Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قُلْ أعوذُ برَبِّ الفَلَقْ
قُلْ أعوذُ برَبِّ الفَلَقْ قُلْ أعوذُ برَبِّ الفَلَقْ مِنْ فكرٍ إذا انغَلَقْ و مِنْ قلبٍ بنارِ الحقدِ قَدِ احتَرَق. فهذد حركةُ داعِشْ و أخواتُها مِنْ نافشٍ و عافِشٍ و قافِشْ من التنظيماتِ الجهاديّةِ التكفيريّة ذاتِ المنابعِ السّلفيّةِ الأصوليّة و التي تقمعُ كلَّ حريّة و لا تؤمنُ بالعدالةِ الاجتماعيّة و لا تراعي الكرامةَ الإنسانيّة. دولةُ الإسلام في العراقِ و الشّام و هي ابنةُ تنظيم القاعدةِ و الذي هو بهِ كلُّ مَفْسَدَةٍ قائمة. تنظيماتٌ تَدّعي الدفاعَ عَنِ اللهِ و الإسلام و تسعى إلى تطبيقِ الشّريعة الوضيعة بما فيها مِنْ تجاوزاتٍ صريعة و مخاطرَ مُريعة. قامتْ البارحة داعشُ في الرّقّة بحرقِ الصورِ و الصلبان في الكنائس و تدميرِ و نهبِ ما فيها من النفائس و كأنّ إلهُها لصٌّ و سارِقْ و إيمانُها ضربُ المطارِقْ. قُلْ أعوذُ بربِّ الناس مِن كلِّ منافقٍ و نسناس و كلّ عنصريٍّ دينيّاً و عليهِ القياس، فهذهِ الجماعة تأمرُ بتقديم الطاعة و هي على هذه السّفالةِ و الوضاعة. بماذا أضرّتُكم الصلبان أيّها الهمج و أبناء الشيطان؟ هل هذا مِنْ تعاليمِ دينِكم الحنيف و هو الذي قام و انتشرَ بالسيف؟ هل هذا ما تسعونَ إلى تطبيقِهِ في سوريّة و أنتم بهذه الوحشيّةِ و الهمجيّة؟ إنّ حذاء بشّار الحمار لهو أشرف من أميركم و أرفعُ مِنْ كبيرِكم فهو لم يحرقِ الكنائس مع أنّهُ نشرَ الفسادَ و الدسائس. إنّنا مُقبلون على حربٍ أهليّة عنصريّةٍ يقودُها مجانين و تجّارُ فتاوى و مماحين إلى النكاحِ مسعورون و للحورياتِ ساعون، هدفهم القتلُ و الخراب و ربُّهم الشيطانُ الكذّاب، قُلْ أعوذُ بكلّ ما يقترفونه مِنْ جرائم و ما يقدّمونه مِنْ ولائم على موائد الحقدِ الدائم. أيُّ دينٍ هو هذا الذي من أجلهِ يجاهدون و عن كلّ خيرٍ و سلامٍ يبتعدون؟ أبشروا أيّها السوريّون ففي أفغانستان ظهر ابن لادن و الظواهري و في سورية ألفُ بن لادن و آلافُ الظواهري، أبشروا فلن تعيشوا بعد اليوم لا أمناً و لا سلامَا و لنْ تهنأوا عيشاً و لا وئامَا جماعاتُ التكفير في كلّ كنيسةٍ و دَير تقوم بالحرقِ و التدمير، فالبارحة كانت معلولا و اليوم الرقة المقتولة و غداً بلدةٌ أخرى مجهولة. الجهادُ الجهاد سيروا على نهجِ الآباءِ و الأجداد معيدين أمجادكم أمجاد و هي لم تكنْ إلاّ للظلم و الفساد فقد كان بكلّ بيتٍ حداد. لا تتوقّفوا عنِ القتلْ لأنّ اللهَ نصرَ الإسلام بالفِعِلْ بهذه الوحشية و هذه المُثُلْ فلا يأتينّ قائلٌ ليقول بأن هذا ليس من الإسلام في أصول و له لا بدّ أن نقول. مَنْ هم هؤلاءُ الأوغاد القائمون على هذا الجهاد؟ أهم قومُ ياجوجٌ و ماجوج؟ أم أنهم أتوا منْ كوكبٍ آخرَ مَطعوج؟ إنّهم مسلمون و عن دينهم يدافعون و إلهَهم الضعيف يحمون. إنّ كتابَهم القرآن و حجّتهم بها البيان و بالفهم المليان حيثُ أنّ هدفَهم عزّةُ الإسلامْ و بقيّةُ الدياناتِ كُفرٌ و حَرَامْ. المسلمُ مَنْ سلمَ الناسُ مِنْ شَرّه هذا القول الشائعُ بفكرِه لكنّهُ المؤجَّلُ ببِرِّه و المُحالُ على التقاعدِ بعمرِه. أفعالٌ تناقضُ الواقع، و أحقادٌ لها سببٌ و دافِعْ و مَنْ سيأتي عن هؤلاء ليبرّرَ و يُدافِع فهو مثلُهم زنديقٌ مُنافقْ و إرهابيٌّ مُرافِقْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|