Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دواعي خوف العرب شعر: فؤاد زاديكه
دواعي خوف العرب شعر: فؤاد زاديكه دواعي خوفكم منْ كلِّ علمٍ و إنجازاتِهِ، ظلّتْ سعيرِا و هذا الأمرُ معروفٌ لديكم و مألوفٌ و قد كانَ النصيرَ لِما مشروعُكم في لَجمِ فكرٍ تمادى اللجمُ، و استشرى خطيرَا دواعي خوفِكم عاشتْ تغذي هوى أوهامِكم وهماً كبيرَا أضاعَ الرّشدَ، فاستقوى غباءًا بجهلٍ مُظلِمٍ، أعيى كثيرَا و لازلتمْ على تلكَ الدواعي ليبقى الحلمُ مولوداً صغيرَا يعاني أزمةً لا برءَ منها و لا حَلٌّ لها يبدو قديرَا. دَواعي الخوفِ بالتشكيكِ جَرّتْ مآسي الخزي تجتاحُ المصيرَ على مِنوالِ هذا الدربِ ماضٍ لكم مَسعىً، نحا منحىً حقيرَا فأضغاثٌ لأحلامٍ تراءتْ حلولاً خلّفتْ وضعاً عسيرَا و لازِلتُم كمُجتَرٍّ بلاءًا بلا تجديدِ يغريكمْ نَفيرَا لِذا أنماطُكم ظلّتْ بضيقٍ فلم تَعبأْ بما يسعى بَصيرَا و ظلَّ النبذُ للغيرِ اجتهاداً و تمجيدٌ لذاتٍ كانَ ضَيرَا لهذا ظلّتِ الأحوالُ تُبكي و ظلَّ العقلُ مكفوفاً ضَريرَا. طغى ستبدادُكم للفكرِ دوماً سعى التقليدُ و النَهجُ الغريرَ مفاهيمُ لرؤى في طَرْحِ فكرٍ فقيرِ الحِسِّ، لم يبلغْ وفيرَا لسانُ الحالِ آفاقُ الضياعِ و خلفَ الأفقِ ما يأتي ضُمورَا لكي يَهوي إلى قاعِ التردّي و هذا ما بكم يقوى حضورَا كلُغزٍ شاءَ أنْ يُبقي غموضاً ضبابُ الوهمِ يستهوي الحضورَ مَمَرٌّ واحدٌ يبقى لديكم و ما بالجهلِ قد يسعى العبورَ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|