Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات متنوّعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-01-2010, 09:10 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,010
افتراضي مَن هو الشيخ كامل منصور 3

مَن هو الشيخ كامل منصور؟
3


" جناب العالم الكبير والفاضل الخطير : يعلم الله ان قلوبنا فتتها الخبر السئ الذي وقع عليها وقوع الصاعقة الا وهو خبر اعتناقكم الديانة المسيحية الامر الذي لاتكاد عقولنا تصدقه و وتنبو اذاننا عن سماعه نسال اله الا يحققه , فانه ضربه علي الاسلام والمسلمين , وقذي في عيون المريدين و المرشدين , واذي في قلوب الاهل والمحبين , فتكرم بما ينفي ما ردده الرجفون , واسرع بتكذيب ما فاه به الائمون, وبرد حر لظي القلوب , وفرج عن الصدور الكروب , واذكر قوله تعالي " ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العالم "

ومنها رسالة لجناب العلامة الشيخ محمد عبد ربه خادم العلم الشريف بسوهاج ارسلها للشيخ بكر الحداد المعروف بالقاهرة قال فيها بعد السلام والتحية

" شاع ان حضرة الشيخ محمد بن محمد منصور يريد ان يعتنق النصرانية فتاسفت لذلك نفوس المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وكادت ارواحنا تزهق دون ان نسمع بمثل هذا عن مثله " فارسل الشيخ بكر الحداد في طلب الفقيد وسلمه الرسالة المذكورة بعد ان ناقشه في الدين طويلا

ومنها قصيدة عامرة الابيات ارسلها اليه جناب الشاعر العربي الكبير الشيخ محمد عبد المطلب حيث كان وقتئذاك معلما بمدرسة الحكومة بسوهاج

وهي مملوءة بالعواطف السامية والرقة المنسجمة والشاعرية العظمي. وحيث ان الشعر من قديم الزمان ديوان العرب , به يستدل علي الحوادث ويستخرج منه الاخبار , فقد ضمن حضرة الشاعر قصيدته حقائق راهنة توضح الحال التي كانت في ذلك الوقت – وهانا مورد هنا كثيرا من ابياتها للاستلال علي ما كان.

قال في مطلعها يصف الشوق الذي كان لصاحب الترجمة من اهله واصدقائه والحرقة التي اصابتهم بفراقه :-

أيحلو لها هذا التنائي فتهجع ومنزلها بين المنازل بلقع

يحن فيستبكي الغمائم رحمة ومن وجده ورق الحمائم تسجع

ولولا نوي الاحباب مااستعذب اللقا ولولا شتات الشمل مالذ مجمع

اغلبها والوجد يغلب مهجتي فما جزعت الا وقلبي اجزع

له زفرات لو تقسمن في الوري وادرك رضوي بعضها يتصدع

ومنها يشير الي مفاجاة قومه بالسفر من غير ان يودع احدا من اصدقائه

خليلي عني بلغاهم تحيتي ولو انهم ما سلموا يوم ودعوا

تجمعت الاضداد يوم ترحلوا لهيب يذكيه من العين مدمع

ومنها يصف امل اله في رجوعه الي الاسلامية وذلك كان لسان حال كل من عرفه حيث كان من البعيد المنكر امر تنصره واستمراره في النصرانية لما كان عليه من شدة تمسكه بالاسلامية :-

ديارك يا سلمي علي العهد لم يزال بها امل ان الليالي سترجع

و يا دارها لا تجزعي ان بينها سحابة صيف عن قريب تقشع

هي انها بانت فما كل ظاغن لديه مواثيق العهود تضيع

وان خيمت ربعا سواك فانما جرت عادة الدنيا ومرجع

و يارب بين لا برجي انقطاعه علي غرة اسبابه تنقطع

و يارب نار شاقه العود بعدما خلت حقبا منه ديار و اربع

ومنها في اسعطافه واغرائه بالرجوع

و يا رب داع لا يجاب وانما دعوت فتي يصغي الي ويسمع

وان نصح النصاح من لا يطيعهم فان ابن منصور الي النصح اسمع

ومنها يصف مقام الفقيد ومبلغ مكانته من العلم والمعرفة والفهم والذكاء .

دعوت اخا الاداب دعوة مشفق وعهدي به ذاك الاديب السميذي

اخا الادب المشهور والسيرة التي عبير شذاها بيننا يتضوع

عرفتك بالآداب في قومك الآلي تركتهم والكل اس وموجع

فان كنت في شك فما انت بالذي له شبه الجهال في الحق تخدع

ومنها في اكباره عن المعتقدات المسيحية ووصفها بالبطل ووصف اهلها بالجهل

اخا الحق بالله الذي انت عبده باي دليل انت للقوم تتبع

فانه جهلوا هل انت تجهل مثلهم بلي انت عن اهل الجهالة ارفع

اخا الفضل حتام التواني عن الهدي وحتي متي للمنهج الحق ترجع

يعيرن ا قوم شرحت صدورهم بامر هو المر الذي نتجرع

ولو كان حقا ما اتيت لما انكوت قلوب ولا سالت من العين ادمع

نصحتك فاقبل ان تشا واطرح الهوي ولا تتبع قوما اضيعوا وضيعوا

ثم شفع هذه القصيدة بكتاب موجز قال فيه : -

" كتابي اليك ومن يرد الله ان يهديه يشرح قلبه للاسلام . فتذكر معاهدك في مشهد – الست بربكم – ولا تكن ممن طاشت بهم الاحلام فضلوا سواء السبيل والسلام

حياته المسيحية

الي هنا وقد انتهي ملخص حياته الاسلامية

خلع الانسان العتيق بميوله ورغائبه. والبس الانسان الجديد بميول جديدة . وطباع جديدة . بل هوذا قد صار الكل جديدا . فتقض الاسم القديم محمد بن منصور بعد ان دعي به نيفا وعشرين عاما وقام علي انقاضه الاسم الجديد ميخائيل منصور….

وتحول مجري سبيله الي الله الي سبيل الحق الموصل للامجاد . وتغيرت كيفية الصلوات والابتهالات واتجهت الاشواق القلبية الي نقطة مركز دائرة الخلاص, وسر الهداية, ونور العالم , المذخرة فيه كل كنوز العلم والحكمة سيدنا يسوع المسيح

تعمد باسم الاب والابن والروح القدس في اواخر سنة 1894 كما ذكر وفي

اغسطس سنه 1895 سافر صحبة وفد كاثوليكي الي رومه فقابل البابا ليون الثالث

عشربزيه الاسلامي مقابلة ذات شان حيث قربه اليه وباركه وطلب من الله ان يثبته

في الايمان المسيحي ……… واهدي اليه جملة من الصور والتحف الثمينة , وكانت

هذه الزيارة موضوع اعجاب كل من راه او سمع به في روما , ولقد قصده في الفندق

الذي كان نازلا به بروما جملة مصورين لاخذ صورته كذا صور في طريقه الي الفاتيكان عدة مرات بعمته و قفطانه .

وبعد رجوعه من روما ظل بضعة شهور في المسيحية طائفيا…….. ولما لم يجد في الكنيسة الكاثوليكية التعاليم والمبادئ التي تلقاها في بدء بحثه مع الطائفة الانجيلية من جهة حصر الخلاص في المسيح وحده , والاقتصار علي تعاليم الكتاب . فقد راي الرجوع الي الكنيسة الازبكية يوم 26 ديسمبر سنة 1897 علي يد مجلسها الذي كان يراسه المرحوم الدكتور هرفي حينئذا ولقد قال عن نفسه في هذا الصدد " وتعلمت كثيرا من اخلاق المرسلين عن المسيحية الفضلي التي جذبتني الي المسيح اكثر وعرفت من لباب الانجيل ان المسيح وحده مخلص العالم

يتبع...
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 02:16 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke