Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الطريق والحقّ والحياة شعر/ فؤاد زاديكى
الطريق والحقّ والحياة شعر/ فؤاد زاديكى قَالَ يَسُوعُ: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ" يوحنا (6:14) منكَ الطريقُ إلى درْبٍ سيأخُذُنِي ... نحوَ اشتياقٍ إلى مَرأى مُحَيَّاكَا يا مَنْ جعلتَ الرؤى تبدو لِناظِرِها ... ما كَنّا نُدْرِكُ فَضْلَ الكونِ لولاكَا أتْمَمْتَ فِعْلَكَ في خَلْقٍ يُزَيِّنُهُ ... نُطقٌ بروحِكَ والإحساسُ يَهواكَا ربَّ الخلائقِ قد أعطَيْتَنَا نِعَمًا ... تدعو لِشُكْرِكَ حيثُ الحمدُ ناداكَا حتّى تُكَلِّلَ أحوالًا بِمَرْحَمَةٍ ... مِنْ غَيضِ فَيْضِكَ خيرًا مِنْ حناياكَا أنتَ الإلهُ, الذي أعْيَتْ بصائِرَنا ... بعضُ الغرائِبِ أسوارًا وأسلاكَا مَنْ ذا المُطَبِّبُ أوجاعي برحلَتِها ... في زحمةِ العمرِ؟ ما ضاقتْ زواياكَا مَنْ ذا المُعالِجُ أفكاري متى جَنَحَتْ ... نحوَ الجُحودِ الذي مَهواهُ يَعصاكَا؟ مَنْ ذا المُفَرِّجُ عَنْ ضيقٍ يُلاحقُني؟ ... مَنْ ذا المُيَسِّرُ أمرَ الكلِّ إلّاكَا؟ مَنْ ذا المُنادِمُ في طيبٍ يُسامِرُني ... حُبًّا ليصرخَ ما بالقلبِ أهواكَا؟ مَنْ ذا المُخَلِّصُ, فادينَا ومُنقِذُنا؟ ... أنتَ الفداءُ, الذي للصَلبِ ناداكَا أنتَ الطريقُ, الذي للحقِّ يُوصِلُنا ... أنتَ الحياةُ كما مَدلولُ مَعْنَاكَا هذي حقائقُ ما غابتْ بواقِعِها ... عنّي وأعلمُ ما جاءتْ عَطاياكَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|