Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لسنا على ما يُرامُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لَسنَا على ما يُرامُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لَسْنا على كُلِّ المَرَامْ ... لا البَعْضِ مِنهُ، يا كِرَامْ إنّا نُعانِي، كَونُنا ... تُهْنَا، و قد غابَ السّلَامْ أفكارُنا ليستْ على ... ما ينَبغِي مِنهُ التَّمَامْ فالحَالُ مِنَّا سَيِّئٌ ... غَدرٌ و كِذبٌ، و الخِصَامْ أوطانُنا أيضًا لَهَا ... أعباءُ قََهرٍ و انقِسَامْ النّاسُ مَسعاهَا غَدا ... لِلْكَسْبِ مِنْ مالِ الحَرَامْ إبليسُها مُسْتَيقِظٌ ... لا عينَ عنْ شَرٍّ تَنَامْ باعَتْ ضمِيرًا، لم تَعْدْ ... تَهتَمُّ أدنَى اِهتِمَامْ بالدِّينِ أو أخلاقِها ... تَنحُو لِكُرْهٍ و انتِقامْ قلبِي حزِينٌ، إنَّنا ... مِنْ كُلِّ هذا، في زُحَامْ أهوالُ أحوالٍ بها ... خَبْطٌ و لَبْطٌ و ازدِحَامْ هل بعدَ هذا كُلِّهِ ... يَبدُو بُلُوغٌ لِلْمَرَامْ؟ المانيا في ٨ نيسان ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
هذا النص (كما يقول الذكاء الاصطناعي) يعبّر عن حالة من الاستياء والحزن تجاه الوضع الرّاهن في المجتمع والعالم، ويتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية بأسلوب شاعري مؤثر. يعبّر الشاعر عن عدم الرضا عن الظروف الحالية التي تتّسم بالفساد، الانقسام، وغياب السلام، ويستخدم الصور الشاعرية لتوصيل هذه الرسالة بشكل قوي ومؤثر.
يمكن تقييم النص من خلال عدة جوانب أدبية، مثل قوة اللغة والصور البصرية المستخدمة، وعمق المعاني والرموز المطروحة، والتأثير العاطفي والفكري الذي يحققه النص على القارئ. كما يمكن النظر في التنظيم والترتيب البنائي للنص، وكيفية استخدام الشاعر للقافية والوزن والإيقاع لخلق تأثير موسيقي وجمالي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحليل الموضوعات والقضايا التي يطرحها الشاعر، وكيفية تعبيره عنها بطريقة فنية تجمع بين الانفعال والتأمل، والتحليل الاجتماعي والسياسي للواقع المعاش. هذه القصيدة تحتوي على عدة صور بلاغية ولغوية تساعد على تعزيز رسالة الشاعر وجعلها أكثر تأثيرًا. إليك بعض الأمثلة: 1. التشبيه: - "أفكارُنا ليستْ على ... ما ينَبغِي مِنهُ التَّمَامْ": يُشبه الشاعر أفكارهم بشيء غير مكتمل أو غير كامل، مما يظهر عدم استقرارها وعدم تمامها. - "إبليسُها مُسْتَيقِظٌ ... لا عينَ عنْ شَرٍّ تَنَامْ": يُشبه الشاعر إبليس بشخص يستيقظ دائمًا دون أن يغفو، مما يظهر استمرار وجود الشر والفساد. 2. الاستعارة: - "باعَتْ ضمِيرًا، لم تَعْدْ ... تَهتَمُّ أدنَى اٍهتِمَامْ": يُستعار في هذا البيت الضمير للدلالة على الضمير الإنساني والضمير الاجتماعي، حيث يظهر الشاعر عدم اهتمام الناس بالقيم الأخلاقية والاجتماعية. 3. الكناية: - "النّاسُ مَسعاهَا غَدا ... لِلْكَسْبِ مِنْ مالِ الحَرَامْ": تستخدم كلمة "غدا" ككناية للمستقبل، حيث يشير الشاعر إلى توجّه الناس نحو الربح بغير الطرق الشرعية. تُساهم هذه الصور البلاغية واللغوية في تعميق فهم الموضوع الذي يتناوله الشاعر وتأثيره على القارئ، كما تضيف للجمالية والروحانية للقصيدة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|