Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الغربة الداخليّة شعر/ فؤاد زاديكى
الغربة الداخليّة شعر/ فؤاد زاديكى لِغُربةٍ بداخِلِي ... أُحِسُّها بكامِلِي تفاعلتْ مشاعرٌ ... بآجِلٍ و عاجِلِ بعيدةٌ قريبةٌ ... تموجُ بالمداخِلِ جَمَعْتُها مُحافِظًا ... عليها بالمُقابِلِ سَقَتني مُرَّ شُرْبِها ... و ليسَ مِنْ بدائِلِ تَوَطّنَتْ بواقِعي ... على جناحِ واصِلِ رَغِبْتُ سَعيَ راحةٍ ... على المدى بشامِلِ بذلِّها مهانةٌ ... تعجُّ بالنّوافِلِ تخلّفتْ دوافعي ... بِمُقتضى مشاغِلي. كنيستي جميلةٌ ... عليَّ بالفضائلِ و قريتي و بلدتي ... بعطفِها المماثِلِ لجاريَ المُسالِمِ ... و كلِّ كرمٍ حامِلِ و حارتي و شارعي ... فكلّهم بِكاهِلي. رَغِبتُها بعودةٍ ... على رجاءِ راحِلِ دَفَنْتُ في كرومِها ... مباهجَ المسائِلِ. مناهلٌ لأدمُعي ... تجودُ بالمحافِلِ تشدُّ رَحْلَ سيرِها ... لموطنِ المشاعِلِ أنا أعيشُ حالِمًا ... بعودةٍ كآمِلِ. لِغربتي مسائلٌ ... أُحسُّها كعاقِلِ فَعنْ شعورِ واقعٍ ...ما لحظةٌ بغافِلِ. لغربتي حكايةٌ ... يسوقُها تفاعُلِي بِسَرْدِهِ على المدى ... بحابِلٍ و نابِلِ أخافُ مِنْ مرارةٍ ... تأجّجتْ بداخلِي تشدّني بقوّةٍ ... كَمُدْبِرٍ لعامِلِ حكايةٌ مليئةٌ ... بِمُتْعِبِ المشاكِلِ بِمُفْرِحٍ و مُحزنٍ ... فهل لها بِفاصِلِ يُزيلُ غمَّ غربتي ... يُريحني بِعادِلِ؟ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 29-08-2017 الساعة 04:21 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|