Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دينُ محمّد شعر: فؤاد زاديكه
دينُ محمّد
شعر: فؤاد زاديكه قد روّعَ الأحياءَ دينُ محمّدٍ في نَحرِهِ الأعناقِ نَحْرَ خِرافِ ماضٍ بإشهارِ السّيوفِ و حقدُهُ طاغٍ، و وجهُ البغي تحتَ لُحافِ قد أوغلَ الأوباشُ في أفعالِهم جُرماً و إجراماً بدونِ عفافِ استنبطوا من كرهِهم وحشيّةً فاقتْ حدودَ الوصفِ و الأوصافِ و استبدلوا خيراً بِشَرٍّ فاتكٍ و استحدثوا التكفيرَ نظمَ الوافي ضَلّوا، أضَلّوا حتّى كانتْ غفلةٌ ناموا على استرخائها كالغافي لم يعرفوا الإيمانَ أو ما نحوهُ أو أيَّ عُرفٍ و اجبِ الأعرافِ قتلٌ و إرهابٌ و عنفٌ ظالمٌ لا رحمةً، لا حكمَ بالإنصافِ دينٌ تولّى الكرهَ نهجاً سافراً في منطقِ التمييزِ و الإجحافِ هذا الذي قد كان منذُ محمدٍ لم ينتهِ، و الفضلُ للأسلافِ أخلافُهم من بعدهم قد تابعوا مشوارَهم عنفاً و باستنزافِ لم يرحموا الإنسانَ منْ إجرامهم أخلاقهم في منتهى الإسفافِ بالقولِ و التمثيلِ يحلو لفظُهمْ لكنّهم بالفعلِ شرٌّ جافي لا يشربونَ الحبَّ مِنْ ينبوعِهِ و النبعُ بالمعروفِ نبعٌ صافي لا سلمَ بالمكتوب في قرآنهم. عنفٌ و تكفيرٌ و كلُّ تَجافي مَنْ يقرأ القرآنَ فهماً واعياً يلقَ النتائجَ عُرضةً لخلافِ فيها التناقضُ واضحٌ مُستَهلَكٌ حقّاً على عتباتِ جهلٍ طافي يستعرضونَ الدينَ في شَرحٍ لهم مُستغفلينَ الناسَ بالآلافِ للواقعِ الموصوفِ نَصٌّ بَيّنٌ نقصٌ لديهِ، ما بهِ مِنْ كافي دينٌ يعاني الناسُ منْ إرهابِهِ، و الكرهُ عنوانٌ و ليسَ بخافي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|