Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > حقوق الإنسان و الحريات العامّة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2014, 02:26 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي بكم تقدر التعويضات التي دفعتها دولة نبي الإسلام للمواطنين بسبب جرائم خالد بن الوليد؟

بكم تقدر التعويضات التي دفعتها دولة نبي الإسلام للمواطنين بسبب جرائم خالد بن الوليد؟


عندما تدفع دولة النبي محمد تعويضات للمواطنين لأجل جرائم خالد بن الوليد
صحيح البخاري» كتاب الأحكام» باب إذا قضى الحاكم بجور أو خلاف أهل العلم فهو رد
عن الزهري عن سالم عن أبيه قال:
بعثالنبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فقالوا صبأنا صبأنا فجعل خالد يقتل ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد مرتين.

البداية والنهاية لابن كثير» الجزء الرابع» بعثه عليه السلام خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بني جذيمة من كنانة
قال ابن إسحاق: فحدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد حين افتتح مكة داعيا ولم يبعثه مقاتلا، ومعه قبائل من العرب وسليم بن منصور، ومدلج بن مرة، فوطئوا بني جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة، فلما رآه القوم أخذوا السلاح، فقال خالد: ضعوا السلاح فإن الناس قد أسلموا.
قال ابن إسحاق: وحدثني بعض أصحابنا من أهل العلم من بني جذيمة قال: لما أمرنا خالد أن نضع السلاح، قال رجل منا يقال له جحدم: ويلكم يا بني جذيمة إنه خالد، والله ما بعد وضع السلاح إلا الأسار، وما بعد الأسار إلا ضرب الأعناق، والله لا أضع سلاحي أبدا.
قال: فأخذه رجال من قومه فقالوا: يا جحدم أتريد أن تسفك دماءنا، إن الناس قد أسلموا ووضعت الحرب، وأمن الناس، فلم يزالوا به حتى نزعوا سلاحه، ووضع القوم سلاحهم لقول خالد.
قال ابن إسحاق: فقال حكيم بن حكيم، عن أبي جعفر قال: فلما وضعوا السلاح أمر بهم خالد فكتفوا، ثم عرضهم على السيف فقتل من قتل منهم، فلما انتهى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه إلى السماء ثم قال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد».
قال ابن إسحاق: فحدثني حكيم بن حكيم، عن أبي جعفر قال: ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فقال: «يا علي اخرج إلى هؤلاء القوم فانظر في أمرهم، واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك».
فخرج علي حتى جاءهم، ومعه مال قد بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم فودى لهم الدماء، وما أصيب لهم من الأموال، حتى أنه ليدي ميلغة الكلب، حتى إذا لم يبق شيء من دم ولا مال إلا وداه، بقيت معه بقية من المال فقال لهم علي حين فرغ منهم: هل بقي لكم دم أو مال يود لكم؟
قالوا: لا.
قال: فإني أعطيكم هذه البقية من هذا المال احتياطا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما لا يعلم ولا تعلمون، ففعل ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر، فقال: «أصبت وأحسنت».
ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة قائما شاهرا يديه حتى إنه ليرى ما تحت منكبيه يقول: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد» ثلاث مرات.
راجع حديث قتل خالد لبني جذيمة في مصادر اخرى كمسند أحمد ج2 ص150 و 151 والمحلى لابن حزم ج10 ص368 والكامل في التاريخ ج2 ص255 و 256 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص61 والمغازي للواقدي ج2 ص875 وسنن النسـائي ج8 ص237 ووصحيح ابن حبان ج11 ص54 وغيرها.

حجم التعويضات التي دفعها النبي لأهالي الضحايا
دعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فدفع إليه سفطاً (صندوقاً) من الذهب وأمره أن يذهب إلى بني جذيمة ويدفع إليهم ديات الرقاب وما ذهب من أموالهم، فجاء علي (عليه السلام) وقسم المال كما يلي:
1: دفع أولاً ديات المقتولين ظلماً إلى ورثتهم عن كل واحد منهم ألف دينار ذهب (يعادل ثلاثة آلاف ومائتين وخمسين غراماً تقريباً من الذهب الخالص).
2: ودفع إليهم ثانياً ثمن كل جنين غُرَّةٌ (يعني عبداً أو أمة).
3: ودفع إليهم ثالثاً ثمن ما فقدوه من المبالغ والعقل (المبالغ: الأواني المعدة لسقي الكلاب أو إطعامهم، والعقل هي الحبال التي تربط بها أيدي وأرجل الإبل).
4: ودفع إليهم رابعاً ثمن ما ربما فقدوه ولم يعلموا بفقده، مما يمكن أن أخذه خالد أو من كان معه أو مما تلف أثناء القتال.
5: ودفع إليهم خامساً ثمناً لروعة نسائهم وفزع صبيانهم.
6: ودفع إليهم سادساً مقابل كل مال فقدوه مثله من المال..
7: ودفع إليهم سابعاً بقيّة المال ليرضوا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
8: ودفع إليهم ثامناً ما يفرح به عيالهم وخدمهم بقدر ما حزنوا.
ثم رجع علي (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخبره بما فعل من توزيع الذهب عليهم بثمانية أقسام قائلاً: يا رسول الله عمدت فأعطيت لكل دم دية، ولكل جنين غُرَّةٌ، ولكل مال مالا، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لميلغة كلابهم وحبلة رعاتهم، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لروعة نسائهم وفزع صبيانهم، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لما يعلمون وما لا يعلمون، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم ليرضوا عنك يا رسول الله، فتهلل وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وضحك حتى بدت نواجذه وقال: يا علي أعطيتهم ليرضوا عني رضى الله عنك، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي: إنما أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي(راجع بحار الأنوار: ج21 ص140 باب ذكر الحوادث بعد الفتح إلى غزوة حنين).

المصدر
كتاب فقه النظافة
للسيد المجدد الشيرازي الراحل
أعلى الله مقامه


__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke