Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-09-2021, 09:47 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي الشروح والتفسيرات لما جاء من الصفات 5 بقلم: فؤاد زاديكى

الشروح والتفسيرات
لما جاء من الصفات


5



بقلم: فؤاد زاديكى




التّخْتور: (الدّكتور) هو الطّبيب البشريّ, الذي يُشرف على معالجة المرضى, إذ و بعد معاينتهم و الكشف عليهم يصف لهم ما يلزم من الدّواء في راچيْتَة بما يساعد في معالجة المريض و بالتّالي شفائه و في هذا المجال تخصّصات و اختصاصات مختلفة منها الجراحة و منها النّسائية و منها المسالك البوليّة و منها أمراض القلب الخ... والرّاچيْتَة (روشتّة) في المعجم روشِتّة: ورقة يكتب فيها الطَّبيب المُعالج أسماء الأدوية المفيدة في علاج المريض بعد إجراء الكشف الطبِّي عليه نجح الطّبيب في تشخيص الدّاء وجاءت روشتّته بخير دواء.

النّحتور: (النّاطور) هو الشّخص الذي يتولّى حراسة كرم أو زرع أو محصول و غير ذلك لقاء أجر أو هو يقوم بحراسة ملك شخصي له و يكون النّحتور بطبيعة الحال المسؤول عن سلامة ما يقوم بحراسته. وفي المعجم النّاطور: حَافِظُ الكَرْمِ، حَارِسُ الزَّرْعِ.

البَكْچِي: هو الحارس الليلي المكلّف بمهمّة الحفاظ على الأمن و ملاحقة السّراقين (اللصوص و الحراميّة) وقطع دابر الفوضى وقد ضعف هذا المركز (المهمّة) فصار إلى يد الشّرطة ومن بعد ذلك إلى يد المخابرات و الأجهزة الأمنيّة في مختلف فروعها و مفارزها و كثيرًا ما ينطبق عليهم قول: (حاميها حراميها) بحيث أنّ القائمين على هذا الأمر هم الذين يُفسدون بدعم من أجهزة الشّرطة و أقسام الأمن خاصّةً في البلدان التي يحكمها دكتاتوريّون حيث تسود المحزوبيّات و المحسوبيّات فينعدم العدل و لا يستقرّ الأمن إذ لا يشعر المواطن العادي بالكرامة ولا بالحريّة لأنّه مسروق و منهوب و مَخروب بيتهُ عالخالِص من المسؤول و أزلامه.

المُخْبِرچِي: هو الشّخص الذي يبيع ضميره لقاء كسب مادّي أو حماية من جهة أمنيّة يقوم بخدمتها في تقديم تقارير إخباريّة عن أصدقائه و أهله و جيرانه وزملائهو بعض النّاس الذين ترى فيهم الدّولة (الأجهزة الأمنيّة) خطرًا عليها. الوشاية التي يقوم بها المخبرچي (العميل أو الجاسوس) تكون على الأغلب في تقديم تقارير كاذبة و اتّهامات باطلة لا أساس لها من الصّحة تهدّد بها (بموجبها) الأجهزة الأمنيّة القمعيّة هؤلاء الأشخاص من أجل الضّغط عليهم و ترهيبهم لحسر أنشطتهم و تحرّكاتهم.

البَرْگِيل: عكس الأصيل و هي صفة تطلق في العادة على الفرس (الجواد) غير الأصيلة ومع مرور الزّمن توسّعت دائرة استخدام هذه اللفظة فصارت صفةً تُطلق على الأشخاص أيضًا و الشّخص البَرگِيل هو الذي لا يعرف كيف يتدبّر أمور حياته و شؤونه الخاصّة كما لا يستطيع التأقلم مع ظروف الحياة و مستجداتها و ما تفرزه من مواقف و أحداث و قضايا فيبقى محافظًا على تخلّفه و تقوقعه دون تطوّر أو تصوّر مقبول و معقول للواقع الذي يعيشه.

الأصيل: في المعجم جَوادٌ أَصيلٌ : خالِصُ النَّسَبِ، نَقِيُّ الدَّمِ
، غير هَجين. و قد صارت صفة تُطلق على أبناء البشر فيُقال أنّ فلان شخص أصيل أي نسبُه راسخ شريف فهو لهذا يمكن الوثوق به والاعتماد عليه والرّجوع إليه عند الحاجة فهو لا يردّ طالب حاجة لأنّ معدنه ثابت مستقرّ على الخلق الحسن و الطباع الأمينة. ونقول: فلان أصيل. و ابن أصل.

السّرْسرِي: هو الشّخص الذي يُكثر من المشاكل و يخلق المتاعب و المواقف المحرجة للآخرين وقد تُستَخَدم كعبارة تحبّب لدى الأطفال أو الشّباب فتُقال لهم من قبيل الممازحة و باب التحابب. ونقول فلان: سَرْسَرِي بابا حَسَن. وكلمة سَرْسَرِي هي تركية من العهد العثماني (العصملّلي) لها عدّة معاني و تستخدم في معظم البلدان التي خضعت لحكم دولة بني عثمان (بني عوصمان) ومعناها على الأغلب سييء. معنى سرسري في فلسطين: بمعنى رجل لص أبن شوارع وعديم الأخلاق.
معنى كلمه سرسري في السعودية : هو الفتى الذي يجوب الشوارع دون فائدة.
معنى سرسري في العراق : شخص يحبّ ملاحقة أو التّحرّش بالنّساء
معنى سرسري في الاردن: بمعنى لصّ. الشّخص الذي يمتهن السّرقة.
أمّا الكلمة فقد ظهرت لأوّل مرّة في الدّولة العثمانية بحيث تمّ إطلاقها على مراقبي الأسعار في الأسواق على غرار موظف التّموين في وقتنا الحاضر وهي أصبحت بمثابة مسبّة (شتيمة), و السّربوت: هو مراقب مراقبي الأسعار, مع مرور الزّمن صار عمل (السرسري) جمع الرشاوي من التّجّار، وتقاسمها مع (السّربوت) بالنصّ (مناصفةً).

البِهْ بَختْ: كلمة كرديّة وهي صفة تطلق على الشّخص الذي يتّهم الآخرين زورًا و بهتانًا فيدّعي بأنّ هذا أو ذاك فعل الشيء الفلاني لكنْ بادّعاءٍ كاذب غير صحيح. و البِهْ بَخْتِيّة: من أسوأ الصّفات و الأفعال فهي إنْ تمثّلتْ في شخص فسيفقد كلّ احترام له في مجتمعه و يصير إنسانًا منبوذًا لا يخالطه النّاس و لا يتعاملونَ أو يتعاطون معه لا خيرًا و لا شرًّا, لأنّ الشّخص البِهْ بَختْ رجل لا دين له و لا إيمان و لا مبدأ ولا خُلُق ولا عقيدة ولا ضمير فهو منجوس وممقوت و منبوذ.

الگُمرِكچِي: هو الشّخص الذي يعمل في دائرة الجمارك و الضّرائب و التّخليص الجمركي للبضائع. و الكلمة تركيّة Gümrük. تُعرّف الجمارك بأنّها السّلطة أو المؤسّسة المسؤولة عن التحكّم في آليّة نقل البضائع من داخل البلاد إلى خارجها والعكس, وذلك لمراقبة جميع الواردات التي تدخل البلاد، وتسهيل حركة البضائع عبر الحدود. تعني باللغة العربية المكُوس: ومعنى مُكس في العربية هي الظلم والنّقص وهي دراهم كانت تؤخذ من البائع في الجاهليّة. وبمعنى آخر يقصد بالمكوس الضرائب والجمارك أو العُشر الذي كان يُؤخذ بغير وجه حقّ. في العصور الوسطى كان الإقطاع هو النّظام الاقتصاديّ السائد في أوروبا، حيث تتوزّع الأرض الزراعيّة على السّلطان والأمراء والفرسان، وتبعًا لذلك كان يتمّ توزيع الضّرائب أو المُكوس ويقوم بتحصيلها بعضُ الأمراء لصالح الدّولة, وفي هذا المجال شاعت بعض أقوال و أمثال بين النّاس (الحَكِي ما عَلَيُو گُمرِك) أي تستطيع أن تتكلّم براحتك دون أن يحاسبك أحد على ذلك أو يكلّفك أيّة نتائج بمعنى أنّه لا حسيب ولا رقيب ولا متابع لهذه الوعود والتّصريحات التي ستقولها, فقُلْ ولا تخَفْ أو تخشى أيّة لائمة أو ردود فعل و عكس المثل هو (خيرُ الكلامِ ما قَلّْ و دَلّْ).



يُتبَع...
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke