Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
خِطَابُ الرَّفضِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
خِطَابُ الرَّفضِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أفيقِي يا فِلَسطينُ, اِسْتَعِدِّي ... خُذِي قَولي على مَحْمُولِ جِدِّ لقد باعُوكِ مِنْ عَهْدٍ بَعِيدٍ ... و خانُوا كُلَّ مِيثَاقٍ و عَهْدِ تَبَاكَوا في نِفَاقٍ,حَتّى يَبْقَى ... مَصيرُ الشّعبِ في أخْذٍ و رَدِع إذا ما قُلْتِ مَنْ هُم, في سُؤالٍ؟ ... هُمُ الحُكّامُ في جَمْعٍ و فَرْدِ أرادُوا أنْ يَظّلَّ الحَالُ هذا ... على مِنوَالِهِ, مَسْعًى لِوَغْدِ خِطَابٌ فَاشِلٌ, تَخْتَالُ فيهِ ... قَوَافِي خَيبَةٍ, جاءَتْ بِسُهْدِ أَضَرُّوا, ما أفَادُوا. إنّ هذا ... صحيحٌ, فانْتِكَاسَاتٌ بِعَدِّ أَفِيقِي, ليسَ مِنْ حَلٍّ سَيَأتِي ... - بَعيدًا عنْ سَلامٍ – بِالتَّعَدِّي سلامٌ عَادِلٌ فيهِ انتِصَارٌ ... حَقِيقِيٌّ, فَمَا سُوءٌ بِقَصْدِي حُرُوبٌ حَطَّمَتْ آمالَ شَعبٍ ... و ما جاءتْ بِإرهاصَاتِ سَعْدِ خِطَابُ الرَّفْضِ, لم يُنْجِزْ نَجَاحًا ... لأنّ الرَّفضَ – دومًا - غَيرُ مُجْدِ. ألمانيا في 11 حزيران 24 |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|