Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
كاتبة إيرانية "تقتل" آية الله.. روائيا,,,,,,
25-7-2011 13:05:57 "من قتل آية الله قانوني"كاتبة إيرانية "تقتل" آية الله.. روائيا خيخون - مارتن روبرتس: تعود الكاتبة الإيرانية المولد نايري نهابتيان لانتقاد النظام الإيراني الذي أجبرها على العيش في المنفى بكتابة رواية عن قتل الزعيم الروحي للبلاد.
وعادت نهابتيان إلى إيران كصحفية في عام 2005 لكنها تقول انها تحولت إلى الأدب لتصف بالكامل تعقيدات وطنها الذي فرت منه عندما كانت في التاسعة من عمرها. وقالت نهابتيان في مهرجان عن الروايات البوليسية يحضره نحو مليون شخص كل عام في خيخون بشمال اسبانيا "بفضل الأدب أصبح بامكاني على سبيل المثال أن اقتل آية الله وهو أمر لا يمكنك القيام به في الواقع." وفي روايتها "من قتل آية الله قانوني" يكون ناريك الصحفي المنفي الذي عاد إلى إيران في المكان الخطأ في الوقت الخطأ عندما عثر على زعيم ديني مقولا. وعلى الفور تتهم السلطات ناريك لأنه كان يقيم بالخارج لفترة طويلة لكن سريعا ما يبدو واضحا أنهم ليس لديهم خيوطا تذكر لأن آية الله الذي قتل كان له العديد من الأعداء بسبب إصداره احكاما بالإعدام ولتورطه في صفقات مالية مشبوهة. ويزيد من تعقيد التحقيقات تنافس أجهزة الأمن والسرية على مختلف مستويات المجتمع الإيراني فضلا عن غموضه. والشخصية الرئيسية في رواية نهابتيان هي ليلى وهي إسلامية مدافعة عن حقوق المرأة وهو ما تقول الكاتبة أنه قد ينطوي على تناقض في نظر القراء الغربيين بسبب الشكل النمطي الذي يرسمونه في اذهانهم عن إيران. وتقول نهابتيان إن ليلي مثل العديد من الإيرانيين تمزقها مشاعر متناقضة عن ميراث الثورة الإسلامية عام 1979 التي اطاحت بحكم الشاه محمد رضا بهلوي. وقالت إن الملايين انضموا للثورة ضد الشاه "لكن هذه الثورة سرقها رجال الدين من الشعب." وأضافت "بعد الثورة مباشرة بدأوا في قتل الشيوعيين الذين شاركوا في الثورة. قضوا عليهم." وقالت نهابتيان إنها كتبت روياتها في باريس لانها ما كانت لتمر من الرقابة في إيران. وأضافت "من المستحيل شجب فساد النظام والحديث عن القمع. الحديث عن قتل 20 الف ماركسي من المحرمات." وفي حين تصف نهابتيان القمع فإنها ترصد اشخاصا تمكنوا من التمتع بحريتهم بأسلوبهم الخاص بتحدي العديد من القواعد الصارمة المتبعة في إيران يوميا. وقالت "حتى طريقة ارتداء النساء للحجاب هي أسلوب للسخرية من النظام. الإيرانيات مبدعات للغاية في توجيه رسالة عن طريق الزي الذي يعتبر من رموز القمع." ومن الملامح غير المعتادة عن إيران التي توردها الرواية هو أسلوب سائقي سيارات الأجرة في قراءة الشعر القديم. وقالت نهابتيان "في بعض الأحيان يقرأون شعرا كتبوه بأنفسهم. هذا أمر جميل حقا. أنا واثقة ان هناك سائقي سيارات أجرة شعراء في كل مكان في العالم لكنهم في إيران يعبرون عن أنفسهم. وصدرت الطبعة الاسبانية من رواية نهابتيان التي تمت ترجمتها حتى الآن إلى السويدية والهولندية كذلك. ومن المنتظر صدور جزء آخر للرواية في فبراير شباط 2012. "رويترز" |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|