15-03-2011, 06:25 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 103
|
|
خبزنا اليومي 15 آذار العدد - 15 -
لا يسرق السارق فيما بعد بل بالحري يتعب عاملاً الصالح بيديه ليكون له أن يعطي مَنْ له احتياج (أف28:4)
{{ ... ليكون له أن يعطي }} (أف28:4)
** العطاء هو لغة الطبيعة الجديدة . {{ متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ }} ( أع 35:20 ) . متى قال الرب يسوع هذه الكلمات ؟ إننا لا نجد هذه الجملة في اي من الأناجيل الأربعة . ربما تناقلها الذين رافقوه . ولكن ألا تنطق كل حياته - له المجد - بهذه الكلمات ؟ ألا نجدها مطبوعة في كل خطوة من خطوات سياحته في هذا العالم ؟ ألا يعلن كل عمل من أعماله بأن هذا كان غرضه من مجيئه إلى الأرض أن يخدم وأن يبذل . وماذا كلفه ذلك ؟ لقد كلفه أن يبذل نفسه . يا ترى بماذا تنطق حياتنا ؟ وماذا يقرأ الناس في طُرقنا وأعمالنا ؟!
|