Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هذي البراءةُ. شعر: فؤاد زاديكه
هذي البراءةُ
في صباح هذا اليوم كنت أشاهد الأخبار و بعد انتهائها ظهرت صورة فتاة على الشاشة محيّاها مفعم بالبراءة و العذوبة و اللطف فكانت وحي هذه القصيدة التي نظمتها في طريقي إلى العمل و الذي يستغرق عادة حوالي عشرين دقيقة حيث أن ابني نبيل هو الذي يسوق السيارة. فالقصيدة وليدة لحظة رائعة من شعور التجاوب و التفاعل مع عالم الطفل الجميل و الرائع روعة براءته! هذي البراءةُ في عينيكِ أهواها يا طفلةَ الشّمسِ ما أحلى محيّاها لا يورقُ الفجرُ سحراً إلاّ يسألها لا ينفعُ السّحرُ إنْ لم توحي عيناها منها النّعومةُ يصفو بحرُ نظرتها يستطردُ البوحَ أدناها و أعلاها هذي الطّفولةُ يهفو قلبكَ شغفاً عند التأمّلِ في أسحارِ دنياها كم في الحدائقِ أورادٌ مزهّرةٌ نوعاً و عطراً و إبداعاً تولاّها فالعطرُ فيها على نحوٍ يميّزها و اللّونُ منها أرى دنياها حلاّها. إنّ العذوبةَ تغفو حيثُ مقلتُها في عالم الهمسِ ما همسٌ تحدّاها فالهمسُ رفقٌ على الأحلامِ مكتملٌ من مقلةِ العينِ في الإبحارِ وافاها ترنو إليها رضاً و الشّوقُ يدفعكَ في لهفةِ الرّوحِ مبناها و معناها. هذي الأميرةُ لو ترخي جديلتها لاستعذبَ الشّعرُ ما ترخيهِ ناجاها حسنٌ تألّق سبحان الذي خلقَ هذا الجمالَ لها أثرى فأغناها. إنّ الطّفولةَ فيضُ الله رحمتُهُ كي يدركَ النّاسُ مهواها و فحواها الطّفلُ حلمٌ و آمالٌ مُعبّرةٌ و الطّفلُ يبقى من الأيّامِ أحلاها! كم أشقى حين أراه في طفولته يبكي الضّياعَ فلا مَنْ يأتي يرعاها إنّ الطفولةَ وجهُ الخير تأخذنا في رفقةِ الحبّ تضفي من حناياها لا تؤلمِ الطّفلَ أو تسعى لتأذيةٍ فالطّفلُ فينا حياةٌ جُلّ مغزاها! الطّفلُ عمرٌ لما يأتي من الزّمنِ فارحمْ بقلبكَ هذا و احمدِ اللّهَ! |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة كلمات ساحرة وإحساس رائع وإنفعال يغمرنا بالنشوة وتعابير بريئة تجذبنا الى قراءة النص أكثر من مرة لك كل التحية . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
مرورك كنسمة صباح صيفي قائظ باردة و منعشة للروح تبعث على كبير أمل في الحياة دمت بكل محبة و ود يا أستاذي الكبير نبيل
|
#4
|
|||
|
|||
وهل هناك أجمل من براءة الطفولة وصفاؤها ونقاوتها
شكرا لك يافؤاد والأطفال يستاهلو لحتى تكتب لهم ... |
#5
|
||||
|
||||
أجل يا سميرة فإن الطفولة هي بحق نغم سماوي جميل تردده ملائكة الرحمة في أعالي الكون و الطفولة هي سرّ جميل من أسرار الحياة و الطفولة هي عذوبة تنشرح لها الصدور و تسعد بها القلوب. كيف لا و هي بمجرد أن تلتقيها تشعر بالكثير من الفرح التلقائي و الاطمئنان الذي لا تريد أن يغادر حياتك. أشكر لك هذا المرور العذب و هذه الكلمات الجميلة بحق الطفولة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|