Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2021, 07:11 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي الشروح والتفسيرات لما جاء من الصفات 8 بقلم فؤاد زاديكى

الشروح والتفسيرات
لما جاء من الصفات





8




بقلم فؤاد زاديكى






نتابع القسم الثّامن من مخطوط كتابي (الشّروح و التّفسيرات لِما جاء من الصّفات)




الغيْفِي: غَفَا: يَغْفُو فهو غافٍ. بمعنى نام قليلًا. وهي صفة للشّخص الذي يسهو كثيرًا فتفوتُهُ فُرَصُ إنجاز الأمور و إتمام المهمّات والأعمال, التي أوكِلَتْ إليه. وهي صفة من الغفيان و السّهو وإمساك النّعسة (النّعاس) بعينيّ الشّخص وحين يُقال (كِنْ غِفِي) بمعنى أنّ غفوة سريعة غلبته فاستسلم للنّوم, ذهب في غفوةٍ منه وهو لقب أطلق على شخص أزخيني اسمه (إبراهيم) فقيل (بِرْهو الغِافِي) و بِرْهو تصغير لاسم إبراهيم. قصّة هذا اللقب أنّ ابراهيم هذا حمل في يومٍ من الأيّام مِسّاسَهُ (آلة زراعيّة عبارة عن عصا طويلة في رأسها قطعة حديديّة تستخدم عادة لنخش (وخز) الحيوان الذي يقوم بفلاحة الأرض)على ظهره قاصدًا الحقل من أجل الفلاحة و العمل, فنسيَ أنّ المسّاس معه, وظنّ أنّه في البيت لم يأتِ به, فعاد أدراجَه إلى البيت ليأخذ المسّاس وعندما همّ بدخول البيت انضربّ (اصطدم) مسّاسُه في الباب تَنّبّه (صِحِيْ على روحُو) و أدرك أنّه لم ينسَ المسّاس في البيت و إنّما نسيه على ظهره. ومن يومها لازم هذا اللقب ابراهيم فقيل (بِرْهو الغافِي) تُلفظ ألف كلمة (الغافي) بالإمالة أي ما بين الألف و الياء. كلمة غافي. ناسي. مهمل وما إلى ذلك من عبارات مشابهة لهذا المعنى تُطلَق على الشّخص (چاخِلْ هِشّو ما يكونْ مَعُو) أو (مو على هِشّو) أو (هِشّْ ما بَقْ مَعُو).








البَرَاظ: كلمة تعني الخنزير تطلق هذه الصّفة على الشّخص صاحب القوّة البدنيّة وحتّى شَتمويات البعض من هلازخ لم تكنْ تخلو من كلمة بَرَاظ و بَرَاظات فالمرحوم (صليبا سلطو) من عشيرة العمنوكيّة كان كثير السبّ و الشّتم وقد سمعته و سمعه كلّ من كان يسكن في حارة السينما (سينما هَتِّهْ) يوسف ايليا. إنّ المرحوم صليبا (ابو ملكي و سليمان و الياس) كان يحِطّْ ... براظات فِ لَپِّتْ كِلسْ وبَعْدين يعَبِّرو فِعِشّ زَنيبيرْ و هيدي يحطّو فِموظَعْ لِيْرِيدْ شَلْيِشْتِمِنْ (الذين يقوم بشتمهم).






الشِّمْشِلّاق: هي صفة تُطلق على الشّخص الطويل جدًّا و أيضًا (الرّادوحا) والذي قد لا يعبر في باب مِنْ كثرة طوله, فهو سيضطّر إلى الانحناء قبل الدّخول. وعكسها الچِيْچَلَاصكْ.



الچِيْچَلَاصكْ: هو الشّخص النّحيف. الهورِكّ. النّاعم عكس الخشن. النّحيل. تُطلق هذه الصّفة على الشّخص النّحيف النّحيل (الزَّعيفوك) و كذلك على الشّخص القصير القامة (الإزْمِكّ). (قُطّو) القُطّ.



الزْغَيْرونِكْ: هو على الأغلب الولد أو البنت عندما يكونان صغيرين وهي جاءت عن طريق القلب في اللغة من صغير إلى زغير ثم جاء التّصغير فصارت زغَيْرُونِك. تقول اللهجة العراقية لتصغير الصغير (زغَيرون).



الگبيرْ فِجوفْ روحُو: هو الشّخص القُرَّا الذي يِري روحو امْقَد نِصّ الدّنيِهْ (الدّنيا) ويقول بينه و بين نفسه: ماكُو بَرْبَرْي: ليس هناك مَن يُقابلني. لا مثيل لي. إنّي وحيد عصري الذي يبزّ أقرانَه و يتفَوّق عليهم في كلّ المجالات. هذا النّوع من الثّقة يندرج تحت اسم الغرور و التّفاخر الهشّ غير المنطقي, إذ أنّ المغرور يرى أنّ جميع النّاس هم دون مستواه, فهو الأفضل و الأعلم و الأذكى و الأحسن و الأشجع والأقوى الخ... هو المتفوّق و المقتدر و المتمكّن وليس سواه. هناك مثل بهذا الخصوص يقول: إنّ المغرور يقول بينه و بين نفسه عندما أمشي فإنّ الكرة الأرضيّة تتحرّك لأنّ نصفَها يقفْ فوق كتفي اليمين و النّصف الآخر فوق كتفي اليسار.



الپِيْرْة پَنْدِهْ: الپِير: هو الشيخ العجوز. الپيرِهْ: هي المرأة العجوز. أمّا الپِيْرَةْ پَنْدِهْ فهي العجوز الشّمطاء التي لا تبخل بشرّها وإلحاق الأذى بالآخرين. يقول المثل: إزا الپِيْرِهْ بالِتْ عالحَشيشْ تِيْحْتِرِق.



الضُّوَارَة: هي صفة للمرأة الكثيرة التّدوير والزّيارات والتّجوال من بيت لبيت (بابْ شْقَعْ وبابْ رْقَعْ) حيث يُضرب بها المثل و نحن نقول: صارَة ضُوّارَة. على نغم السّجع فربّما لم تكنْ سارة هذه دُوّارَة لكن أطلقت عليها التّسمية دون وجه حقّ. يُقصد بها تلك المرأة التي تزور كثيرًا ولا تجلس في بيتها كما يجب. قد تُستخدم للمذكّر أيضًا فيُقال: فلان ضُوّار: أي يدور كثيرًا و لا يركن إلى الهدوء و السكون, لكن على الأغلب تخصّ هذه الصّفة المرأة أكثر من الرّجل.



الخُشِّهْ: هو الشخص الذي يكون نظرُه ضعيفًا وخاصّةً عندما يحين الظلام (مساءً) ولستُ متأكدًا من أنّ هذه الصفة جاءت كتسمية من كلمة (خِشّيِفِهْ) الخفّاش التي لا تظهر إلّا في المساء ثمّ تحوّرت و تحرّفت مع مرور الزّمن أم أنّ ل(هلازخ) أهل آزخ غاية أخرى من هذه التّسمية, التي تُطلَق على الشّخص, ضعيف البصر كما أسلفنا.



الكِنِّكو: هو الشّخص القصير القامة صاحب الخاپَات (المشاكل و البلاوي) لقد أطلق هذه الصفة على المرحوم عمّي اسطيفو حنَا زاديكى والدُه المرحوم الياس زاديكى.



التَشْقَلْچِي: هو الشّخص الذي يشتري المشاكل و البلاوي مِشْتَرى بمعنى يبحث عن المشاكل أينما كانت لهوايته بذلك, فهو يخلقها من لاشي إذ لا يستطيع العيش باستقرار و هدوء دون أن يجلب للآخرين بعض المتاعب ونقول: حَطْنَا فِتَشاقِلْ: أي جرّنا إلى مشاكل و مصائب وخلافات مع الآخرين. و تَشْقَلِهْ: مشكلة. مصيبة. جمعها تَشَاقِلْ.



البَلْوِهْ: هو الشّخص الذي يتمكّن من أمر واجب أو يستطيع إنجاز مهمّات وأعمال كثيرة, ويحلّ قضايا ويخرج من مواقف صعبة ويتجاوز أزمات بحنكته, وهي صفة تذهب إلى طرف التحبّب أكثر منها نحو منحى الذمّ والهجاء, وهي من البلوى والتي هي الابتلاء بالشّرّ والمعاناة من أخطار إلّا أنّها أخذت معنًى إيجابيًّا وقد تُوحِي في بعض الأحيان إلى مفهوم سلبي لكنّها على الأغلب تحمل معنى التحبّب و الوصف و الإطراء وهي قريبة من معنى كلمة (فَهْلَوِي). يستطيع فعل ما يريد أو يتمكّن من الأمر بِحِرَفيّة و مهارة.



يُتْبَعْ....
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 27-10-2021 الساعة 10:30 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke