Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
فخّخْ فجّرْ! شعر: فؤاد زاديكه
فخّخْ فجّرْ!
فخّخْ فجّرْ دمّرْ زلزِلْ و ابعثْ موتاً أنّى تنزِلْ! أنشرْ رُعباً و انشدْ موتَا و ابسطْ ظلماً و ارفعْ صوتَا! اشحنْ قلباً عنفاً حقدا حتّى نفسٌ منكَ تهدا! كفّرْ خلقَ اللّهِ استنفرْ سيفاً و اضربْ لا تستغفرْ! جاهدْ إنّ اللّهَ اختارَ أن تُصلي "الكفّارَ" النّارَ! لا تعطي حقّاً للغيرِ ليسَ مَنْ حرٌّ في السّيرِ! "فالدّينُ الحقُّ" الإسلامُ أديانُ الغيرِ الأوهامُ! قاتلهمْ قَطّعْ أعناقا لا تأتي قطّ الإشفاقَ! رَمّلْ يتّمْ ذَبّحْ مَثنى طفلٌ شيخٌ لا يُستثنى! ديني قال اللّهُ: العُنفُ ليس الحبُّ ليس العَطفُ! قيدوا النّار اغتالوا الحبَّ إنْ شئتمْ أنْ أبقى ربّا! هذا إيماني فاتبعني و افهمْ أقوالي و اسمعني! ادفعْ جزيةْ و اسلمْ تسلمْ ذمّيٌّ أنتَ لو تعلمْ! شاء اللّهُ أبني الدّولة تأتي أحكامي في صَولة! لو نفّذتَ الحكمَ المُبرَمْ بالفتوى كي تأتي تجرمْ! تنجو منّا لنْ تُغتالَ لنْ تلقى منْ سوءٍ حالا! نحنُ الإسلامُ المستبسِلْ نحنُ دينُ الحقِّ المُرسلْ! نحنُ دينٌ للمستقبَلْ ما بُدٌّ إلاّ أنْ تقبَلَْ هذا الدّينُ دينٌ مُنزَلْ و الأديانُ الأخرى تُعزَلْ! نحنُ مَنْ يأمرْ أنْ تفعلْ هذا أو ذاكَ لا تفعَلْ! نحنُ, نحنُ ليسَ إلاّ نادى فينا صاحَ الملاّ! |
#2
|
|||
|
|||
باسم الإسلام يفعلون مايريدون وليس كل الإسلام على هذه الشاكلة فكثير منهم المحبة تسيره لا الحقد ولا القتل ولا الموت ونحن لسنا ضد الإسلام بل نحن ضد الإرهابيين الذين يفجرون أنفسهم ويفجرون معهم الناس الطيبين الذين لاذنب لهم وهم بريئون ...
شكرا لك يافؤاد على أن الإرهاب مشكلة لابد لها من حل ... |
#3
|
||||
|
||||
نعم يا غاليتي أم نبيل إن هذه الفئة المريضة تتشدّق بالإسلام لكي تقوم بتنفيذ مآربها الدنيئة و هي بهذا لا تخدم الإسلام بل تسيء إليه بكل أسف. إن العنف ليس من مفهوم الأديان في شيء و هو يناقض كل القيم البشرية و الأخلاقية. الأديان رسالات سماوية تدعو إلى التسامح و التحابب و الرأفة لكن المنادين بالإسلام السياسي و هم الأصوليون المتزمّتون فإنهم منبوذون حتى من كثير من المسلمين المعتدلين في العالم بل أنهم يستنكرون بشدة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء إلى كلّ شيء. نحن نشير بهذا إلى كلّ من ينادي باسم الدين ليمارس عنفا فكريا أو جسديا أو أدبيا أو معنويا ضد الآخرين فلا يقبل بهم. إن مسئولية الجميع هي فضح هؤلاء و نبذهم و كشف مخططاتهم و مآربهم و أفكارهم الضالّة و الهدّامة التي تعمل تحت مسميات غير مقبولة كالجهاد في سبيل الله فالله ليس بحاجة لأن يدافع عنه الناس أو محاربة ما يسمونه الكفار أو غير ذلك و الكافر الحقيقي هو من لا يعترف بالآخر و يسعى إلى تذويبه و القضاء عليه. إن مثل هذه الدعوات المريضة فكريا و العفنة أخلاقيا و حضارياً غير مقبولة و هي لا تتناسب مع تطور البشر الفكري و العلمي و الحضاري و الأخلاقي.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-09-2007 الساعة 12:17 PM |
#4
|
|||
|
|||
قيدوا النّار اغتالوا الحبَّ
إنْ شئتمْ أنْ أبقى ربّا! هذا إيماني فاتبعني و افهمْ أقوالي و اسمعني! هذه هي أساليبهم ياأخي لقد رضعوا الإرهاب والإستعباد مع الحليب الذي رضعوه وأختلط بدمائهم وتمشى بشرايينهم فكيف يستطيعون الإستغناء عنه ياأخي ... تشكر ياأخي على هذه المشاعر الفياضة بحق الإنسان والإنسانيه .. تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#5
|
|||
|
|||
سلمت استاذ فؤاد على هذه الكلمات ولاكن اعزرني بقولي الاسلام ليس دين الحق ولا المغفرة فانهم لاشي بالوجود ولا يعرفون ما هو شعب وديانة لان هم يعملون ما يشائون اما نحن لا يحق لنا سوى المشاهدة انا لا اتوقع هذا لان نحن من قوة الرب يسوع نكون اقوى منهم بالعقل والقلب والدين وحكم التصرف والاخلاقوشكرا جزيلا استاذ فؤاد على التنوع بما هوة اجمل واجمل دمت للرب والرب معك ........
|
#6
|
||||
|
||||
أخي المحب الياس شكرا لمرورك العذب و لعباراتك الجميلة و المعبرة كما أشكرك على هذه الرسوم الرائعة التي تتكرم بها.
أختي المحبة و الغالية سحر مرورك فيه السحر و الجمال و إني قد أشاطرك الرأي فيما قلته لأن العنف و الارهاب بلغ ذروته حتى صارت المساجد و المدارس الدينية بؤرا إرهابية ومواضع لتخزين السلاح و إعداد المتفجرات و أئمة المساجد صاروا يدعون إلى وجوب قتل الآخرين و تحليل دمائهم و هم يتباهون بذلك تحت ما يسمى بخزعبلات الجهاد و نصرة الله و رسوله! إن ضلالهم و حقودهم ستؤلب عليهم كل العالم و لن يبقى لهم ملاذ آمن تحت شمس السلام و المحبة و التسامح و هي قيم يجهلونها و لا يحبون التعاطي معها لأنها تكشف حقيقة بواطنهم المغلفة بشعارات منمقة ورنانة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|