Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مرثيتي للمطران يوحنا مطران السريان الأرثوذكس الغائب الحاضر شعر: فؤاد زاديكه
مرثيتي للمطران يوحنا مطران السريان الأرثوذكس الغائب الحاضر شعر: فؤاد زاديكه ربّما يرثيكَ غيري خَيرَ مِنّي أو يُوَشّي حرفَهُ الزّاهي التغنّي مثلها روحُ ابتهالاتٍ تُناجي وجهَكَ الصّافي بآمالٍ و لَحْنِ ما نُسَمّي الفعلةَ الشّنعاءَ هذي؟ هل هُوَ الإجرامُ؟ أم هذا التجنّي؟ هل هِيَ الأحقادُ تغلي مِنْ عُقودٍ في عُروقِ المجرمِ الجاني، تُغنّي؟ طَيشُها المعتوهُ و الأفعالُ وَقعٌ فيهِ جَلاّدٌ و سلطانٌ يُمَنّي نفسَهُ بالقتلِ و الإرهابِ حتّى يعتلي أمجادَ أوهامِ التمنّي كيفَ أرثي الفكرَ، و الأفكارُ روحٌ في سبيلِ الحقِّ تُعطي كلَّ فَنِّ؟ منطقُ العقلِ انشقاقاتُ النهارِ و انبلاجاتُ المعاني دونَ إذْنِ عرفُها المحمولُ طَلٌّ عبقريٌّ نافذُ المفعولِ لا يرتدُّ عنّي كيف نطوي صفحةَ التاريخِ يوماً و المدى المكتوبُ الاستشهادَ يَعني؟ إذ بهِ غنّتْ أمانينا و دامتْ في تَلَقّيها الأذى، تعطي و تبني هكذا المكتوبُ في سفرٍ جليلٍ إنّنا الحِملانُ و المكتوبُ يعني! لستُ أرثي قامةً عاشتْ سلاماً نبضُها المِعطاءُ لم يُذِعنْ لِغبْنِ كوكبٌ مِنْ كوكباتِ العلمِ خَرَّ سوفَ يبقى الذكرُ و الأقلامُ تثني غائبٌ عَنّا بجسمٍ لا بفكرٍ لا بروحٍ، لا بِذكرٍ رُغْمَ أنِّ رغبةُ الأوغادِ إفسادُ الحياةِ منطقٌ فَجٌّ على وَهمٍ و ظَنِّ كيفَ لي أرثي عميدَ الفكرِ حُرّاً رُبَّما أبكي و لكنّي أُغَنّي! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|