Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يا زاهِدًا بالشِّعر شعر/ فؤاد زاديكه
يا زاهِدًا بالشِّعر شعر/ فؤاد زاديكه يا زاهِدًا بالشِّعرِ كيفَ تَحارُ و الشِّعرُ مُعْتَرَكُ الحياةِ يُثارُ؟ بالقلبِ مِنْ كَلَفِ الحروفِ تَعَلُّقٌ ما جَنَّ ليلُ أحبَّةٍ و نَهارُ يشفي الشّعورَ يُريحُنا مِنْ غَمَّةٍ و يُزيلُ ثَمّةَ ما أتاهُ غُبارُ تمضي بنا السّاعاتُ نحوَ بلوغِهِ قَصْدَ البحورِ و للفضاءِ مَدارُ إنّ القريضَ على اختلافِ بحورِهِ يُحيي المشاعرَ, إذْ هُوَ الإصدارُ لا النّايُ يفعلُ فِعْلَ وَقعِهِ عندمَا يشدو بروحِهِ لا و لا المِزمارُ. سَقيًا فايّامُ الشّبابِ تهالكتْ تحني زهورَها, إنّها الأقدارُ لا تَبْخَلَنَّ على المشاعرِ بالهوى تجري الرّياحُ و تُخطَفُ الأبصارُ عهدُ الغرامِ مُطَرَّزٌ رُغْمَ النّوى بالذِّكرِ مُنْتَعِشٌ, يَطيبُ مزارُ مَنْ لا يرومُ مَجاهِلًا لفروضِهِ يُوفي القصيدَ هوىً, فلا أعذارُ في كلِّ بارقةٍ تقيدُ شرارةٌ يحلو البهاءُ فترفلُ الأشعارُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|