حروب زوجيه

[athro]

عجز خبراء النزاعات الزوجية عن اكتشاف السبب الذي يحول الحياة الرومانسية لزوجين في حالة سلام، إلى حرب ضروس . وبعد أن يكون الحب بين العاشقين تبادل النظرات واللفتات، إذا بالأمر يتحول إلى حرب، وما إن يندلع الخلاف، حتى تنقلب الرومانسية إلى حرب ضروس، يريد كل طرف أن يقضي على الآخر قضاءً مبرماً.
في كثير من الأحيان تأخذ المعارك الزوجية شكل الحروب الباردة، وقد تأخذ أحياناً شكل الحرب الصريحه .....لكنها قد تصل إلى حد القصف المتبادل.
مثال على ذلك الحرب تطورت بين زوج مكسيكي وزوجته إلى حد استخدام المسدسات والسكاكين وقنابل الدخان والبنزين في معركة حامية الوطيس لم تنته إلا عندما انفجر المنزل، وإصابة قائدي المعركة بحروق وجروح. وبعد القبض عليهما أكد كل منهما أنه كان يهدف للقضاء على عدوه هههههه ها ها ها
أن الحرب بين الأزواج صارت نموذجا للحرب بين الدول والصراعات السياسية الكبرى، قد تنتهي بالتفاوض، أو تستدعي شن الحرب. وكلا الطرفين يحشد مبررات لنفسه تعطيه الحق في الدفاع عن حصونه واكتساب المزيد من السلطة على أرض الواقع. وتظهر في كثير من الأحيان منظمات بعضها ينحاز للزوج والآخر للزوجه، لكن بينهما منظمات تسعى لزرع السلام العائلي، قد تنجح أو تفشل؟؟؟؟؟.
الطب أيضا دخل إلى الحلبة في محاولة لخفض النزاعات العائلية المسلحة وحصرها في النوع غير الخطير، وتقليل التهديد الذي تمثله النزاعات العائلية على حالة “السلم العالمي” قصدي العائلي ههههه ومن بين أحدث طرق الحد من النزاعات الزوجية، ما توصل إليه باحثون أمريكيون ابتكروا علاجا يمكن أن يساهم في الحد من النزاعات الزوجية. حيث قال الباحثون إن كمية قليلة من هرمون الاكسيتوسين الذي يستعمل لتهدئة النساء أثناء الولادة يمكن أن يساهم في تقليل التوتر لدى الرجال والنساء أثناء الشجار بينهما، لأن هذا الدواء يخفض من هرمون “الكورتيسول” المسبب للتوتر لدى الرجال والنساء، لكن المشكلة أن النزاعات الزوجية تندلع فجأة، وبلا مقدمات أحياناً. مما يجعل الدواء غير فعال، لكن منظمات السلم العائلي لا تزال تراهن على إمكانية خفض درجة النزاعات الزوجية، وتطبيق اتفاقية للحد من أسلحة الدمار الزوجي الشامل.
مع تمنياتي للجميع بسلام عائلي بعيد عن استعمال الأسلحه المحظوره دولياً
اثرو

[georgette]

لكن منظمات السلم العائلي لا تزال تراهن على إمكانية خفض درجة النزاعات الزوجية، وتطبيق اتفاقية للحد من أسلحة الدمار الزوجي الشامل

هههههههه
سترك يا رب توصلنا للتدمير الشامل ؟ انشالله مو بالقصف النووي هههه
موضوعك ابو نينب العزيز هو موضوع اليوم وعاهة العصر
للاسف الانانية والبطرية وعدم الرضى والاكتفاء سيؤدون بمجتمعاتنا الى انحطاط لا بد منه اذا ما بدء الانسان بفتح قلبه ونور عقله
سابقا كانت القناعة والاكتفاء اهم الاسس بالاضافة للايمان لخلق جو عائلي رغم صعب الظروف انما عائلي متماسك والان ترى كل يبحث عما هو مفيد ونافع لشخصه متناسي حتى اقرب الناس اليه / اولاد ، زوج ، زوجة/ الخ مما يؤدي الى اختلافات لا بد منها
تشكر اخي ابو نينب على الموضوع المفيد وبنظري هام جدا
ويبعد عنك وعنا القنابل الذرية والاسلحة النووية والدمار النصفي والشامل هههههه
محبتي ويسلمو

[Sabah Hakim]

ههههههههههههههههههههههههههه

وبعد أن يكون الحب بين العاشقين تبادل النظراتواللفتات،إذا بالأمر يتحول إلى حرب، وما إن يندلع الخلاف، حتى تنقلبالرومانسية إلى حرب ضروس،

يعني اتصور واحد مع حبيبتو مع شمعه وواين وصوبا و فجأة يجيب السكين ويدبحها؟ هههههه انا مابستغرب الامر ابدا ههههه فالجنون فنون

الله يزيد هرمون الاكسيتوسينوينقص هرمون اللي مابتسمى هههالكورتيسول في النساء والرجال

لكن الغرابه انو الاجداد سابقا لو سمعوا بهالهرمونات كان فكروا جنيه اجتهم ههههه والله يسترنا من الاعظم

والله يزيد الاسلحه النوويه عند النساء فقط هههههه

موضوع فعلا جميل يستحق التفكير والتنفيذ ههههه

محبتي

__________________
مــالــي أرىالــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده
مـن صــحــبــة الــنــارأم مــنفـــرقـــةالــعــــســـــل

[athro]

أهلاً بالأخوات
جورجيت وبنت الحكيم
قلنا خلينا ننزل موضوع جميل وبسلي على يوم هالأحد بدل من المواضيع الجاده يلي ترفع الضغط ولحتى تنسى بنت الحكيم الكرنفال الذي أزعجها في الخارج هههههه ها ها ها
عوده الى الموضوع غالباً بعد الحروب التي قد تكون طاحنه أحياناً تعود المياه الى مجاريها وترفع الأسلاك الشائكه بين الطرفين لكي يعود الود من جديد قلنا غالباً وليس دائماً ههههههه
شكراً على مروركم ويُسعدني أن يكون موضوع الحرب الأهليه قصدي الزوجيه قد أعجبكم
أجمل تحيه
اثرو

[Sabah Hakim]

لك والله يا اثرو معزومه على محشي وحاطين عند بيتي الاوكسترا والصرعه ماعم تقدر تسوق ممنوع

محبتي

__________________
مــالــي أرىالــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده
مـن صــحــبــة الــنــارأم مــنفـــرقـــةالــعــــســـــل

[athro]

خدي تكسي
هههههه

[Sabah Hakim]

هههه ممنوع سواقه السيارات بكل الضيعه هههه قال تكسي قال

محبتي

__________________
مــالــي أرىالــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده
مـن صــحــبــة الــنــارأم مــنفـــرقـــةالــعــــســـــل

[fouadzadieke]

أخي أثرو مهما حاول الإنسان أن يخلق من عقاقير ويوجد طرقا ووسائل معينة لتمنع أي زوجين من التناقر ونشوب الخلافات بينهما فإنه أمر يكاد يكون مستحيلا لأسباب كثير منها ما هي بإرادة الزوجين ونابعة عنهما ومنها ما تكون بتأثير خارج عنهما كالأهل أو أمور أخرى ونرجو لجميع العوائل أن تتقي الله فيما تعمل وتفكر به. وشكرا لك على هذا الموضوع وشكرا للمحاورات الجميلة من بقية الأعضاء الذين ساهموا بالردود الطيبة والفرحة.

[فريدة زاديكه]

الأخ الغالي أبو نينيب نستطيع أن نسمي موضوعك المضحك المبكي وقد ضحكت على مشاركة صباح
أيضا . المهم لايمكن الإستمرار للحياة الزوجية دون غارات جوية كما لا يمكن جمع العسل إلا بعد لدغ
أبر النحل . وأن تكون النهاية على خيرمهما كانت الأسباب .
تشكر أبو نينيب لمواضيعك القيمة

[الأب القس ميخائيل يعقوب]

حضرة الأخ أثرو . استوقفني موضوعك هذا فقرأته بهدوء ثم قرأت الردود والتعليقات التي تمت على الموضوع .
مبدئياً أنا أضم صوتي إلى صوت الأخ الاستاذ فؤاد زاديكي بأنه مستحيل إيجاد عقاقير تمنع الخلافات الزوجية من
عاً باتا . لماذا ؟
لأسباب كثيرة أذكر منها إثنان :
الأول : لأنه من ناحية صعب جداً أن تجد إثنان متطابقان تطابقاً تاماً وبخاصة في الشؤون النفسية .
الثاني : وهو ما يؤسف له البعد عن تعاليم الكتاب المقدس .
بالنسبة للسبب الأول نقول : إنه أمام هذه الحالة إن الأمر يلزمه فهماً ووعياً كبيراً من شأنه أن يجعل الزوجين يكتشفان تفاهة أي سبب للخلاف مهما بدا السبب منطقياً مقا رنة بالفكرة الأساسية التي هي أن كلاً منها هو للآخر وليس لنفسه وكلاهما هما لأولادهما إن كان لهما أولاداً .
بالنسبة للسبب الثاني نقول : إن الابتعاد عن تعاليم الكتاب المقدس لهو أمر خطير للغاية على كل الأصعدة وخاصة على صعيد الخلاص . أما بالنسبة للحياة الزوجية فإن الابتعاد عن تعاليم الكتاب المقدس ينعكس شراً عليها أمام أي سبب لخلافٍ ذلك أن للحياة الزوجية قيمة عظمى في البشارة المسيحية . إن ربنا يسوع المسيح له المجد حينما تكلّم عن الحياة الزوجية قال : ما جمعه الله لا يفرقه إنسان . وقال : يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته . وحينما تكلم الرسول بولس في هذا الأمر وضّح السبب الذي من أجله تكلم السيد المسيح بهذه الكلمات وهو أن العلاقة الزوجية بين المرأة وزوجها هي كالعلاقة بين الكنيسة والمسيح . فماذا قال الرسول بولس : راجع الاصحاح الخامس من رسالته إلى أهل أفسس تجده يقول : ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب لأن الرجل هو راس المراة كما أن المسيح هو راس الكنيسة ايضاً وهو مخلص الجسد . ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء . ايها الرجال احبوا نساءكم كما احبّ المسيح ايضاً الكنيسة واسلم نفسه لاجلها لكي يقدسها ................. كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم . من يحب امرأته يحبّة نفسه ......... من اجل ذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسداً واحداً ............ ( أف5: 22- 33 )
بهذه الكلمات رسم الرسول بولس نظام العلاقة بين الزوج والزوجة في الأسرة فمن ناحية الرجل المطلوب منه مسيحياً أن يحبّ زوجته مثلما يحب نفسه . وإن من يحب نفسه لا يتمنى لها إلا الخير في كل شيء والتقدير والاحترام والمحبة والرفعة والسمو ......... إلخ وبالتالي فإن التزم الرجل المسيحي بتعليم الانجيل فهو سوف يجلّ امرأته على الدوام ويهتم بها ويعمل جاهداً على تحقيق السلام والأمان لها على كافة الأصعدة تماماً كما أن المسيح يحب الكنيسة ويرعاها وسيظل يرعاها حتى انقضاء الدهر . وبالمقابل فإن المطلوب من المرأة مسيحياً أن تلتزم بزوجها مثلما تلتزم الكنيسة بالمسيح رأسها . فإن استطاع كلاهما أن يحقق النظام المسيحي للعلاقة الزوجية فإنهما لن يتوقفا عند أي سبب للخلاف مهما بداً منطقياً بل سيتأكدان من أن لكل منهما طبيعته ودوره في الحياة الزوجية لا يمكن للآخر أن يقوم به وإن اجتمعت الطبيعتان والوظيفتان بحسب هذا النظام المسيحي فإن ذلك سوف يقدم أنموذجاً سليماً للحياة الزوجية . أصلي من أجل أن تكون الأسرة المسيحية قوية بمسيحيتها لأنها وبحسب تعليم الرسول بولس هي اللبنة الأولى في كنيسة المسيح له المجد . آمين .