Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى رجال الدين المسيحي قبل المسلم. شعر: فؤاد زاديكه
إلى رجال الدين المسيحي قبل المسلم يا رجالَ الدينِ مَنْ يرضى بظلمٍ مُحدِقٍ بالناسِ, مُؤذٍ بالحواسِ؟ إنّ روحَ اللهِ لا ترضى بهذا كيفَ بالإنسانِ يرضى أو أُناسِ؟ إنّ أعمى القلبِ إنسانٌ بليدٌ مِنْ جمادِ الصّخرِ, خالٍ بالأساسِ مِن ضميرٍ أو شعورٍ بالحياةِ, لا يخافُ اللهَ, بل للهِ ناسي. أُنظروا أهوالَ ما يجري و أنتم باتّفاقٍ فاضحٍ مُخزٍ و قاسِ ضدّ هذا الشّعب إذ بعتمْ ضميراً نالكم خوفٌ, فصرتم كالمُداسِ. إنْ تكلّمتم بُعيدَ الصّمتِ يوماً, عن جمالِ الحقِّ في أدنى القياسِ إنّهُ يعني نِفاقاً, ليس إلاّ تُغضبونَ اللهَ في هذا اللباسِ اشلحوهُ, إنّهُ نارٌ عليكم قد تعاضدتمْ و أشرارٍ نجاسِ. طاعةُ السّلطانِ حقٌّ حين يأتي ذلكَ السلطانُ عدلاً في رواسي لم نرَ عدلاً و لا أمناً و سلماً لا انفتاحاً منهُ يوماً مثلَ آس. ذلّنا قهراً و ترهيباً و قتلاً و اعتقالاً دونَ حقٍّ أو أساسِ. إنْ تطيعوا مثلَ هذا الحكمِ أنتم في ضلالٍ, فافهموا شعباً يقاسي مِنْ صنوفِ الظلمِ و الإجرامِ قتلاً, إنْ تعاميتم فأنتم في التباسِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|