|
Arabic keyboard |
|
#1
10-09-2006, 04:12 AM
|
|||
|
|||
أخفقتُ في العيش
حين سقطتُ في اليم ِ
لا أعي شيئاً ... ويد الغجرية السمراء نهبتني .... بقوة لا تقهر ... وهبتني سنيناً .. وزمناً يقصر وأنا كالبكماء ِ ...أتفحص وجهها الاسمر ... انظر بغرابة من تكون أبتسمت ونادت .. ساعدوني لم أعد اقدر ... من تلك اللحظة .. بات قدري ثقيل يقهرني ...ولا يُقهر فقلت ُ لماذا عقدت العزم لاستلابي ابنة الاكارم قالت ويحك ...واجبي عيشي حياتك من كفي ولا تنسيني ...إن شئتي انا ادعى بشرى وانتِ ........انا ليتني اُعدم كان في القاع ِ وجودي أرحم تلك الغجرية السمراء وهبتني حياةً...وسارت سعيدة ترفل بفعلتها وهي الاكرم وبتُ في بحر الحياة ِ اغرق أكثر .... سفن ترحل ..خيول الماء تشد وتمخر ...نحو البعيد تقرب بعيداً وتفرق عزيزاً مهنتها تحمل المفاجات وترحل ... أيها اليم ... في كفك ملاذاً ... يا بحر في اي جهةٍ منك أغرق .... أعدني ... للشطآن وأرحم في غياب الموت كنت موتاً وحضور الحياة فيك موت محتم .. اعدني ... هكذا .... بين مدٍ وجزر ٍ أنا ... وتعب لا يشفق ... لا يظلل حياتي ... ألا بتعب ٍ أكبر ... بعيداً أسبح الان كي لا أغرق في غير بحور ِ والصمت لي ملاذاًأخر يطيب حضوره .. هو يفهمني وبدوري انا أفهم ____ حادثة غرق حقيقية مرت بحياتي التعديل الأخير تم بواسطة simar ; 10-09-2006 الساعة 03:19 PM 
|
|
#2
10-09-2006, 07:08 AM
|
|||
|
|||
|
أختي العزيزة سيمر المحترمة
تحية صباحية وبعد يسعدني أن أكون أو من يقرأ قصيدتك أنها تفتح ساحات جديدة وافق كبير لمعاني الشعر وتدل عن خيال مترامي أطرافه جميلة هي قصيدتك واقرأيها لمرات ففي كل مرة تجدين فيها معاني جديدة وصدق قولي وتعالي لنقرأ سوية هذا المقطع : حين سقطتُ في اليم ِ لا أعي شيئاً ... ويد الغجرية السمراء نهبتني .... بقوة لا تقهر ... شكراً على تواصلك مع القصيدة والى المزيد ودمت . نبيل
|
|
#3
10-09-2006, 10:41 AM
|
|||
|
|||
|
أخفقتُ في العيش
بشرى
شكرا"وألف شكرٍ لفعلٍ قدْ خلّفَ ذكرى لأيامٍ ستبقى تذكركِ وتبقينَ للشهامةِ عِبْرَه فقد رميتِ كلَّ الجواهرِ وأنقذتِ حياةَ الزهره وإلاَّ كيف كنا سنتواصلُ ولمنْ كان القمرُ سيفشي سِرّه؟ فشكرا"وألفَ شكرٍ وقبلة"لعيني بشرى. مع حبّي الكبير...توما
|
|
#4
10-09-2006, 12:26 PM
|
||||
|
||||
|
بشرى تغوص وتختفي
والقلبُ أمسى لا يفي بالحلم بل أمسى على حزنٍ بخوف يكتفي ما كان فيما قد بدا شيءٌ بوعد يحتفي كلّ الأماني أوشكتْ آثارَ موت تقتفي حتى تسنّتْ قدرةٌ جاءتْ بإنقاذٍ وفي! شكراً وحمداً للذي ساق الخلاص لينتفي من وجه بشرى حزنها عنه ودعني أكتفي بالقول أنّ رحمة أودتْ بكلّ المؤسفِ!
|
|
#6
10-09-2006, 03:44 PM
|
|||
|
|||
|
اخي نبيل
كنت اول من تصفح كما قلت واول من تذوق وانا اكون اول الشاكرين لك بس هاذي جانت بشرى مهي خضرى هههه جانت من الفرات زهرة بنفسجية جامعية وانا وانا جنت زغيره في العشر من العمر وكنا نلعب وسط النهر وفجاة ما شعرت غير بشدة شعر وحين تنفست عرفت اني غرقت وتعربشت ببشرى ومرة ثانية غرقت وهي تسعى لسحبي وهكذا عدة مرات المقصوفة اصرت على انقاذي والحين كبرت وتندمت ليتني بقيت في القاع صدق ما دريت باي وجع حين تنفست تالمت اشكرك تعيش
|
|
#7
10-09-2006, 03:54 PM
|
|||
|
|||
|
بشرى تفي
ووفت بحقي وانا افيها واكبر فيها واكبر قضية ساعدت فيها اوقفت الدمع والبحث عني وتركت امي سعيدة والله امي تموت فيها هههه بس شاعرنا توما تغلب فيها وقال شعراً قبلما قلتَ فيها هو سبق تأخرت هههه لا تزعل راح اغرق مرة ثانية وقل الشعر بعجل واسبق تحياتي
|
|
#8
10-09-2006, 04:05 PM
|
|||
|
|||
|
عيشي حياتك من كفي
ولا تنسيني ...إن شئتي انا ادعى بشرى..... أتتكي بشرا .......من بشرى لتقول لكي عيشي .........لأن هناك من ينتطركي ويسعد بوجودكِ يا .........ام سامر اهلٌ ........زوجٌ ......... ولا ننسا................ منتدى زاديكه ........ فا الحمد لله على سلامتيك وأهلاً بكي يا ام سامر مع أجمل تحيات اثرو
|
|
#9
10-09-2006, 06:32 PM
|
||||
|
||||
|
أيها اليم ...
في كفك ملاذاً ... يا بحر في اي جهةٍ منك أغرق .... أعدني ... للشطآن وأرحم في غياب الموت كنت موتاً وحضور الحياة فيك موت اهلا بك والشكر الجزيل لرب السماء الذي كان لك عونا كلمات رائعة يا حبيبتي مع قساوة الزكرى الا انها كاس جديد شرفت منه الحياة ثانية ، نتمنى ان يبقى مليئا تشكري اختي سيمار
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
|
#10
10-09-2006, 07:29 PM
|
|||
|
|||
|
ذكرتيني ياسيمار بغرقي في نهر دجلة وكنت عروسة وعلى يدي ابني نبيل وكان عمره ثمانية أشهروأمهر السباحين غرقوا في هذا النهر لأنه خطير وقد أنقذني..رحمة الله عليه ..ابن عمتي جميل وحتى الآن أخاف أن أسبح.. وأشكر الرب لأنه أنقذك من الموت وشكرا لبشرى لولاها لما كنا تعرفنا على إنسانة رقيقة مثلك الحمد لله على سلامتك...
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
