Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
المطران متى عبد الاحد بصمة جزراويه في الارجنتين
مار "نيقولاوس متى عبد الأحد" بصمة جزراوية في "الأرجنتين" إدمون إسحاق الاثنين 11 تشرين الأول 2010 تعتبر "الأرجنتين" واحدة من أهم دول الاغتراب التي تضم طيورنا المهاجرة، الذين أثبتوا موجودية ونجاحات كبيرة منذ بدايات القرن الماضي، ولأول مرة في تاريخ "الكنيسة السريانية الأرثوذكسية" تم تعيين مطران لأبرشية "الأرجنتين" هو نيافة المطران مار "نيقولاوس متى عبد الأحد" النائب البطريركي "للكنيسة السريانية الأرثوذكسية" في "الأرجنتين". الذي استغلينا فرصة زيارته إلى مدينته "المالكية"، أثناء حضوره انعقاد المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في "دمشق"، وكان هذا اللقاء مع نيافته حيث حدثنا فيه عن واقع الجالية السريانية خاصة والسورية عامة في الأرجنتين، حيث قال نيافته: «حسب دستور الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، يوجد في أميركا اللاتينية أبرشيتان، واحدة في الأرجنتين وأخرى في البرازيل، وبالنسبة للأرجنتين فأنا أُعد أول مطران في تاريخ الكنيسة على أبرشية الأرجنتين ومقيم فيها بشكل دائم، وتأسيس الأبرشية يعود إلى بدايات القرن العشرين أي منذ تاريخ هجرة المسيحيين إبان الحكم العثماني. أما بالنسبة لعدد الكهنة فلدينا راهبان وأربع كنائس، وبالنسبة لعدد العائلات السريانية في هذه الأبرشية فليس محدد بالشكل الدقيق ويعود ذلك لانصهار كثيرٌ منها في المجتمع الأرجنتيني، وعدم الحفاظ على التراث والتقاليد. وحسب تقديري يبلغ عددهم حوالي 1500 عائلة في كل الأرجنتين يتوزعون على ولايات بوينس أيرس وكوردوبا وسندييغو، وتعود جذور أغلبية أبناء الأبرشية إلى ماردين، أورفا، حلب، حمص، وبعض العائلات العراقية، ومن فلسطين، وقد سعينا لأخذ موقعنا ضمن المجتمع الأرجنتيني، وأصبح لنا علاقات مهمة خصوصا مع وزارة الأديان، وحصلنا على صوت في مجلس الكنائس في الأرجنتين». ويضيف نيافته متحدثا عن واقع الجالية السورية في "الأرجنتين" بالقول: «أبناء الجيل الأول والثاني اتجهوا للعمل التجاري وكان فيما بعد لأولادهم وأحفادهم دور مهم في الحياة العامة وتقلدوا مناصب سياسية وثقافية وتجارية مهمة فيها، وشكلوا مع أبنائها الأصليين نسيجاً اجتماعياً، ونالوا أعلى الشهادات الجامعية، والكثيرون تقلدوا مناصب رفيعة أعضاء في البرلمان، وفي سلك الشرطة وبعضهم محافظي ولايات، وفي السلك الدبلوماسي وغيره، وأشهرهم الرئيس "كارلوس منعم". ويوجد عوائل سورية مشهورة ومعروفة منها بيت الشعار، وبيت سعود نيافة المطران متى. الذي ينتمي إليه وزير الصحة، ووزير العدالة هو من بيت حلاق، وهناك بيت القاضي. أما رئيس البرلمان في ولاية "لابلاتا" فوالدته تنتمي إلى بيت شعيا، وكثيرا ماكرر أمامي عبارة لاأزال أذكرها : "افتخر بأخوالي السوريين" والأرجنتيون يكنون ودا كبيرا للسوريين، والمواطن السوري في الأرجنتين يشعر بنفسه أرجنتينياً بامتياز وبنفس الوقت تربطه صلة حميمة بالوطن الأم سورية، وحب عميق ومتشعب لمدينته أو قريته، ويفتخرون بأصولهم العربية. ويقدر عدد السوريين المغتربين بمليونين ونصف المليون مغترب عربي سوري». وحول التحديات التي تواجه الجالية السورية للحفاظ على صلتها بالوطن يضيف: «تشكل اللغة العربية التحدي الأكبر، ونسعى للحفاظ عليها عن طريق المدارس التي تعلم اللغة العربية، وكأبرشية سريانية لدينا مدارسنا الخاصة التي نعلم فيها اللغتين العربية والسريانية كي نبقي على ارتباط للأجيال الشابة والأطفال بوطنهم ولغتهم الأم. كما نسعى للم شمل الجالية وزيادة أواصر المحبة بينهم عن طريق النوادي السورية اللبنانية والسورية الأرجنتينية، وخاصة خريجي الجامعات الذين نكرمهم كل عام، ونشارك على الدوام في كل المناسبات الوطنية والقومية خاصة تلك التي تقيمها السفارة السورية في الأرجنتين، والتي هي بالفعل الواجهة الأنصع لسورية، وهي سفارة نشيطة ومتابعة، وعلى اتصال دائم بمجمل أبناء الجالية السورية في الأرجنتين». وحول زيارة السيد الرئيس الأخيرة إلى الأرجنتين أردف نيافته: «تشكل خطوة أساسية في فتح باب التواصل بين أبناء سورية في المغترب، وبين وطنهم الأم سورية، ومع هويتهم وجذورهم وثقافتهم من جهة ثانية، كما تزيد التواصل بالرغم من بعد المسافات إلى جانب توسيع علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وقد كانت زيارة أب لأبنائه في المغترب، وقد كان لنا لقاء مع سيادته حيث لمسنا مدى التواضع والبساطة مع الجالية السورية في الارجنتين ودقة الملاحظة التي يتمتع بها سيادته، إضافة لاطلاعه الشامل والواسع على كل مايتعلق بأبناء الجالية صغر أم كبر، وقد ساهمت زيارته في تغيير صورة سعى اليهود عبر سيطرتهم على وسائل الإعلام إلى تكريسها، وأعطى قوة للجالية ، وزاد فخرنا بكوننا سوريين حتى أولئك الذين كانوا يخجلون من ذلك أعاد ثقتهم بأنفسهم، وبرأيي إننا نحتاج لمزيد من الجهود لتعزيز علاقتنا بالجذور». وكان لابد لنا من أن ننهي عند ذكريات الطفولة التي قال نيافته عنها: «"المالكية" هي المكان الأجمل على الأرض والأحن فيها قضيت طفولة رائعة جداً من أصدقاء الطفولة الذين ما زلنا على تواصل مع بعضنا البعض إلى يومنا هذا. نستذكر سويا أيام الطفولة، وقد دهشت للتطور العمراني والتغيير الكبير الذي حصل فيها». "رمضان العباسي" أحد مدرسي نيافة المطران "متى" في المرحلة الإعدادية يقول عنه: «نيافة المطران واحد من الطلاب العالقين بذاكرتي نظراً لتهذيبه الجم، وذكائه واجتهاده الدراسي، وهو ذو شخصية هادئة ومتزنة تختزن في هدوئها الكثير من القوة والثقة بالنفس، سررت كثيرا بوصول أحد طلابي إلى هذه المرتبة العالية، وأتمنى له التوفيق في مهامه». السيدة "زكية لحدو" جارة لعائلة نيافة المطران "متى" تقول عنه: «نيافة المطران ابن أسرة مؤمنة وبسيطة ربت أولادها على احترام الآخرين وعلى الإيمان وقد كانت والدته من اللواتي نستشيرهن لحكمتها وإيمانها وقد أنتجت ثمرة صالحة هي نيافة المطران». "كابي بهنان " أحد زملاء نيافة المطران "متى" في المرحلة الإعدادية يقول عنه: «برغم تقلده هذا المنصب الرفيع لازال نيافته حريصا على التواصل مع أصدقاء الدراسة ولا ينقطع عن السؤال عن أحوال من كانوا معه في الصف وهو شخص متواضع ومحب لأصدقائه خاصة أصدقاء مع والديه الطفولة». بقي أن نذكر أن المطران "متى عبد الأحد" من مواليد "المالكية" 1970، درس في مدارس "المالكية" للصف الثامن، وعندما وصل للصف التاسع التحق بالدير الكهنوتي عام 1984، وهناك أتمم دراسته الإعدادية والثانوية واللاهوتية، وتخرج من الدير عام 1990، وحصل على دبلوم في اللاهوت من المعهد الكهنوتي في دير مارأفرام السرياني، وأرسل لإتمام دراسته اللاهوتية في اليونان 1992 في كلية أثينا، حيث حصل على بكالوريوس اللاهوت الرعوي عام 1997، وعين على أثرها مدير للكلية اللاهوتية في معرة صيد نايا ديرمار أفرام وعين مستشار في المحكمة الاستئنافية الكنسية لغاية 2004 ، وفي عام 14/7/2005 عين مطرانا للأرجنتين.
__________________
ܐܠܠܗܐ ܚܘܒܐܗܘ ܡܘܢ ܢܐܬܪ ܒܪܢܘܫܐ ܐܢ ܥܠܡܐ ܢܩܢܐ ܘܢܦܫܗ ܢܝܚܣܪ - الله محبة - ((ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه )) // الرب يسوع حامي بلاد الرافدين // // طور عابدين بلد الاجداد الميامين //
|
#2
|
||||
|
||||
لنا الشرف الكبير كشعب ديريك أن يخرج منها مطرانا فاضلا مثل المطران متى و نحن نعرف أسرته الفاضلة معرفة جيدة. نتمنى من الرب أن يوفقه في عمله الرعوي و أن يمنّ عليه بالصحة و السلامة. و شكرا جزيلا لكاتب المقال و لأخينا الحبيب أبو سومر.
|
#3
|
|||
|
|||
كنت اتمنى ان يكون متواضعا كراهب احب الفقر الاختياري والعفة والطاعة لكن ما لمست في احدى زياراتي للمقام البطريركي العكس تماما تماما والباقي اتركه للذين يفهمون ,,,حقيقة لا يشرفني ان يكون من ابناء المالكية ديريك ...
نفسيته تافهة وكما قيل بالازخيني هوي معقرق وغليظ بشكل مفرط جدا جدا جدا جدا لا يماثله في ذلك سوى الارهابي القذر الشيخ الزغبي ,,,,كما انه ضحل في الثقافة والاحترام. التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 18-10-2010 الساعة 06:33 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|