Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كلّما قلنا بيننا وبين انفسنا إنّ هذه الفئة من البشر قد تعي وتدرك بيوم من الأيام أنّها
كلّما قلنا بيننا وبين انفسنا إنّ هذه الفئة من البشر قد تعي وتدرك بيوم من الأيام أنّها لا تعيش بمفردها في هذه المجتمعات, و ليس من المنطقي والمعقول ونحن في هذا القرن من الزمن أن نكفّر معتقدات الآخرين ونعتدي عليها ونهاجمها بشكل همجي و متوحّش, و أنّ العيش المشترك يجب أن تكون له الأولوية في حياة البشر لكنّنا نُفاجأ بين الوقت و الآخر ظهور بعض الأصوات الشاذّة و التي تلقى - بكل أسف - قبولًا لدى كثيرين. قرأت اليوم شعرًا في أحد الجروبات الأدبية التي أنشر بها يكفّر به صاحبه الحبّ و لا يعترف بغير عيدين في الحياة هما الفطر و الأضحى أي جميع الأديان الأخرى هي عبارة عن صفر على الشمال. ولم أتمكن من البقاء صامتًا أمام هكذا كلام غير محترم وغير إنساني وإنّي أنشر هنا شعر هذا السيد الفاضل و بالنهاية ردّي الشعري على تفاهته وسخافة تفكيره المنغلق و الحاقد. محمد غسان الحاج سليمان" مشرف · ١٣ ساعة عِيْدُ السُّفُوْرِ قصيدة من كلمات الصديق الشاعر #فضل_الفلاحي أنشرُها نيابةً عنهُ لأنّهُ محظورٌ من النشرِ والتعليقِ في المجموعات مدّة أسبوع: الْعِيْدُ عِيْدَانِ عِيْدُ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى لَا عيْدَ غَـيْرَهُمَا فِي الْمِـلَّةِ السَّـمْحَا وَمَــنْ تَغَــنَّى بِعِــيْدٍ ثَالِــثٍ لَــهُــمَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَالذِّكْرَ الَّذِيْ أَوْحَى وَمَالَ عَنْ مَنْهَجِ الْمُخْتَارِ مُنْحَرِفًا غَنَّى عَلَى وَتَرِ الفُسَّاقِ بِالفُصْحَى لَا عِيْدَ حُبٍّ بِشَرْعِ اللَّهِ بَلْ هُوَ منْ تَقْـديْسِ قَوْمٍ لِبَاغٍ يَعْـشَقُ القُـبْحَا هَـذِيْ إِشَــاعَةُ فُـحْشٍ يُسْــتَهَانُ بِهَـا والفُحْشُ إِنْ لَمْ يَنَلْ حَدًّا فَلَنْ يُمْحَى لَا بَارَكَ اللَّهُ فِـي مَــنْ سَــنَّ فَاحِـشَةً وَأَغْمَدَ الفِسْقَ فِي صَدْرِ الحَيَا رُمْحَا" **** ردّي على هذا الشاعر وشعره بالقول: كم سوفَ يمضي مِنَ الأجيالِ في زَمَنٍ يبقى الغباءُ بها مُسْتَملِحًا قُبْحَا؟ الحبُّ مبدأُ إنسانٍ برحمتِه لا يرفعُ السّيفَ أو يستَوزِرُ الرّمحَا بالحبِّ يبلغُ إنسانٌ مكارِمُهُ يا مُنشِدَ الشّعرِ بالإعرابِ عنْ فُصحَى فُصحى أرَدْتَها إنجازًا لمهزلةٍ كانتْ بمنهجِكمْ. ظلّتْ ولنْ تُمْحَى الفُحشُ شرّعَ أبوابًا بِوطأتِهِ والكرهُ أصدرَ إعدامًا بما أوحَى العيدُ ذِكرٌ وتَذكارٌ لِمَرحمةٍ لنْ يُدركَ السهلُ - باستغبائِهِ - السَّفْحَا هل أنجزَ الفِطرُ غيرَ الكرهِ يتبعُهُ في لوثةِ الحقدِ في إقصائهِ الأضحَى؟ عُدْ بالقراءةِ للمحفوظِ في كُتُبٍ تلقَ الفُسوقَ بها, لا نبتغي فَضْحَا إنّ التغنّي بعيدِ الحبِّ مفخرةٌ فالحبُّ يأنفُ أنْ يستنهجَ الذَّبْحَا أستغْفِرُ اللهَ مِمّا في ضمائرِكم هذي التي صرختْ لِلْمُشتَهى مَرْحَى هل مِنْ فُسُوقٍ وفحشاءٍ تُناظِرُهُ مثل الذي قَذِرٌ يَسْتظْرِفُ النَّكْحَا؟ العيبُ فيكمْ فأفكارٌ نرى رضعتْ مِنْ ثدي كُرهٍ بكم لم تعرفِ الصَّفْحَا. عارٌ عليكم فنحنُ اليومَ في زَمَنٍ فيهِ التعايشُ لا يستوجبُ القَدْحَا ما مِنْ جوابٍ على هذا الذي كتبَ شعرًا يناسبُ ما مفهومهُ أضحَى لا لستُ أقوى على صمتٍ يلازِمني إذْ كان أولى بهذا أنْ يرى مَدْحَا للحبِّ يسعى إلى الإحساسِ لا جُمَلًا فيها القذارةُ قد جاءتْ بها بَوحَا. 14/2/2019 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|