Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل في منتدى بحر الكلمات للشعر و الأدب على موضوع بعنوان قبس من الذاكرة ا
مشاركتي قبل قليل في منتدى بحر الكلمات للشعر و الأدب على موضوع بعنوان قبس من الذاكرة الذي أعدّته و قدّمته الشاعرة إيمان محمد:
ايّتها الذكرى القابعة في عمق وجدان الذاكرة. ليس لنا أن نستغني عنك. فأنت جزءٌ من ماضٍ عشناه و هو ليس منفصلًا عن الحاضر كما ستكون له امتدادٌ إلى المستقبل. الذكريات بأنواعها المختلفة هي حاضر عشنا لحظاته في حينها و بعد مضي وقت عليها نحاول اعادتها مرة أخرى على هيئة مغايرة لما كانت عليه. إنّها محاولة في استعادة تلك الذكريات أو جزء منها إمّا لحالة شوق تنتظرنا أو في محاولة للمقارنة بينها و بين حالة أخرى نعيشها أو يمكن أن تحصل معنا. ذكرياتنا يتمّ تخزينها في سفر الذاكرة كفلم سينمائي يتمّ تصويره و تسجيله ليبقى محفوظًا دائمًا لكن هناك بعض الذكريات المهملة التي تمحوها الأيام لكونها لم تكن ثابتة و لها جذور عميقة و مؤثّرة. ولكنّ الذكريات المؤثرة قد تبقى لوقت أطول و يمكن أن تتمّ عملية استعادتها عل نحوٍ أسهل. كلّ إنسان له ذكريات و لا أحد منّا لا تكون له ذكرى أو أكثر لكونه يعيش في واقع حياة فيها أحداث يومية و مواقف تفرض ظروفها علينا إنْ ذلك شئنا أم أبينا و هذه المواقف و الحالات هي التي تسكن في خزان الذاكرة لحين استعادتها او إعادتها مرة أخرى في المستقبل بحسب الحاجة و الرغبة. ذكرياتنا جزء من احلامنا و أمانينا. من طموحاتنا و اهدافنا في الحياة لا يمكن لنا الاستغناء عنها. ذكرياتٌ عبرت أفق خيالي ... بارقًا يلمع في شهب الليالي استطيع و تفاعلًا مع موضوع حلقة اليوم أن أقول بضعة أبيات من الشعر نظمتها بهذه المناسبة: ذكرياتي فيها شيءٌ من حياتي لامستْ روحي ببعضِ الطيّباتِ شئتُها تحكي قليلًا عن همومي عن معاناتي بما منها سيأتِي إنّني اخبرتُها عنّي فقالتْ موعدي في أمنياتِ اليومِ آتِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-11-2022 الساعة 10:34 AM |
#2
|
||||
|
||||
شكرًا منتدى بحر الكلمات للشعر و الأدب و شخصكم الكريم دكتورة إيمان محمد لمنحي وسام نوبل للإبداع لقاء مشاركتي في فقرة بوح الصورة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|