Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قال الشاعر أشرف حشيش في قصيدة له بعنوان (خَبّروها أنّي أموتُ فقالت) و أحسست بروعة مشا
قال الشاعر أشرف حشيش في قصيدة له بعنوان (خَبّروها أنّي أموتُ فقالت) و أحسست بروعة مشاعر الشاعر و جمال حرفه فشئتُ محاكاة قصيدته خَبّروها أني أموتُ فقالت -------------- خَـبّـروها أنّــي أمـوتُ فـقالتْ ... مـا حَـملْتُمْ إلـيّ شـيئا غـريبا . إنّـهُ الـحرُّ شـيمةُ الـحرّ تـأبى ... أن يـعيشَ الـعزيزُ عَيْشا كئيبا . وأشــاروا بـأن تُـطبّبَ جُـرحي ... فـأبتْ وَهْيَ تشتهي التطبيبا . بـيننا حـاجزٌ مـن الـصبر أعلى ... ومـــنــافٍ تــزيــدُنـا تــعـذيـبـا . فـأتى الـطيفُ ثـورةً من حنينِ ... يـقـطعُ الـشوق لـهفةً ونـحيبا . حـامـلا فــي عـيونه نـظراتي ... وهوى القلب والخيال الخصيبا . مـا تـمالكتُ فـرحةً أشـعلتني ... بـلظى الـنصر. فـانتفضتُ أديبا . وشـفيتُ الـزمانَ ويح انتظاري ... إنّ نـبـض الـلـقاءِ بــات قـريـبا / #أشــــرف_حــــشــــيــــش و هذا ردي على شعر الشاعر أشرف و الذي قرأته في جروب (رابطة شعراء العرب): في درب الهوى نبضُ قلبٍ قد هفا يشدو حبيبَا عاشقًا مُستَعذِبًا وصلًا قريبَا * شاءَ أن يُبدي جماليّاتٍ حرفٍ في نضوجٍ, فاستوى نظمًا نجيبَا * خَبَّروها أنّه بالموتٍ راضٍ لم ترَ في قولِهم أمرًا غريبَا * إنّها تدري بأنّ الحرَّ يأبى أنْ يعيشَ القلبُ في وضعٍ كئيبَا * جرحُهُ بادٍ و إنْ أخفى هواهُ لم يشأْ للقلبِ طِبًّا أو طبيبَا * شاءَ أن يبقى على ما في فؤادٍ مِنْ أذى عشقٍ لذا استرخى مُجيبَا * من حنينِ الشوقِ عانى كلَّ مرٍّ و انتشى بالمُرِّ فاستهواهُ طِيبَا * حامِلًا ما في عيونِ العشقِ حتّى لا يعيش القلبُ إحساسًا مُريبَا * داهمَ الأشواقَ في غزوٍ عساهُ يحتفي بالنّصرِ في شعرٍ أديبَا * أيُّ عبءٍ في همومِ العشقِ قالوا أفلحَ الرّامي فذا قلبٌ أُصيبَا * لم يَنَلْ حَظًّا فهلْ يشفي زمانٌ ما أتاهُ العشقُ يستقوي مُذيبَا؟ * قلتُ لا أدري عسى يدري حبيبٌ إنّ في دربِ الهوى تلقى عجيبَا. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 30-10-2017 الساعة 09:44 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|