Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-02-2012, 09:18 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي المقاومة المسلّحة حقٌّ مشروع. بقلم: فؤاد زاديكه

المقاومة المسلّحة حقٌّ مشروع

بقلم: فؤاد زاديكه

من غير المعقول أو المنطق أن يُسمح لهذا النظام المجرم في سورية بأن يستخدم جميع أصناف العنف و السلاح و بأبشع صورة, و كذلك أعمال القتل و التدمير و الإبادة الجماعيّة و غير الجماعيّة, و سياسة التجويع من أجل التطويع لإرادة الشعب السوري, و يُطلب من هذا الشعب المذبوح ألا يدافع عن نفسه!
من حقّ الشعب السوري و الثورة السورية أن يستخدما كلّ ما هو مُتاح و ممكن من أجل إنهاء هذا النظام القاتل و القضاء عليه, من باب الدفاع عن النفس و الدفاع عن النفس حقّ مشروع بجميع الأعراف و القوانين الدولية و السماوية, بما في ذلك استخدام السلاح, فثورة الشعب السوري المباركة تحمّلت شهوراً طويلة دون أن تطلق رصاصة واحدة على هذا النظام و شبيحته و ما حصل بعد ذلك , و طبعا النظام هو السبب, أن انشقاقات كثيرة حصلت في الجيش لدى بعض الشرفاء و الوطنيين الذين رفضوا أن يقتلوا إخوتهم كما كان يريد النظام و هذا ليس بمظهر عنف مسلح من قبل عناصر الجيش السوري المنشق, فهو يقوم بالدفاع عن المتظاهرين السلميين و يحميهم ما استطاع من بطش هذا النظام و من آلية قتله المتعمّدة ضد الشعب لكي يجهز على الثورة أو على الشعب كله, زاعما كما يحلو له الكذب دائماً, بأنها عصابات مسلحة, و متى صحت مقولة هذا المنافق فإن ثلاثة أرباع الشعب هو من العصابات المسلحة!!!! لأن هذه الثلاثة أرباع لا تريده و تصرخ في وجهه إرحل ايّها السفّاح, يا قاتل الأطفال و منتهك أعراض الحرائر بواسطة مرتزقتك المأجورين.

نعم من حقّنا أن نلجأ إلى حرب العصابات و إلى حمل السلاح ضد هذا النظام الفاشي لأن المجتمع العربي و الدولي عاجز عن إيقاف نزيف الدم السوري الغالي, و متى استمرّ الوضع على ما هو عليه الآن, فإن الوقت لن يكون بعيدا حين تخلو سورية من الشعب و تبقى أسرة الأسد لتحكم نفسها, لأنها لن تجد من تحكمه من أبناء الشّعب السوري, بعد الإجهاز عليه ككلّ. نحن سنمدّ يدنا إلى كلّ من يتعاون معنا في سبل و طرق القضاء على هذا النظام ليعيش الشعب السوري حراً سيّد نفسه متحكّما بمصادر ثروته و التي تذهب إلى جيوب الأسرة الحاكمة و أزلامها و المتعاملين معها.

لقد قلنا و منذ وقت طويل بأن إسرائيل لا تريد إنهاء حكم الأسد, لأنه الخاصرة الآمنة و المحقّقة لأمنها. و لو أعطت إسرائيل الضوء الأخضر للعالم الغربي و أمريكا لسقط هذا النظام منذ أيامه الأولى. إنه يحافظ على أمن و سلامة الشعب الإسرائيلي بينما يقوم بقتل شعبه, اليست هذه ممانعة و مقاومة؟؟؟؟!!! إسرائيل إذاً مصرّة – على الأقل إلى هذا الوقت – على بقاء النظام لأنها تخشى من وصول جماعات متطرّفة إلى الحكم, فيصير أمنها و سلامتها موضوع حديث.

إنّ التشدّق بإسطوانة الممانعة و المقاومة المشروخة, سقط بحكم الواقع العملي و الذي دام قرابة سنة من عمر هذه الثورة الشعبية. بالطبع من حقّنا أن نطرح السؤال التالي: لماذا و لمدة ثلاثين عاما كانت الجبهة على الجولان هادئة ساكنة و مستقرّة؟ لماذا من أول تهديد تركي باجتياح سورية قام النظام بحذف مطالبته بلواء اسكندرونة و انطاكية السليبين؟ هل هذه هي البطولة و الرجولة و المقاومة؟ ثم أنّ هذا النظام تلقّى ضربات موجعة في العمق السوري من إسرائيل بقتل شخصيات هامة في سورية و بالتحليق بالطيران الحربي فوق القصر الجمهوري في اللاذقية و بضرب المفاعل النووي بالقرب من دير الزور, هل فعلت سورية غير التهديد و الوعيد بأنها التي ستختار المكان و الوقت المناسبين للرد؟ هذا هو الردّ, الكلّ يراه بأنه جاء في قتل الشعب السوري و ليس في الردّ على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية. مقاومة و ممانعة ليس لهما مثيل البتّة!!!!
لن يقف الشعب السوري أبداً مكتوف الأيدي في مواجهة هذا النظام الذي كشّر عن أنياب حقده الطائفي و العنصري, و فضح انعدام ضميره, فما علينا إلا أن نهب جميعا لنواجه هذا الإجرام و نفضح هذه الأساليب غير الإنسانية التي يرتكبها بحقّ شعبنا المناضل و المجاهد.

إن أقلّ ما يمكن أن يقدمه كلّ منّا هو مدّ يد العون لهذا الشعب الذي يُنْحَر كلّ يوم في حمص و حماه و درعا و إدلب و اللاذقية و حوران و ريف دمشق و غيرها و غيرها. و لهذا سمّيت الجمعة الماضية, و التي كانت البارحة بجمعة المقاومة الشعبية.
ستندحر آلة القتل هذه و سيطوي الشعب السوري صفحة العار هذه و يقيم دولته المدنية على أسس احترام حقوق الإنسان و عدم التمييز بين شرائح المجتمع السوري الواحد. يجب الوقوف إلى جانب الثورة و على من لا يزال نائما أن يستيقظ لأن شمس الحرية عندما تشرق ستكون على الجميع و ليس على فئة دون أخرى.
النصر لثورتنا
و الخلود لشهدائنا
و الشفاء لجرحانا
و عاشت سورية حرة مستقلة.

http://www.denge-derike.com/index.ph...-16-18-11.html
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-02-2012 الساعة 09:22 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke