Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-07-2008, 09:27 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي الشّروحات و التفسيرات فيما جاء من الصّفات 4

الشروح والتفسيرات
لما جاء من الصفات
4
بقلم: فؤاد زاديكه

الكُند: هو الشخص البوم الذي يلاحقه الشؤم, و هو ينبيء عنه. أما الكُنديتيّة فهي تجرّ على صاحبها خراب البيت و تجعله دائما عرضة للوقوع في المشاكل و المصائب لأن وجهه لا تنبي عن خير أو عن حصول ما هو حسن أو نافع. و نقول فلان يشبه كُند. دليل شؤم و جالب سوء الطالع على أهله أو المقيمين معه. صفة بشعة.


الگُفّة:هو الشخص الثخين السمين و المنتفخ البطن, و ربما العريض الأفخاذ أيضاً. و مما نقوله: أنّ الگُفّة هو شخص فشّوش أي ضعيف لا يقدر أن يقاوم أحدًا. و من أقوالنا المشهورة: گُفّة سمينة, جيجة أمينة. أي أنّ هذا الشخص يشبه الدجاجة لما هو عليه من ضعف. وهي صفة تدعو للسخرية.


الرّخي:هو أيضا الهزيل و الضعيف المرتخي الحيل و القوة و هو لا يقوى على فعل الشيء و قد لا يفكر نهائيًا بالقيام بذلك و من أقوالنا في هذا: "مِن إست الرخيّة. لا تسه هيفيه" أي لا تأمل منه خيراً أو تعقد عليه آمالا فهي سوف تتبخّر. و هو عكس القوي. صفة ذميمة غير محمودة.


النّاجور: هو الشخص الذي يكون تمامًا على عكس الرّخي. فهذا الشخص يعمل مواظباً على عمله بجد و نشاط لا يعرف التعب و لا الملل و يؤدي كل المهام الموكلة إليه على أتمّ وجه من خلال روح الدأب و المثابرة دون شكوى أو تذمّر. و هي صفة حسنة و محمودة في الشخص.


الصّاعور: (السّاعور) هي ليست صفة بقدر ما هي مهمة أو تسمية تطلق على الشخص الذي يقوم على خدمة الكنيسة و يعاون الكاهن في أعماله التي يخدم فيها الشعب. و هو يصنع البرشانة االتي توزع على المؤمنين أثناء تناول القداس في الكنيسة كما يقوم بتدوير التبسة لجمع المال من المؤمنين و هو يرافق الكاهن أثناء دوران هذا الأخير على رعيته معيّداً أو للمشاركة بتعزية أو معمودية أو عرس. كما يقوم بتنظيف البيعة و يحضّر الشمعايات أيام الزيتونة و الأحدات. أما الملاحظ أن الكاهن درج على عادة ألا يزور المؤمنين ليسأل عن شئونهم و مشاكلهم إلّا أيام العيد أو المناسبات بقصد جمع المال, و هذا ما رأيناه في ديريك و ما لمسناه و قد ظهر تذمر كبير في الآونة الأخيرة من الشعب على هذا التصرف غير الصحيح من الكاهن, فللكاهن دور هام في توعية و تثقيف المؤمنين و تقويتهم في إيمانهم و مشاركتهم لهم في كل مراحل حياتهم لأنّه الراعي و المرشد فيما الشعب هو القطيع من المؤمنين. و كان من الصاعورين في آزخ موسكه والد مراد و اسحق و كبرو موسكه و في ديريك منسى أبو عبود ومراد ومراد ورزقو خلف أمّا داهودِهْ متّو فكان صاعورًا في ديركة العتيقة.


البيطار: هو طبيب الحيوانات يقوم بتقديم العلاج لها في حالات مرضها و في أوروبا لهذه المهنة قيمة كبيرة لأن معظم الأوربيين يقومون بتربية حيوانات في بيوتهم. و صارت هذه التسمية لقبا مع مرور الزمن تسمت بها بعض العوائل الأزخينية منهم أسرة صديقنا المعلم توما بيطار ابن أفريم بيطار. و يقال لهم: بيت البيطار و منهم أفرام البيطار و اسحق البيطار و سليمان البيطار و صامو البيطار حمو المرحوم أخي جوزيف من بنته وديعة. و مهنة الطب البيطري مهنة محترمة كان صديقي حامد جهانكير (ملّا ميرزا) أخو فتحي الحلاّق الكردي في ديريك قد تخصّص بها.

يتبع....
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-06-2020 الساعة 05:42 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-09-2021, 10:46 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي

الشروح والتفسيرات
لما جاء من الصفات


4
بقلم: فؤاد زاديكه

الكُند: هو الشّخص البوم الذي يلاحقه الشؤم, و هو ينبيء عنه. أما الكُنديتيّة فهي تجرّ على صاحبها خراب البيت و تجعله دائما عرضة للوقوع في المشاكل و المصائب لأنّ وجهه لا تنبيء عن خير أو عن حصول ما هو حسن أو نافع. و نقول فلان يشبه كُند. دليل شؤم و جالب سوء الطالع على أهله أو المقيمين معه. وهي صفة بشعة. هناك رؤية أخرى تقول: "تتوارث الكثير من الشّعوب اعتقادًا شائعًا بأنّ البومة طائر مشؤوم ويجلب النحس، لكنْ في الحقيقة هذا الاعتقاد مجرد خرافة و لا أساس له من الصّحة مثل الكثير من الخرافات السائدة في المجتمعات اليوم، فطائر البومة في الحقيقة هو طائر نافع للانسان وهو أكثر الطيور الجارحة التي تفترس القوارض والحشرات الصغيرة, المضرة، وهي طيور ذكية لا تؤذي الانسان على الاطلاق، وتقوم بتعليم صغارها فنّ الصيد، كما أنّها تعدّ طيور مهمة لتحقيق التوازن الطبيعي والبيئي، وتقدّم خدمة كبيرة للمزارعين بالتخلّص من القوارض التي تتلف المحاصيل والمزروعات"





الگُفّة:هو الشخص الثخين السمين و المنتفخ البطن, و ربما العريض الأفخاذ أيضاً. و مما نقوله: أنّ الگُفّة هو شخص فشّوش أي ضعيف لا يقدر أن يقاوم أحدًا. و من أقوالنا المشهورة: گُفّة سمينة, جيجة أمينة. أي أنّ هذا الشخص يشبه الدجاجة لما هو عليه من ضعف. وهي صفة تدعو للسخرية. تشكّل البدانة أزمةً صحّيّةً خطيرةً في كثير من الدول ولها أعراض عصبيّة ونفسيّة وجسديّة واجتماعيّة لا يجب الاستهانة بها عندما تزيد عن حدودها العاديّة, فهي تتحوّل إلى مرض بل ولأكثر من مرض.


الرّخي:هو أيضا الهزيل و الضعيف المرتخي الحيل و القوّة و هو لا يقوى على فعل الشيء و قد لا يفكر نهائيًا بالقيام بذلك و من أقوالنا في هذا: "مِن إست الرخيّة. لا تْسِهْ هِڤِيِّهْ" أي لا تأمل منه خيراً أو تعقد عليه آمالا فهي سوف تتبخّر. و هو عكس القوي. صفة ذميمة غير محمودة.



النّاجور: هو الشخص الذي يكون تمامًا على عكس الرّخي. فهذا الشّخص يعمل مواظباً على عمله بجدّ و نشاط لا يعرف التّعب و لا الملل و يؤدي كلّ المهام الموكلة إليه على أتمّ وجه من خلال روح الدأب و المثابرة دون شكوى أو تذمّر. و هي صفة حسنة و محمودة في الشّخص.


الصّاعور: (السّاعور) هي ليست صفة بقدر ما هي مهمّة أو تسمية تطلق على الشّخص الذي يقوم على خدمة الكنيسة و يعاون الكاهن في أعماله التي يخدم فيها الشعب. و هو يصنع البرشانة التي توزع على المؤمنين أثناء تناول القداس في الكنيسة كما يقوم بتدوير التّبْسة (صحن عمقه قليل يُستعمل لجمع التّبرّعات في الكنيسة ايام الآحاد و الأعياد و المناسبات الأخرى) لجمع المال من المؤمنين و هو يرافق الكاهن أثناء دوران هذا الأخير على رعيته معيّداً أو للمشاركة بتعزية أو معموديّة أو عرس. كما يقوم بتنظيف البيعة و يحضّر الشّمعايات أيام الزّيتونة و اللّحّدَات(الآحاد). أمّا الملاحظ أنّ الكاهن درج على عادة ألا يزور المؤمنين ليسأل عن شئونهم و مشاكلهم إلّا أيّام العيد أو المناسبات بقصد جمع المال, و هذا ما رأيناه في ديريك و ما لمسناه و قد ظهر تذمّر كبير في الآونة الأخيرة من الشّعب على هذا التصرّف غير الصّحيح من الكاهن, فللكاهن دور هامّ في توعية و تثقيف المؤمنين و تقويتهم في إيمانهم و مشاركته لهم في كلّ مراحل حياتهم لأنّه الراعي و المرشد فيما الشعب هو القطيع من المؤمنين. و كان من الصاعورين في آزخ موسِكِه (والد مراد و اسحق و كبرو موسكه) و في ديريك منَسّى (أبو عبود ومراد) ورزقو خلف أمّا داهودِهْ متّو فكان صاعورًا في ديركة العتيقة.أذكر حادثة رايتها بأمّ عيني حين قدم أحد الكهّان(القساوسة) لن اذكر اسمه إلى بيت المرحوم عمّي اسطيفو و حيث كان وضعه المادّيّ صَعبًا فطلب القسّ من زوجته عَيدانِيّته فقالت له: والله أبونا ما عندي مصاري أعطيك. فردّ علسيها وبعدم مسؤولية: روحِي دَينِي مِنْ عندْ جيرانتكّي و جيبيلي العيدانيّة (ما يتمّ تقديمه للقسّ أثناء معايدته للمؤمنين في بيوتهم).


البيطار: هو طبيب الحيوانات يقوم بتقديم العلاج لها في حالات مرضها و في أوروبا لهذه المهنة قيمة كبيرة لأنّ معظم الأوربيين يقومون بتربية حيوانات في بيوتهم. و صارت هذه التسمية لقبًا مع مرور الزّمن تسمّت بها بعض العوائل الأزخينية منهم أسرة صديقنا المعلم توما بيطار ابن أفريم بيطار. و يقال لهم: بيت البيطار و منهم أفرام البيطار و اسحق البيطار و سليمان البيطار و صامو البيطار حمو المرحوم أخي جوزيف من بنته وديعة و كريم البيطار وابراهيم البيطار وجميل البيطار, و مهنة الطبّ البيطري مهنة محترمة كان صديقي الكردي حامد جهانكير (ملّا ميرزا) أخو فتحي الحلاّق في ديريك قد تخصّص بها.

يتبع....
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke