إلى عائلة و أحبّاء الفقيد الغالي أفرام كوركيس أبو جورج (كوكب)
بقلوب يعتصرها الألم، و لكنْ مليئة بالإيمان و الرّجاء، نشارككم حزنكم العميق على انتقال الصّديق الغالي و المحبّ إلى الأخدار السماوية، بعد صراع طويل و شجاع مع المرض. إنّنا على يقين بأنّ الرّبّ، في محبّته اللامتناهية، قد أعدّ له مكانًا في ملكوته السماوي، حيث لا ألم و لا حزن، بل فرح و سلام دائم.
لقد كان أفرام مثالًا للمحبّة و التُفاني و الجرأة و الصُدق، ترك بصمةً لا تُنسى في قلوب كلّ من عرفه. نحن نعزّيكم، و نعزُي أنفسنا، بفقدان إنسان مميز و صدق مخلص، واثقين بأنّ روحه الطاهرة الآن في حضن الآب السماوي.
"أنا هو القيامة و الحياة. من آمن بي و لو مات فسيحيا" (يوحنا 11:25).
فلتكنْ هذه الكلمات مصدر تعزيتنا، و لنتذكّر أنّ رجاءنا في الرّبّ يمنحنا القوّة و النّعمة لتجاوز هذه الأوقات الصّعبة.
رحم الله فقيدنا و أسكنه فردوس تبينا السماوي، و ألهمكم الصّبر و السّلوان. مع أحرّ التعازي القلبية لأرملته الصّديقة المحبّة و المفجوعة معلمة مريم شكري و لجميع الأبناء و البنات و الأحفاد آمين
ورقةٌ أخرى تَساقطت من شجرة الصّداقةِ القديمة بكلّ أسف