Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثاني

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-12-2006, 03:10 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,992
افتراضي شتاء العمر. شعر: فؤاد زاديكه

شتاءُ العمر
شتاءُ العمرِ يرميني بسهمِ
ثقيلِ الوطءِ مغروسٍ بلحمي
فقد ولّى شبابُ العمر منّي
وفاض الفيضُ من حزني وهمّي
تذكّرتُ شبابي كيف راحَ
وكنتُ في الأماني دون وهمِ
فما كنتُ لأشكو من همومٍ
وكان السّعدُ كالأمطار تهمي
تذكّرتُ زمانَ العزمِ حين
تسابقتُ مع أهواءِ يومي
و كنّا ثلّةً نقضي مزيداً
من الأوقات في أنسٍ و علمِ
يوافي بالخيالِ الشوقُ حيناً
وحيناً من هدى علمي وحلمي
زمانُ الأنس قد ولّى و زاد
من الإمعانِ في همّي وغمّي!
شتاءُ العمر لا يقضي احتياجي
بل استعدى على الأعصابِ يرمي
بكلّ الحزنِ والشكوى حلولٌ
هي الأعوامُ تمضي مثل حلمِ.
أراني حازماً أمري فإنّي
بهذا الوضع في يأسٍ مُتمِّ
أحسّ الدهرَ أمسى ألفَ دهرٍ
على أكتافِ جسمي صار يرمي
ثقيلَ العيش لا أقوى عليه
ربيعُ العمر ولّى دون علمي!
ولو خُيّرتُ أن يبقى لشئتُ
بقاءَ الدهر في روحي و جسمي
و لكنْ ليس يجديني التمنّي
وما من حظوةٍ فيما أسمّي!
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-12-2006, 06:35 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

أحسّ الدهرَ أمسى ألفَ دهرٍ
على أكتافِ جسمي صار يرمي
ثقيلَ العيش لا أقوى عليه
ربيعُ العمر ولّى دون علمي!
هكذا هي الحياة أفواج تولد وأفواج ترحل والحياة مسرح
وكل منا يلعب دوره عليه ويذهب !!!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-12-2006, 06:53 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,992
افتراضي

شكرا لكلمات التعزية الحقيقية هذه يا سميرتي وفعلا هكذا هي الحياة وليس بمقدورنا فعل شيء فما كتب علينا سنراه والعمر سينقضي إلى حيث يجب أن يكون. إنّها سنّة الحياة ومبدأ الطبيعة الذي ليس بالإمكان تجاوزه أو القفز من فوقه فسلسلة مراحل الحياة تبدأ بالولادة ومن ثم الطفولة فالشباب فالرجولة فالكهولة وفي النهاية بالخاتمة والتي هي المسك لحياة الإنسان لكونها الراحة الأبدية التي يفتقدها والتي يحتاج إليها بعد مشوار العمر هذا ورحلة الحياة الشاقة تلك!
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke