Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات متنوّعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-01-2010, 09:13 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,010
افتراضي مَن هو الشيخ كامل منصور 4

مَن هو الشيخ كامل منصور؟

4

الصعوبات التي قابلها

انني لاعد نفسي مبالغا اذا قلت اني لم ار في من رايت شخصا تمجد المسيح في صعوباته والام نفسه مثله وابتدات هذه الالام منذ عقد النيه علي قبول المسيح ربا ومخلصا فقد كان محبا لوالديه واخواته وباقي افراد عائلته حبا جما الا في قليل من امثاله فكانت نفسه مضطربة جدا عندما عول علي مفارقة العائلة

وظهرت علي ملامحه الالام مجسمة ولكن ظل الإيمان يحارب في داخله هذه العواطف حتي انتصر عليها فطاع الذي يقول " من احب آبا أو أما أو اخوة أو أخوات اكثر مني فلا يسحقني " اذكر انه كتب الي والي كثيرين من المسيحيين مستفهما عن كل ما جري وما يجري من الصغيرة والكبيرة قائلا في احدي رسائله " اريد ان تصور لي احوال العائلة كلها كما لو كنت مشاهدا لها بنفسي فاكتب لي عن المحادثات و الاكل و الشرب و النوم والخروج والدخول وكلام الاطفال الخ الخ …….." وظل توانا الي هذه الامور مملوءا قلبه بالحب الينا حتي اخر حياته . ففي ايام احتضاره قال لي " اكتب الي العائلة فردا فردا وقل لهم اني مت متمتعا بسلام المسيح عسي ان ياتوا اليه فيخلصوا……."

كذا قد قابل الاما في مجاهدة الاميال القديمة فقد كان المثل الحسن في تمسكه بالاخلاق والعادات الاسلامية المحضة وكانت نفسه قد توطنت والفت العبادة الاسلامية من قيام بصلاة وصيام وتهجد حسب الطريقة الصوفية التي كان منظوما في سلكها . ولكن ( ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدية ……….. هوذا الكل قد صار جديدا )

كذا قد تالم كثيرا قبل عماده مما لهج به الناس من الذم وما واجهوه به من الاحتقار والاستهزاء والمضايقة وقوارص الكلام ولكنه قبل عماده ببضعة ايام اظهر عدم الاعتداد بكل ما يقال فجاهر امام كثيرين بمقصوده بلا خوف ولا رهبة واحتمل بصبر وسرور كل مضايقة . وعلي اثر تحقق العائلة من صدق عماده سافر خاله من سوهاج بغير علم احد الي مصر قاصدا قتله وتخليص العائلة من العار تنصيره وظل يبحث عنه حتي عرف محل اقامته وراقب مواعيد خروجه ودخوله ثم كمن له في احدي زوايا درب الجنينة قرب بطركخانة الاقباط الكاثوليك في ليلة من الليالي وعندما مر الفقيد هوي عليه بسكين ولكنه انتبه قبل ان يمسه وعاجله بضربة من عصاه علي يده اسقط بها السكين وقبض عليه بقوة فلم يستطع ان يعلت من يده وبدلا من ان يسوقه الي دائرة البوليس اظهر له روح المسيحية فلاطفه وقال له هانا قادر ان استغيث الان واسلمك الي الحكومة متلبسا بجريمتك . ولكن المسيح الذي اعتقدت به يطلب مني ان اسامحك . ولا اجازيك عن شرك بمثله . فقط تتعهد لي ان تسافر الليلة الي سوهاج . فشكره خالي وتعهد له بالسفر فشيعه الي المحطة وكلمه كثيرا عن خلاص المسيح وظل معه ملاطفا له حتي سافر به القطاروقد كتب الينا بما حدث في تلك الليله فهلعت قلوبنا خوفا عليه واقسم ابي يمينا الا يدخل خالي البيت بعد ان هدده وقال له " الا تعلم انه ابني وفلذة كبدي . فضلاعن انه ربما عاد الي الاسلام" وهكذا ظل خالي بسبب هذا الحادث لا يدخل بيتنا اكثر من سنتين وغير هذا لم يحصل عليه تعد من افراد العائلة. اما من اهل سوهاج فقد وقعت عليه عدة اهانات سبا وشتما واحتقارا من بعضهم عند ما كانوا يرونه في مصر .

كذلك تحرش به كثيرون واهانوه ومرات هوجم ليلا في طريقه فتخلص وذلك من اشخاص معروفين له وغير معروفين ولولا انه كان جريئا مقدما ومهابا وقورا لكان قد فتك به مضطهدوه .

اما خطابات التهديد والوعيد التي كانت تتوالي عليه فكثيرة جدا ومخيفة ولكن في كل ذلك لم يظهر عليه ادني تاثر ولا تسربت الي نفسه الهبة من احد بل في جميعها مجد الله وقد عظم انتصاره بالذي احبه . وبرهن علي انه معضد بالنعمة.



ايمانه

كان قوي الايمان بالمسيح مفتخرا به فلم ينكر سيده لا بالقول ولا بالفعل ولا بالاشارة ولا بالصمت عن اظهار ما يحق اظهاره في أي ظرف من الظروف ومع أي كان من الناس لا في السر ولا في العلانية مكررا مانظمه فيه صباح مساء

وكشفت لي عن نور وجهك في الدجي

فشهدت من معناك مالا يوصف

وعلمت اني كنت اعمي بائسا

والان ابصر ما تشاء واعرف

قال لي عند زيارتي له لاول مرة وقد كنت اكلمه عما فاته بتنصره من المزايا الاسلامية . هل تقول اني ضحيت بتنصري ؟ قلت نعم . فقال ماذا ضحيت ؟ فقلت ضحيت كثيرا . ضحيت عائلتك . ضحيت شهرتك العلمية . ضحيت ما كنت لابد واصلا اليه من المراتب العالية والوظائف السامية . ثم صمت . فقال عدد واذكر ما شئت مما هو في نظرك تضحية ولكن كل ذلك لا توازي قيمته قيمة ساعة واحدة من الوجود مع المسيح وفيه . والحق يقال اني هزات بهذا الكلام فلم اكن وقتئذا ادرك قيمة معرفة المسيح التي تحسب خسارة كل الاشياء معها نفاية

واذكر ايضا ان في السنة الاولي من تنصره طلبنا منه ان يزيل خطاباته التي يرسلها الينا باسمه الاول محمد منصور فابي اباء كليا فعرضنا عليه ان يزيل الخطابات بكتابة م. م ويعتبرها هو ميخائيل منصور ونتمكن بذلك نحن من مغالطة الناس باعتبارها كناية عن محمد منصور فاجابنا بقوله ان هذا لا يمجد يسوع ولست اريد ان احدا يشك في ايماني

وزارني مرة في منزل كنت اسكن فيه بجوار الازهر مع لفيف من الطلبة الازهريين فاجتمعوا حوله وتحدثنا في امور كثيرة نقال احدهم نحن هنا بعيدون عن المسيحيين فهل حقيقة انت تؤمن ان المسيح اله ؟ فما انم الاستاذ جملته حتي وقف منتصبا والقي خطابا مملوءا بالحماس والغيرة عن لاهوت المسيح حتى لقد خفت عليه حينئذ من خطر يلحقه – ومرة اخري حضر ألي مع المرحوم الخواجا عطيه حنا الذي كان محررا لمجلة المرشد وقابلاني مع جملة من التلامذة خارجين من الازهر فقال له احد معارفه الم تاسف علي ما فعلت من تنصرك فقال انما اسفي علي الزمن الذي قضيته بعيدا عن المسيح ونعمته قبل تنصري……

ويجدر بي هنا ان اذكر اول شئ راقه في المسيحية وجذبه للمسيح حتي ندرك قيمة عوامل الجذب فيكون امامنا منهاجا لربح النفوس واكتفي هنا بما قرره عن نفسه في هذا الصدد فقال " لما اتاح الله لي من اعطاني الكتاب المقدس عكفت عليه من اوله فوجدت شيئا لم تسمع به اذني ولم تره عيني ولم يحلم به قلبي من قبل : وذلك اني رايت تاريخ الخليقة علي اسلوب عجيب وتتدبير فائق . وعرفت منه تاريخ الانبياء مفصلا ولم اعرفه من القران الا مجملا وزال من نفسي كثير من المشا كل التاريخية التي جاءت في القران كوزير فرعون هامان وتكليفه اباه ان يبني له صرحا " برجا" وكمريم ابنة عمران وكذي القرنين وغيرهما . وليس ذلك شيئا اذا قيس بما جاء به الانجيل الطاهر كقوله " هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحيوة الابدية"

وقوله : مما يظهر روحية الشريعة الالهية " قد سمعتم انه قيل للقدماء لاتقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم . واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب علي اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم "

وقوله في بيانه سمو السجايا وكمال الاخلاق " قد سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك واما انا فاقول لكم احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا الي مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم لكي تكونوا ابنا ابيكم الذي في السموات فانه يشرق شمسه علي الاشرار والصالحين ويمطر علي الابرار والظالمين لانه ان أحببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم " وغير ذلك كثير مما لم اطل به فشعرت بحب شديد وميل كلي لاتباع يسوع المسيح وعلمت ان الانسان خاطئ ولا يخلصه الا يسوع المسيح "

انتهي ما قاله عن نفسه بخصوص بدء ايمانه . ومنه نعلم ان الانجيل وحده كان السبب في هدايته فهو " قوة الله للخلاص لكل من يؤمن "…….
http://www.amcoptic.com/book_electro...el_mansour.htm
يتبع...
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 02:17 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke