Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2011, 01:38 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي وعدنا الى زمن صدام حسين ... المالكي يبطش بيوم الغضب ,,,

وعدنا الى زمن صدام حسين ... المالكي يبطش بيوم الغضب العراقي ويقتل 14 مواطنا عراقيا مارسوا حقهم الدستوري في التظاهر


February 26 2011 04 begin_of_the_skype_highlighting 26 2011 04 end_of_the_skype_highlighting:45


تحول يوم الغضب الاحتجاجي على تقصير الحكومة العراقية، تحول إلى اعمال عنف حصدت اربعة عشر متظاهرا بالرصاص في كل انحاء البلاد خلال مواجهات مع قوات الامن.وتقول الشرطة والمستشفيات ان خمسة اشخاص قتلوا في الموصل "شمال" واثنين في الحويجة بمحافظة كركوك الغنية بالنفط وخمسة في تكريت واثنين في سامراء "وسط" وشابا في بلدة كالار الكردية بمحافظة ديالى.وهذا يرفع الى 19 متظاهرا وشرطي عدد القتلى منذ بداية حركة الاحتجاج قبل ثلاثة اسابيع
من جهة اخرى، اصيب 124 شخصا منهم 17 شرطيا وجنود في عشر مدن، واحرقت اربع مبان رسمية.وفي خمس مدن منها العاصمة ما زال حظر التجول ساريا حتى السبت.وفي بغداد، استخدمت قوات الامن خراطيم الماء والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة.وارغم سكان بغداد على السير حتى ساحة التحرير في وسط العاصمة، لأن القيادة العسكرية منعت مرور السيارات. وفرضت قيود ايضا على التظاهرات في كل انحاء البلاد
ووسط انتشار كثيف للجنود والشرطة، احتشد حوالى خمسة الاف متظاهر في ساحة التحرير.واقفلت قوات الامن بكتل الاسمنت الكبيرة مدخل جسر الجمهورية الذي يؤدي الى المنطقة الخضراء، المحاطة بتدابير امنية مشددة والتي تضم مقر الحكومة وسفارة الولايات المتحدة الاميركية.وتمكن متظاهرون من اجتياز اربع كتل والقوا حجارة واحذية وقناني ماء على عناصر شرطة مكافحة الشغب والجنود الذين تمكنوا من صدهم.واستقبل المتظاهرون النائب صباح السعدي الذي جاء للقائهم بالصراخ. وسألوه "لماذا يقبض النواب ملايين الدنانير شهريا فيما لا نملك نحن شيئا؟"وكانت "ثورة الغضب العراقية" التي تستلهم ثورتي تونس ومصر، دعت عبر الفيسبوك الى التظاهر "من اجل التغيير والحرية والديموقراطية الحقيقية".ويشدد القسم الاكبر من المنظمين على مطالبهم التي تقتصر على "الاصلاحات". وقالوا "لا يرمي هذا التحرك الى اسقاط الحكومة".وقال العاطل عن العمل شاشف شنشون "48 عاما" "جئت مشيا الى مدينة الصدر "حي بائس في شرق بغداد"، لقد احتجت الى ساعتين حتى وصلت، لكني قررت ان آتي لاني اريد تغيير الحكومة".واعربت ام صفاء وهي ربة عائلة "48 عاما" عن تذمرها بالقول "ليست لدينا كهرباء ولا ماء، لكن ابو اسراء "لقب رئيس الوزراء نوري المالكي" يلقي المسؤولية على سواه".وقالت صديقتها سعاد محمد "40 عاما" "كان من الافضل لو قطعت اصبعي بدلا من ان اغمسه بالحبر عندما ادليت بصوتي".وكان المالكي وصف المتظاهرون بأنهم "انصار الدكتاتور السابق صدام حسين وارهابيون".وبعد التظاهرة، شكر المالكي المتظاهرين "الذين ابدوا حس مسؤولية ولم يتركوا الارهابيين ينفذون مخططاتهم".وطلب الزعيم الشيعي المتطرف مقتدى الصدر من انصاره اعطاء الحكومة مهلة ستة اشهر حتى تثبت جدارتها
وفي الجنوب، استقال محافظ البصرة بعد تظاهرة شارك فيها ثلاثة الاف شخص.وحرصا منها على التخفيف من حدة التذمر، ضاعفت الحكومة من التدابير التي اتخذتها، فزادت مليار دولار المبلغ المخصص للمساعدات الغذائية التي توزع على ستة ملايين عائلة
على صعيد اخر قالت صحيفة "المدنية" السعودية في عددها الصادر اليوم السبت إن "العراقيين اختاروا ممثليهم السياسيين في انتخابات برلمانية حرة وتحت رقابة دولية، وإن كانت نتائج الانتخابات قد تم التلاعب بها من وجهة نظر البعض أو تحويرها حسب آخرين فإن جميع الأطراف السياسية العراقية وصلت إلى توافق عام قاد في النهاية إلى إعلان تشكيل الحكومة العراقية من ائتلاف واسع لأطياف الشارع السياسي العراقي، وبما يضمن تمثيل أكبر شريحة من آراء الناخبين العراقيين".ولكن رغم هذا خرج العراقيون بالآلاف إلى الشوارع اليوم محتجين على الفساد ونقص الخدمات رغم أن الوعود بإنهاء هذه المشاكل كان على رأس ما تعهد به سياسيو العراق خلال الانتخابات التشريعية
وحسب الصحيفة: "يبدو العراقيون الآن كمن انخدع بوعود السياسيين مرة في الانتخابات ، ثم عاد لينخدع بها مرة أخرى في الانتخابات التالية، ثم انتفض غاضبا في النهاية، وهي حالة قد تكون مرشحة للتكرار في أكثر من دولة عربية في ظل ما نشهده من تغيرات متسارعة بدأت في تونس ثم مصر والآن نراها تلوح في ليبيا بينما تتصاعد الاحتجاجات في اليمن والجزائر والأردن".وقالت الصحيفة: "لذا، فعلى الدول العربية التي تشهد تغييرا لحكوماتها أن تكون شديدة الحذر وتسعى بشعبها نحو الاستقرار خوفا من تكرار هذه الأحداث وهو ما سيقود إلى حالة من الفوضى في المنطقة تعود بنتائج معاكسة لما قامت هذه الثورات من أجله وهو تحقيق العيش الكريم والأمان والتقدم والازدهار".من المؤكد ، طبقا للصحيفة، أن الجميع يقفون مع تطلعات الشعوب ويحترمون إرادتها، ولكن غياب المنطق في التعامل مع الأحداث و الاندفاع وراء العواطف و الانتماءات الضيقة دون النظر لمصلحة الوطن العامة، "قد يقود هذه الشعوب إلى حلقة مفرغة، حيث تنتخب حكومة تعبر عن إرادتها، ثم تعود في وقت لاحق للتظاهر ضد هذه الحكومة لأنها لا تحقق إرادتها
عرب تايمز
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 75672_10150116709303496_813973495_7708790_383340_n.jpg‏ (35.6 كيلوبايت, المشاهدات 4)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke