Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ضَوِّعْ عبيرَكَ. إلى الأب الدكتور يوسف سعيد. شعر: فؤاد زاديكه
ضَوِّعْ عبيرَكَ في الأب الدكتور يوسف سعيد ضَوِّعْ عبيرَكَ في الإبداعِ يا أبتي و انشرْ شجونَكَ, و ارسمْها على دِعَةِ قد هاجَ عشقي لما في النظمِ مِنْ طربٍ قد هام قلبي كما هاجتْ له رئتي كم فاض حسنٌ و إشراقٌ بمجتمعٍ آنستَ فيه? فلم تبخلْ بِمُلْهِمَةِ. نصّبتَ حرفاً مِنَ الإجلالِ أنشدنا ما جاء فيضاً منَ الإشراقِ في هِبَةِ أرْخَتْ حناناً فكانَ الصوتُ يرسمُها شجواً حنوناً على إيقاعِ ملحمةِ. أقبِلْ إليّ أبي فالشوقُ يذبحني و موجةُ الصّمتْ ما عادتْ على صلةِ بالحلمِ تاهتْ, تخطّتْ واقعي, هربتْ. أمستْ تناغي شئونَ الكونِ في لغةِ كم كان حرفاً رقيقَ الهمسِ أسمعُهُ كم كان شدواً خفيفَ الرّوحِ و السّمةِ. يا لهفَ قلبي و وجداني و خاطرتي قد ذبتُ عشقاً من استرسالِ خاطرةِ أنصفتُ نفسي و لكنْ غابَ عن نظري ما كانَ يوماً شموخَ الفكرِ يلتفتِ هيهاتَ يأتي و هيهاتَ الذي وهبَ مِنْ سِفرِ مجدٍ و مِنْ تاريخِ مأثرةِ ناضلتَ عمراً لينجو الفكرُ مِنْ عبثٍ قاومتَ دهراً ليصفو الكأسُ في شفةِ بوركتَ فذّاً على ما جئتَ منتصراً
للحقِّ دوماً فكنتَ الحقَّ يا أبتي! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-01-2013 الساعة 04:22 PM |
#2
|
|||
|
|||
أقبِلْ إليّ أبي فالشوقُ يذبحني
و موجةُ الصّمتْ ما عادتْ على صلةِ بالحلمِ تاهتْ, تخطّتْ واقعي, هربتْ. أمستْ تناغي شئونَ الكونِ في لغةِ كم كان حرفاً رقيقَ الهمسِ أسمعُهُ كم كان شدواً خفيفَ الرّوحِ و السّمةِ. رائع روعة جمال الشعر بورك فيك هذا الإبداع والأب يوسف يستاهل لتكتب فيه أجمل الكلام ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
حرف
بوركتَ فذّاً على ما جئتَ منتصراً للحقِّ دوماً فكنتَ الحقَّ يا أبتي! حقا ً أنّك لشهم ٌ أيها النسرُ المحلّق أبدا ً في سماء الإبداع ..
حقا ً أنّك أصبت كبد الحقيقة يا صديقي .. فالعلامة الفاضل يوسف سعيد سيبقى نورا ً يخترق كلّ الظلمات ، وهو كالشمس الساطعة في صدر السماء سيظهر بهاؤه مهما حجبته الغيوم وطغت عليه عصور الجليد..! ومهما قلنا عنه : لا أعتقد بأننا سنعطيه حقه فهو عظيم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. يحبّ حياته أن تعشعش في الناس ، لا أن تفرقع للناس..؟ فهو صوت الضمير الحيّ المُقتبس من ذات الله الذي ينير الطريق في ظلمة الحياة ..والأمر الوحيد الذي لا يخضع لحكم الغالبية هو الضميرالحيّ..! وليس من وسادة أنعم من هذا الضمير الحيّ ، ولا سعادة تعادل راحة هذا الضمير الذي يمتلكه أبونا الفاضل ( العلامة يوسف سعيد ).. ذكّرتني بلقائي معه- في منزله بالسويد - أيها المُلهم ..وكيف تحولت الساعات إلى لحظات ..؟ وما أجمل وأثمن تلك اللحظات..؟ باركك الرب يا أبا نبيل ..أخا ً وفيا ً للأصالة والشهامة والرب يحميك يا أبونا الغالي يوسف سعيد عالما ً بالروح وأديبا ً في الحياة وشاعرا ً للخلود 0
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلامالتعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 15-08-2008 الساعة 02:55 PM |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
أنثرٌ هذا أم نظمُ؟ تهادى الحرفُ رقرقاً و عذباً صاغه العلمُ (وديعي) الربّ أعطاكَ هدوءاً شاءه السّلمُ و غذّى فكرَكَ الزاهي منَ الأنوارِ ما عِلمُ. سعيدٌ بالذي جئتَ بسحرِ اللفظِ إذ يسمو. أبونا جاء إبداعاً و ظلّ المنطقَ الفهمُ لقد عانى منَ الضغطِ و دارَ الدورةَ الهمُّ و لكنْ كان مِعطاءً قديراً لم ينلْ سُقمُ مِن الأحلامِ بل جاءَ رقيّا صاغهُ الحزمُ جزيل الشكر يا خلّي مرورٌ روحُه العزمُ. |
#6
|
|||
|
|||
احسنت يا استاذ فؤاد اذ ابحرت بشراع كلماتك أيها القبطان في بحر الاب يوسف سعيد لتذكرنا بما يكتنزه من لآلئ ودرر أدبية وروحية نفيسة .
تحية لسعيد عقل شعبنا الأب يوسف سعيد وشكرا ً لك أبو نبيل ... أجدت كالعادة ونظمت فأحسنت النظم
__________________
المهندس فادي حنا توما |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|