء عَلَيْهَا خُبْز وَلَحْم وَأُمِرُوا أَنْ لَا يَخُونُوا وَلَا يَرْفَعُوا لِغَدٍ فَخَانُوا وَادَّخَرُوا وَرَفَعُوا فَمُسِخُوا قِرَدَة وَخَنَازِير ") ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) (التوبة 14). قِيلَ عَنّا (إنّا أبناءُ الأفاعي) (جَدُّنا بالأصلِ قِردٌ) و الدّواعي أنّهم شعبٌ غبيٌّ غير صاحٍ خانهُ عقلٌ فأضحى في ضَيَاعِ. ألبَسونا كلَّ تَوصيفٍ كريهٍ كَفّرونا، أرهبونا كالرعاعِ حاربونا، جَرّدونا مِنْ حقوقٍ جاهدوا للنيلِ مِنّا بالمساعي و استعدّوا (لانتصارٍ) كالغزاةِ لم يراعوا حُرمةً، ليس انطباعي ما يرى هذا، فإنّ الأمرَ بادٍ مثلَ عينِ الشّمسِ في هذا الصّراعِ لا أرى من كلِّ هذا الكرهِ أمراً واحداً يدعو لهذا باقتناعي إنّهُ الفكرُ الذي بالشّرِّ ينمو طامعاً في حَرفِ إيقاعِ الشِّراعِ إنْ شتمتم فالدّواعي في نصوصٍ ساهمتْ بالحقدِ، ما للحقدِ داعي مُذْ نشرتمْ دينَكم و الكرهُ بَندٌ منْ بنودِ الغزوِ مِنْ دونِ انقطاعِ هكذا التعليمُ و النّاسُ انصياعٌ ليسَ مِنْ وعيٍ لِرَفْضِ الانصياعِ واجِبٌ شَرْعاً "لأنّ اللهَ أفتى بالتزامِ الكُرهِ عندَ الاندفاعِ" نحوَ "خَصمِ اللهِ" و "الكُفّارِ" قتلاً و اعتداءًا، تحتَ مفهومِ "الدّفاعِ" لم نكنْ يوماً على فكرٍ بغيضٍ مثلما أنتم، و قد عشنا نراعي واقعَ الانسانِ في عيشٍ كريمٍ جامِعٍ حُرٍّ، فما داعي ابتلاعِ؟ دينُكم يدعو لِكُرهٍ و اقتتالٍ حاولوا تغييرَ هذا باجتماعِ إنّ مَنْ يسعى لقتلِ النّاسِ حِقداً لن ينالَ المجدَ أو أيَّ ارتفاعِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|