Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2014, 01:45 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,992
افتراضي ما هو الإسلام باختصار بقلم: فؤاد زاديكه

ما هو الإسلام باختصار

بقلم: فؤاد زاديكه

إنّ كلّ الذي سأقوم بوصفه، ليس من باب الخيال و لا التجنّي، إنّه وصفٌ دقيقٌ و حيّ، و توصيفٌ صادق لكلّ موقف و كلمة و صفة، و من يريد التأكد من صحة و صدق توصيفي أن يقرأ الفكر الإسلامي جيداً، و أن يعود إلى مصادره الأساسية، فيمعن في ما ترمي إليه، و ما تدعو له.

لا أتجنّى على هذا الدين، و لا على رجاله و قادته، و لا على أئمته و شيوخه، فالتاريخ حافلٌ بالكثير جدّاً من قليل سقته هنا، لذا يتوجب على كلّ مسلم صادق مع نفسه و محبّ لدينه و غيورٍ على مستقبله، أن يقرأ بحيادية دعوة محمد هذه و يضع تعاليمها و مبادئها تحت مجهر النقد و التقويم الجرئ و الصادق و الأمين، و ألاّ ينحاز لغير كلمة الحقّ، فهي وحدها العُليا.

إنّي أتوجه إلى كلّ مسلم و مسلمة بكلّ محبّة و احترام، ألاّ يتسرّع في توجيه التهم لي و ألاّ يبدأ بالتهجم الشخصي عليّ، و ألاّ يتّهمني بمعاداة الإسلام، كما يفعل المسلمون عادة و هي سلوكية معروفة عنهم، إذ أنها ليست بجديدة عليهم. كما أرجو منه ألاّ يشتم و يسبّ و يلعن كما فعل أسلافه من قبل و لا يزالون يسيرون على ذات المنحى و النهج.

عندما تدفعك غيرتك أخي المسلم، من أجل الدفاع عن دينك، فهذا من حقك الشرعي، و لا يحقّ لأحد أن يحرمك منه أو يمنعك عنه، لكن ليكن دفاعا بقوة المنطق و بحجة الدليل، و بإثبات البراهين، فالكلام الإنشائي الرافض بلا دليل، لا يفيدك بشيء و لن يقوّي من محاولتك هذه، بل سيقودك إلى ضعف جديد و قلّة حيلة، تُضاف إلى واقع عجزك بالدفاع المعقول. كما أرجوك ألاّ تتهرّب من الحوار بعدما تكون أقحمتَ نفسكَ به، بحجة عدم معرفتك بالموضوع المطروح أو البحث الذي يتناول الفكرة، أو بزعم أنها ليست من اختصاصك و لا يجوز لك البت بها و لا حتى مناقشتها، كما قد تعترض على البعض منها بحجة أنها جاءت بزمان معين و لأشخاص معينين، و هذا أيضا لن ينفعك بشيء لأنها لا تزال نصوصاً منزلةً و مقدسةً و معمولاً بها في الإسلام لغاية يومنا هذا.

فما هو الإسلام بالمختصر المفيد، و بالعودة إليه كمنهج بحث و كتقييم أخلاقي اجتماعي و قانوني إنساني. إذ من المفترض أن يكون الدين، أيّ دين باعثاً على الخير و داعياً إليه، كما ينبغي أن يعمل للصالح و بما يخدم وجود الإنسان و حياته، و أن يساهم كذلك في خلق معطيات و بناء أسس تهدف إلى رخاء الحياة الانسانية بإقامة أسس العدل و العدالة، و بالمساهمة في نشر أفكار المحبة و السلام و التآخي بين البشر، فهل فعل الإسلام هذا؟ و هل يساهم الإسلام، بما يحمله من أفكار و من دعوات إلى نشر الأمن و الرخاء و إلى احترام حقوق الإنسان، و العمل على رقيه و تقدمه و سلامته؟

عندما نقرأ حيثيات الإسلام كدين و نقف على أسسه و مبادئه المكتوبة و المحفوظة في الكتب المعتمدة لدى المسلمين، فلا يمكن استخلاص أية نتيجة غير أنّ هذا الدين هو:

يشجّع على العنف
يدعٍو إلى الكراهية
يعتمد الإرهاب
لا يحترم عقول الناس
ينحو منحى تكفيريّاً
غير عادل
لا تستقيم به الأخلاق
لا توجد به محبة الآخر
يقوم على الفكر العنصري
لا يثق إلاّ بنفسه و بقومه
يحتقر العلم
يعادي جماليات الحياة من أدب و شعر و فن
يغتصب حقوق الآخر
لا يعترف بالآخر
يبنى نهجه على الإقصاء
يعتمد سياسة تخوين الغير
لا يعترف بأخطائه، و لا يسعى لتجنبها و لتجاوزها
يحتقر المرأة و يستعبدها و ينقص من حقوقها
يميّز بين أبناء المجتمع الواحد
يفرض نفسه بالقوة
لا يؤمن بالقانون و لا يعمل به.
هو جامد لا يتطور
يبني حساباته على الماضي و لا يهتم بالمستقبل
ينسف كل أسس السلام

هذا غيض من فيض و لمن يريد المزيد، فإني أنصحه بقراءة تاريخ نشوء الإسلام و دعوته و نتائجه.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke