Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نشر الشاعر سرمد بني جميل قصيدة شعرية جميلة نالت استحساني و فرضت نفسها بما فيها من شع
نشر الشاعر سرمد بني جميل قصيدة شعرية جميلة نالت استحساني و فرضت نفسها بما فيها من شعور جميل و طلاقة ألفاظ و عمق معاني فقررت أن أطارحها بمطارحة شعرية مماثلة تكون برونقها من أجل تفاعل الشعراء و إنّي من محبّي المساجلات الشعرية و مطارحات القصائد. اشكر الشاعر العزيز سرمد على قصيدته الجميلة هذه ____ سجالات الخيال ____ . أَكــادُ أَذوبُ حبــاً وانشــغالا ... وجوفُ القلبِ يشتعلُ اشـتعـالا وسُهـدُ الليلِ يُشقـيني بصمتٍ ... أُناجـي وجــهَ فاتـنــتي خـــيالا تُسامِرُني وتُسـعِـدُ لي فؤادي ... بِصـوتٍ مازَجَــتْ فيــهِ الدَلالا بُحورُ الشعرِ تسبـقُـني إليــها ... فأَعتصِرُ الحروفَ لها ارتِجالا وَمن بُعدٍ تُســاجِلُـني بشــوقٍ ... وَتَطـلُبُ في قَصــيدَتها وصالا فتــأتينــي القــوافيَ عاجلاتٍ ... وكــلٌّ يبتــغي معــها السِجـالا وتوقِدُ جَذوةً في الروح تَبقـى ... تُنــيرُ القـلـبَ تمـلــؤهُ جــمـالا أَقولُ لها وسَيلُ الشوقِ يَجري ... بأَنَّ غـيابهــا عــنّي اسـتطالا وإنّـي أَرتــجي اللُقــيا قــريبـاً ... وفي شَـغَفٍ أَشِـدُّ لهـا الرحالا وَلن أٌروى بكلِّ الغــيدِ حـولي ... وحـبّيَ دونَ رؤيَتِـهــا مُـحالا فإنْ غابَـتْ سَـأَرفُضُ كلَّ دُنـيا ... وَأَعتَـزِلُ النِـساءَ بهـا اعتِزالا فـقالَتْ والهــوى منهـا تسـامى ... وطَرفُ العينِ قد فاقَ الغَزالا فإنّــي لاأَرومُ سِــواكَ عِــشقــاً ... إليـكَ القـلـبُ يـمتَثِـلُ إمـتـثالا وإنّي أَرتَـجـي رؤيــاكَ دومـــاً ... وَدونَكَ صرتُ أَلتَحِفُ المَلالا وحُبُّكَ في فؤاديَ صار صَرحاً ... بديعــاً لايُضــاعُ ولـن يُـزالا فَلــمّا أَسهبـتْ في الحُــبِّ قـولاً ... رأَيتُ الصِدقَ من فَمـها تَلالا وذاكَ الـليــلُ أَضحى سَــرمـدياً ... تَشِـعُّ نُجــومُهُ حـولي إختيالا تُـراودُني الـطيـوفُ بكــلِّ شوقٍ ... فأَحضُنها ولا أَرجو انفصالا وتلــكَ قيــودُها تَلــتَـفُّ حــولي ... وقَـيدُ الحُـبِّ يأبى الانفـصالا سـفيـنةُ أَحـرُفي وقَفَــتْ شـمـالاً ... وصارَ النيـلُ يلتَمِسُ الشـمالا * ردي في مطارحة شعرية لهذه القصيدة أُساجلُكَ المقامةَ و الخيالَ ... كأنبلِ شاعرٍ عشقَ الجمالَ و أطرحُ بالقصيدةِ ما يُغنّى ... فخيرُ الشّعرِ ما بلغَ الكمالَ و ليسَ بدوحتي أبدًا ظلالٌ ... فظلُّ الدّوحِ يرتجلُ ارتجالَا أشيدُ بأحرفٍ رسمتْ جمالًا ... بكلِّ العذبِ بل رصدتْ دلالَا تُجيزُ لنفسِها طلبًا لوصلٍ ... و ما بالسّهلِ أنْ تصلَ الوصالَ يكادُ يذوبُ حرفُكَ بانشغالٍ ... و حرفيَ قد تملّكني اشتعالَا فسهدُ الليلِ أرمقُهُ بصبري ... ليظهرَ مِنْ جمالِها ما تَلالا هِيَ الأحلامُ في تَرَفِ الأماني ... تزاحمني و تبلغني احتلالَا تُساجلُني المراشفُ من قصيدٍ ... و تأخذُني إليها بما أطالَ غناءَ العزفِ مِنْ دُرَرِ القوافي ... و ما عتِقَ الشرابُ فطابَ حالَا أحلِّقُ في مواسمِها أمينًا ... و أبلغُ مِنْ مراتبِها الجلالَ أُسامرُها, تُسامرُني بهمسٍ ... و لُقيا الشّوقِ تقبلني حلالَا أنا و الغيدُ ملحمةُ التحامٍ ... متى صدحَ الجمالُ و قد أمالَ لكونِ مشاعري بلغت رقيًّا ... تجاهَ أنوثةٍ صفعتْ رجالَا فلستُ برافضٍ أبدًا لقاها ... و لستُ لوصلِها أَرِدُ اعتزالَا أرومُ وصالَها و بيَ اشتعالٌ ... و صرحُ العشقِ قد بلغَ المثالَ (تُراودُنا الطيوفُ) بما لديها ... لنهنأَ راحةً جسدًا و بَالَا إذا ما الليلُ حاولَ أن يوافي ... فإنّ الحرفَ يبتهلُ ابتهالَا قيودُ الحبِّ أجملُ ما تكونُ ... و أسعدُ إنْ تمكّنتِ احتلالَا سفينةُ أحرفي بلغتْ محيطًا ... مِنَ الإبحارِ و اخترقتْ جبالَا أساجلُ كلّما عبقتْ حروفٌ ... فأينعَ سحرُها و سعتْ خيالَا لأجلِ الشّعرِ أجعلُ كلَّ عمري ... بوصلِ السّحرِ لا يجدُ انفصالَا عنِ الأنثى فمجلسُها سرورٌ ... أجيءُ رضى محبّتِها امتثالَا. بحقِّ الحبّ يمتنعُ امتناعًا ... حصولُ الكِذْبِ إنْ قصدَ الضلالَ و كلُّ قطيعةٍ خلقتْ خلافًا ... فقلبُ الحبِّ يجتنبُ النزالَ أطارحُك السجالَ رفيقَ شعرٍ ... سفينةُ أحرفي قصدتْ شمالَا. |
#2
|
||||
|
||||
سرمد بني جميل اكمل فاقول ... . فأَنتَـزِعُ البـحورَ لوصـفِ وَجـهٍ ... يُباري البَدرَ حُسـناً واعـتدالا ولولا الحِـرص والكِتـمـان منّي ... لَكانَ الوصفُ أَشعاراً طوالا أَقـولُ وَقدْ سقـاني الثَغـرُ شَـهداً ... بأَبيــاتٍ تَصُــبُّ بهـا الزُلالا تُــقَـرِّبُنـي بهــا مــن خـافقـــيها ... أَعيشُ خلالها السحرَ الحلالا أَيا شَــرقيَّــةَ النَـسَـمــاتِ غــنّي ... فَلحـنُكِ في فـؤاديَ قـد توالى ومـن وَلَهـي أُسـاجلُ في جنونٍ ... فتَشـكو بعـضُ قافيتي انفـعالا ونهرُ الصـدقِ يحـدوني بقولي ... ولاتجري الحروفُ لكِ إنتحالا سيــوفُ العشـقِ قدْ سُلَّتْ بليلٍ ... كِــلانا فيــهِ قــد ربِــحَ القِتــالا أتقدّم بالشكر الجزيل للصديق الشاعر سرمد بني جميل, الذي أكمل المساجلة برده الجميل و اسمح لي يا صديقي بأن أتابع القول فأردّ: تُقابلُ شاعرًا عشقَ السّجالَ ... و أبدعَ في مقامتِهِ مقالَا بحورُ الوصفِ قد عرَفتْ بحوري ... و وجهُ البدرِ ما كتمَ الدّلالَ و طوقُ الحسنِ مُعتَمِرٌ بوصفي ... إذا ما الشّعرُ أطلقَها طِوالَا أقولُ لثغرِها و الصّبحُ فجرٌ ... بعذبِ وصالِهِ شغفًا أسالَ أُقرِّبُها لأجعلَها غناءً ... بلحنِ قصيدةٍ كَمُلَتْ جمالَا فمنْ ولَهِ المشاعرِ صغتُ حرفي ... و ما انكسرتْ قوافيَّ انفعالَا صفاءُ الصدقِ يشهدُ و المعاني ... بأنّنا واحدٌ جمعَ الخصالَ لأجلِ العشقِ معترِفٌ بأنّي ... أسيرُ أميرةٍ صَبّتْ زُلالَا. |
#3
|
||||
|
||||
سرمد بني جميل اتابع السجال الجميل واقول : . تُزاحِـمُني وتَسبِـقُني القـــوافي ... ووافرُ شعـرِها يُزهي المَــقالا وِمَسـرَحُ عِشقِنـا يَبـقى مُنــاراً ... فَيُـسعِـدُنا ولا نَــرجو انسِـدالا وَتَرقُـصُ لي وفي نَسَقٍ مُثـيرٍ ... فَـيَرتَحلُ الفــؤادُ لهـا ارتحـالا تُديـرُ عيـونَهـا تلـقـاءَ وَجـهي ... فَيَـطلُقُ قـوسُ حـاجِبِهـا النبالا فأُخـرِجُ ما بقــلبيَ مـن دفــينٍ ... من الأّشواقِ قد كانتْ نـصالا أُنيـر بِحُـمـرِ اضـواءٍ مكـاني ... وما أَبغــيهِ صَـعـبٌ أَنْ يُقــالا أُداعِـبُهــا وأَلثُـمُهــا بشـكـــلٍ ... يُعَـرِّفـها الرجـولةَ والــرجـالا * و تكملةً لهذه المساجلة الراقية أقول لكم سيدي الشاعر المبدع: تُحَلِّقُ في بهاءِ الشمسِ منّي ... قوافي الشّعرِ تستبقُ الخيالَ لتجعلَ مِن أجندتِها سبيلًا ... يُواكبُ ما ستُبدِعُهُ مِثالَا فبحرُ مشاعري عَبِقٌ بخمرٍ ... كريقِ الثغرِ مِنْ فمِها أطالَ وقوفَ الحرفِ يَشعُرُها حياةً ... و يُودِعُ في ليونتِها المآلَ لتعلمَ أنّني ملكُ القوافي ... إذا ما الشّوقٌ مُمْتَشِقٌ نِبالَا فكم مِنْ غادةٍ خضعتْ بطيبٍ ... و رغبتِها الشديدةِ كي تنالَ رضاءَ تقبّلي و رِضى بحوري ... و بحرُ مشاعري فتحَ المجالَ أمامَ قبولِها لتذوبَ عشقًا ... أداعبُها, تداعبني وصالَا فاقطفُ مِن بساتينِ اشتهاءٍ ... ثمارَ مفاتنٍ نضجتْ دلالَا و أعزفُ في فضاءِ العزِّ لحنًا ... يُراقِصُها فتمتنعُ ارتحالَا التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-07-2017 الساعة 08:59 AM |
#4
|
||||
|
||||
سرمد بني جميل اكمل معك ياشاعرنا واقول : . فإنّي فــارسٌ والفـعـلُ قــولي ... طَويلُ البـالِ لا أَشـكو الهُزالا وشِعريَ مثلُ سيفييَ في بريقٍ ... يُشعـشعُ ثُمَّ يحتَـضِنُ الجِـبالا أُحـبُّـكِ دونَ أَن أَدري لمـاذا ... ولا أَبـغـي جـــوابـاً أَو ســؤالا أَراكِ كغصنِ أرزٍ في ربيعٍ ... هـفا في عُمـقِ أَورِدتـي فمــالا تعـالَي نـمــلأُ الـدُنــيا وداداً ... وغـيمُ الشـوقِ نجـعــلهُ ظِــلالا لتَعـلو بيـنـنا شَـهَقـاتُ عِشقٍ ... ويُغـتـال الكــلامُ بهــا اغـتيـالا وَنَزرعُ في القلوبِ حقولَ وردٍ ... ونمـلأُ مـن أَطايبــهِ السلالا و اسمح لي صديقي الجميل الشاعر المرهف الحسّ الأستاذ سرمد لأقول لكم و بكلّ محبّة: شعرتُكَ فارِسًا عشقَ الجمالَ ... و إنّني مثلكم كَرَمًا و حالَا فشعري في عذوبَتِهِ جميلٌ ... تراهُ بسحرِهِ جمعَ الخِلالَ و حقِّ الحقِّ أشعرُ أنّ بيني ... و بينكَ جَمْعَةً حملتْ خِصالَا كِلانا في سجالِهِ ما توانى ... فأبدعَ واصفًا, و بدا غَزالَا و أنشدَ منْ محبّتِهِ نشيدًا ... لِيُسْعِدَ قارئًا فَهِمَ المآلَ أُحِبُّكَ شاهِدٌ ربّي و قلبي ... و يشهدُ مَنْ يُتابِعُنا سِجالَا أتيتُ لِتَرتقي شَغَفًا حروفٌ ... مُجيبَكَ صاعدينَ بها الجِبالَ (سنزرعُ في القلوبِ حقولَ وردٍ ... و نملأُ مِنْ أطايبِهِ السّلالَ). |
#5
|
||||
|
||||
سرمد بني جميل فارس القصيد الشاعر فؤاد حنا اسعدني سجالك الجميل وساكمل واقول : . نُعَـمّـرُ بالمَـسّــرَّةِ كُـلَّ قَلـبٍ ... نُخَـــفّـفُ عــنهُ أَحــمـالا ثِقــالا رياحُ العِشقِ كم داوَتْ أُناسأً ... أَزاحَـتْ عنهـمُ الـداءَ العُـضالا ونَجمُ القُطبِ يُبرِزُ سيلَ شوقٍ ... إذا ما جـاءَ يَلتَـمـسُ الــهِلالا تعــالَي نُبـعِــدُ الاحــقـادَ عَنّا ... نُـجَنِّـبُ نفــسَنــا قيــلا وَقـــالا ونوقِدُ في جَـزيرتِنا شُـموساً ... ونَعـتَزِلُ الوِشــاةُ بهـا اعتِزالا قَصائـدُكِ تكــونُ إلَيَّ وحدي ... أُســاجِـلُهُــنَّ حُــبّــاً وابـتهــالا وَبي غَزلٌ لِقَلبكِ سوف يَمضي ... وَيَنـتقِلُ الحَـنيـنُ بـهِ انتِـقالا * و أرجو أن تسمح لي شاعرنا المتألق و المُجيد الأستاذ سرمد بني جميل لأختتمَ هذا السجال الرّاقي بما يلي: أنا و الحقدُ نختلفُ اختلافًا... فَلستُ بِمُوصِلٍ منهُ اتّصالَا و قلبيَ بالمحبّةٍ لا يُجارى ... وجدتَ بوصلِكَ الرّجلَ المِثالَ رياحُ العشقِ تعصفُ كي تُداوي ... جراحَ القلبِ, تختبرُ الرّجالَ و نجمُ القُطبِ يسلكُ نحوَ فُلكي ... إذا ما الحرفُ مُخْتَلِطٌ سؤالَا أتيتُكَ مُقبِلًا و يدي صفاءٌ ... و منّي النّفسُ قد سعدتْ وِصالَا بهذا الشّعرِ نُطلِقُ كلَّ سهمٍ ... لصدرِ الشّرِّ, نختصرُ الجدالَ قصائدُنا الغنيّةُ بالمعاني ... أراها اليوم قد بلغتْ مِثالَا و إنْ غزلٌ فذلكَ كلُّ همّي ... فعشقُ الحسنِ قد ملأ المجالَ متى سَمِعَتْ قصائدَنا الليالي ... و نادمها الأنيسُ سمتْ خيالَا و لولا الأنثى ما عبرتْ بأفقٍ ... و لا بلغتْ بموقعِها الجمالَ قصائدُنا الأنيقةُ يا عزيزي ... يُعَزّزُها البقاءُ متى أطالَ و مَنْ يَرِدُ القوافيَ دونَ علمٍ ... و دونَ درايةٍ سيسوءُ حالَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|