Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل على سهرة فقرة نساء خالدات في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر تقديم
مشاركتي قبل قليل على سهرة فقرة نساء خالدات في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر تقديم الأديبة هدى كوسى بإشراف الدكتور ثائر السامرائي:
كم هو جميل أن يتشرّف أيّ كاتب أو شاعر لكي يُطَهِّرَ حروف نصه بطهارة كلّية الطهارة القديسة مريم العذراء، التي لا مثيل لها بين جميع نساء العالم، فهي بارّة لم ترتكب إثمًا طول حياتها، بل كانت مسكنًا لروح طهارة حلّت في بطنها لتلد السيد المسيح، الذي أقام الموتى و شفى المرضى و فتح عيون العميان الخ... مريم العذراء لها تكريم و تقديس كبير في الكتب السماوية و لدى الأديان التي تلت وجودها. عاشت حياة القداسة و الايمان، كانت دائمة التردّد على مكان مقدس في المعبد كانت تصلّي فيه و هي ساجدة خاشعة. لقد ضربت لنا السيدة العذراء مثلًا كبيرًا في العفّة و الطهارة و في القدسية فطوبى لروحها، التي كانت طوال حياتها تعطي كلّ ما فيه الخير و الصلاح و التقوى و الإيمان. لقد اختارها الله دون سائر النساء لتكون أمًا للمسيح، و هذه نعمة تكريم عظيمة لها، ليس لها مثيل. لقد ارتبط اسمها دائمًا بالطهارة و القداسة و العفّة و من تسميتها يمكن فهم معنى حياتها كاسم العذراء، أي الفتاة البكر الطاهرة التي لم تعرف رجلًا. لقد كان يوسف خطيبها و ليس زوجها. حتى و لو جاء في كلام الملاك ليوسف حين قال له قُمْ، خذْ امرأتك و اذهبْ الى مصر لأنّ هناك من يطلب الطفل كي يقتله و قصد بذلك الملك هيرودس، فالخطيبة كانت بمثابة المرأة الزوج و لا يعني بالضّرورة أن يكون دخل عليها أي تزوّجها. نتمنى كلّ التوفيق لك و لجميع المشاركين أستاذة هدى. مريم بنت عمران ليست مريم أمّ المسيح هناك فارق زمني ١٥٠٠ سنة بينهما |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|