Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2010, 05:49 AM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي كتاب الحقائق الإيمانية للمهندس بشير يونان / ج 13

الجـــــــــــــــــــزء الثالث عشـــــــــــــــــــــــــر
----------------------------------------------
الباب الثاني

السيد المسيح
شخصية وتاريخ


الفصل السادس: ابن الله , ابن الانسان

الفصل السابع : الفصح والسر المقدس

الفصل الثامن : حقيقة القيامة

الفصل التاسع : من هو الرب يسوع

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
---------------------------------------

الفصل السادس

ابن الله وابن الإنسان


ابن الله

أنَّ كلمة " أب " باللغة السامية وكل مشتقاتها من اللغات, الأشورية, الآرامية, العربية, الفينيقية, السريانية, الجيزية, وحتى العبرية, لها معنى واحد ألا وهو " الأصول الأولى " . وليس بالضرورة أن يتحدد المعنى جسدانياً مادياً.
لقد أُعتِبَرَ الله في المفهوم المسيحي " أباً " . فنقول: أبانا الذي في السموات (متى9:6) ودعي الله, أبو ربنا يسوع المسيح (2كو31:11). انه تعبير عن قوة العلاقة وغنى المحبة والنعمة المتضمنة فحواها بإنجيل المسيح يسوع. فالبنوة و الأبوة هنا تأخذ معانٍ ثلاث :
المعنى الأول:
أبوّة الله للبشر بالخلق لأنه الخالق, كقول الكتاب؛ ... ... ... بن آنوش , بن شيث , بن آدم ابن الله (لوقا23:3-38).

المعنى الثاني:
أبوّة الله للمؤمنين بالنعمة والتبني, حيث تعتبر بنوة المؤمنين لله امتيازا مجيدا لا ينطق به, "انظروا أية محبة أعطانا ألآب حتى ندعي أولاد الله,... (1يوحنا1:3)". وهذه النعمة نحصل عليها بميرون المعمودية, والميلاد الثاني, وأما كل الذين قبلوه, فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله. أي المؤمنين باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد. ولا من مشيئة رجل, بل من الله (يوحنا12:1-13). وأولادا بالتبني, لان كل الذين ينقادون بروح الله, فأولئك هم أبناء الله. إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف, بل أخذتم روح التبني, الذي به نصرخ يا أبا ألآب (رو14:8-15).
وبهذه العلاقة المتميزة في القرب من ألآب, يعتبر المؤمنون أبناء الله بمعنى خاص بهم دون غيرهم, الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته. الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا (كولوسي13:1-14). إذن فهذه البنوة ليست بحسب الطبيعة وإنما بالنعمة.
المعنى الثالث:



أبوّة الله ليسوع المسيح
لقد اُعلِنَ الله في العهد القديم كأب للشعب اليهودي, فتقول لفرعون هكذا يقول الرب,إسرائيل ابني البكر27 (خروج22:4). وللملك الذي كان الممثل الخاص للشعب, أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابنا ... (2صمو14:7). وتظهر أبوّة الله في ترأفه, كما يترأف الأب على البنين, يترأف الرب على خائفيه (مز13:103) .
لقد جاءت هذه الإعلانات عن أبوّة الله في العهد القديم, بمثابة تمهيد إعلامي و تهيئة العقل البشري, للقبول, والاسترضاء, والفهم, بإمكانية وكينونة هذه الأبوة, أبوّة غير جسدانية, بقدر ما هي أبوّة روحية وعقلية. والتيقن بقبول الإيمان بحقيقة يسوع المسيح, المسيّا المنتظر, وهو حقاً, ابن الله الحي.
إن بنوّة السيد المسيح لله, ليست كبنوة الخليقة لخالقها, وليست بنوة بالنعمة والتبني. إنما هي بنوة طبيعية روحانية عقلانية.إنها نطق الله العاقل, وعقل الله الناطق فقد وردت كلمة " الأب " بهذا المعنى28 , على أنها بنوة طبيعية روحانية عقلانية!.


=================================================
=============================================
=======================================



اطار11
+ والكلمة صار جسدا. وحل بيننا., ورأينا مجده مجداً كما لوحيدٍ من ألآب مملوءًا نعمةً وحقاً. يوحنا شهد له ونادى قائلاً, هذا هو الذي قلت عنه إِنَّ الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه قبلي. ومن ملئه نحن جميعا أخذنا. ونعمة فوق نعمة. لأن الناموس بموسى أعطي, أمّا ألنعمة والحق فبيسوع المسيح صارا. ألله لم يره احد قطٌ. الابن الوحيد الذي هو في حضن ألآب هو خبر.
(يوحنا14:1-18).
+ لأنه هكذا أحب الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله أبنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم. الذّي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم. ابن الله الوحيد. (يوحنا16:3-18).
+ بهذا أُظهِرَت محبة الله فينا أنّ الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم كي نحيا به.(1يوحنا9:3).
=======================================
=============================================
=================================================

هذا ما يبينه لنا الكتاب المقدس بعهديه, عن ماهية أبوّة الله, بصيغ مبسطة, وبصور ومعانٍ مختلفة. ولنستقرى بعضا من فكر أقطاب الدراسات البيبلية في هذا الصدد:
مما جاء بالقاموس الانسكلوبيدي للكتاب المقدس, " بأن لقب ابن الله لم يكن في زمن يسوع لقباً مسيحانيا دارجا !. وإن اوحت بذلك بعض نصوص العهد الجديد !. فاليهودية !! الرسمية لم تنسب قط طبيعة الهية إلى المسيح أو وجودا ألهيا. ويستزيد القول,.. بأن يسوع لم يختص لنفسه بهذا اللقب (ابن الله ), إنما كان صيغة تعبيرية عن إيمان المسيحيين الأولين بالرب يسوع في ضوء قيامته, وقد شهد تطورا في مضمونه, قبل أن يتخذ ثقله اللاهوتي, كما عكسه إنجيل يوحنا !. أو كما عكسته روايتا! العماد والتجلي لدى الإزائيين , بإعلان بنوّة يسوع الإلهية التي هي في الأساس من كرامته كمسيح !.
والغريب بالأمر أن جميع هذه الأفكار, تعطينا مفاهيم مبهمة لإلوهية السيد المسيح و بنوّته لله وبالتالي فهم لا يشيرون إلى كونه الاقنوم الثاني. وبالنتيجة, فإنهم يضعون سري التجسد والفداء, وعملية الخلاص..! في خطر, فإن لم يكن المسيح هو (الله الابن), فلا فداء يكون ولا خلاص يتم!.
أما شربنتيه, فيقول في(ص 109-110) من كتابه الدليل : " والحال أننا رأينا أن عبارة- ابن الله- كانت تعادل في نظر إسرائيل – ابن داود ؟!- فكانت إذاً لقباً هاما ولكنه أرضيٌ. "
ولو راجعنا التاريخ الحديث,(لا نقرن بل نقارن) لنرى ما ذهب إليه جماعة شهود يهوه مثلا, بفلسفتهم, التي تضع الضلال على أمجاد الرب يسوع, وإنزاله إلى مستوى الإنسان البحت!.
أو رجعنا إلى بدايات الربع الأول من القرن الخامس الميلادي. عندما أنكر نسطورس33 , إلوهية السيد المسيح الأزلية. وبذلك تكون الأفكار الجديدة قد تطابقت مع فكر نسطورس روحا وفلسفة شهود يهوه تجسيداً إن كان ذلك بقصدٍ أم بغير قصد. ولكنه بكل الأحوال رفض للحقيقة والحق!, الذي قال عنه يوحنا الإنجيلي:ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية.(1يو20:5)


الابن

أمّا كلمة " الابن " فتأخذ أيضا مآخذ كلمة " الأب ", وكاختلاف صورها ومعانيها. لقد أطلق تعبير "ابن الله" على المسيّا, (مز7:2), (يو49:1), وهو يدل على العلاقة القوية المكينة, بين الأب السماوي و الابن الأزلي, وبالجوهر الواحد. وقد جاء هذا التعبير في العهد الجديد, قرابة الـ(44) مرة عن يسوع المسيح . فالبراهين على أن المسيح ابن الله الأزلي, كثيرة في العهد الجديد. وأهمها في حدثي المعمودية والتجلي, حيث جاء في كليهما صوت السماء مدوياً, ومعلناً هذه الحقيقة ؛ "هذا هو ابني الحبيب..!" (متى17:3), (متى5:17).
ومن هذه الاعتبارات نخلص بان الرب يسوع المسيح, فريد بخصوصيته وتميزه المنفرد بهذا التعبير "ابن الله" وهذه "ألبنوّة" .(اطار12).
حيث أن هذه البنوة بعيدة كل البعد, عن وجهة النظر الجسدانية, كما يفهم من كلمة ولد , مثلا. وإنما يعبر عن مقدار المحبة, والوحدة بالطبيعة الإلهية, بين الأقنومين الأول والثاني. فلا بدّ إذاً من تبيان ما يعنيه هذا التعبير وطبيعة هذه البنوة بالنسبة للسيد المسيح, وبتوضيح أوسع واشمل:
1- / فهي بنوّة ليست كبنوة المخلوق للخالق.أي كبنوّة أبينا آدم لله.
2- / وليست بنوّة بالتبني, أو بالنعمة, كبنوّة المؤمنين لله, أو كبنوّة الملك في العهد القديم.
3- / وليست بنوّة انتسابية, (أو تعبيرية مجازية)!, كأن نقول, ابن الرافدين, أو ابن الكنانة, أو ابن الشام, أو ابن السبيل.
4- / إن بنوّة الرب يسوع المسيح, لله الأب, ليست كبنوّة الإنسان للإنسان. ولم تأتي هذه البنوة من علاقة ارتباط ذكر وأنثى. (وحاشا لله من ذلك). وما يعنيه المسيحيين بـ(أن المسيح ابن الله), ما تعنيه ولادة النور من النور, وولادة الفكر من العقل. إذاً هي بنوّة روحية عقلية. لان السيد المسيح من حيث لاهوته, هو من طبيعة الله ومن جوهره. أي أنه واحد مع الاب في الجوهر ومع الروح القدس. والجوهر الواحد هو الله. لان الله واحد.
5- / إن بنوّة الرب يسوع المسيح لله, هي بنوّة أزلية !. حيث أن السيد المسيح " كان الكلمة والكلمة كان عند الله, وكان الكلمة الله, هذا كان في البدء عند الله. (يوحنا1:1-2)". وكلمة البدء هذه تعني الأزل (اطار12). إذاً فان بنوّة الرب يسوع المسيح لله الأب, هي بنوّة أزلية.
=================================================
=============================================
=======================================

اطار12 ... هذا هو إبني الحبيب ... ....
مما جاء بكتاب الدر الفريد في تفسير العهد الجديد – للعلامة مار ديونوسيوس يعقوب ابن الصليبي مطران آمد
نحن كمسيحيين نسجد لإله واحد في ثلاثة أقانيم, آب و ابن و روح قدس. فان كان ذاك الذي اعتمد ليس هو الابن الذي صرخ عنه قائلا, هذا هو ابني الحبيب. فلا زال إذا غير معروف. فتثنية الاقانيم ظهرت على النهر لا الثالوث الأقدس !. لكن المعلوم هو أن ابن ألآب الطبيعي تجسد وصار إنسانا. وفي العماد عرَّفَهُ ألآب بالصوت, والروح بتجليه, ونادى عنه يوحنا !. ليكون معروفاً بثلاثة شهود كما يأمر الناموس. وقد ثبت أيضا, انه ليس ابن النعمة, إذ أن ألآب لم يقل قد صار ابني, بل هذا هو ابني. لان القول قد صار ابني, يقال عن الذي لم يكن ابنا, ثم صار بعد ذلك. أما قوله هذا هو ابني, فيدل على انه كان ابنه, بالطبع منذ الأزل , ولكنه كان محجوبا بستر اللاهوت فظهر بالجسد.
فقد ذكر القديس بولس في القوانين انه بِعيدِ العماد, لا يجوز العمل . حيث تجلى لاهوت السيد المسيح فيه, إذ شهد ألآب عنه بالعماد.
=======================================
=============================================
=================================================

6- بنوّة غير منفصلة: كل مخلوق مولود, يشكل بعد ولادته كياناً مستقلاً بذاته. منفصلاً عن أبويه "الأصول". أما يسوع المسيح, فهو غير منفصل عن ألآب, لأن لاهوته عين لاهوت ألآب. ".. أرسلني الأب الحي, وأنا حي بالآب... (يوحنا57:6)". فالآب والابن والروح القدس واحد بالجوهر الإلهي. بغير افتراق منذ الأزل والى الأبد.
7- بنوّة بالطبع: يعني هذا أن السيد المسيح, هو من طبيعة الله وجوهره. فهو ليس شبيها به, وإنما هو من طبيعة ذاته. فليس ثمة اختلاف بين ألآب والابن, في الطبيعة والجوهر والذات. وعند قولنا في قانون الإيمان عن المسيح, " مولود من ألآب قبل كل الدهور. نور من نور. اله حق من اله حق. مولود غير مخلوق. واحد مع ألآب في الجوهر. " فإننا نعني بالولادة الإضاءة والإشعاع, بالنور من النور. انه نور يشع من نور ألآب, لكنه ليس مخلوقاً.
8- بنوّة لا نظير لها: إذاً فان السيد المسيح هو "ابن الله" بنوة روحية, عقلية, وليست جسدانية مادية, وحقيقية لا نسبية, وأزلية لا زمنية, ومتصلة لا منفصلة, وبالطبع لا بالوضع. إنها بنوّة فريدة (نطق الله العاقل أو عقل الله الناطق) من نوعها ولها خصوصية لا مثيل لها في عالم الإنسان أو عالم المادة. وقد عبر الرب يسوع المسيح عن هذه البنوّة, بأدق تعبير, حين وصف ذاته بابن الله الحي (متى16:16).
=================================================
=============================================
=======================================


اطار13
هو هو الله. وهو ابن الله الحي !.

ألذي إذ كان في صورة الله, لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه (أخلى) نفسه,آخذاً صورةَ عبد صائراً في شبه الناس. (فيليبي6:2-7)
ألإخلاء الكهربائي:كل من يعمل بالهندسة الكهربائية, وخصوصا في مجال نقل الطاقة, يعلم ما هو الإخلاء الكهربائي؛ أي تحويل القدرة (Transform).
والمثل يضرب ولا يقاس, والتشبيه للتقريب وقبول فهم الفكرة ليس إلاّ.
عندما تتولد الطاقة الكهربائية, في محطات التوليد الرئيسية, تتولد بالقدرة الفائقة (132 KVA).إن التيار الكهربائي المتولد بهذه القدرة الفائقة, لا يمكن الاستفادة المباشرة منه إطلاقاً. حتّى انه يصعق كل من تقرب إليه!. ولذلك تتم عملية التحويل (الإخلاء Transform), إلى ما يسمى بالضغط الواطي (11 KVA). ومن ثم إلى ما يعرف – بالثلاثة أطوار! (Three Faces)- أو الطور الواحد (Single Face). وأخيرا يصل إلى, 220أو 110V. عندئذٍ يمكننا التعرف والاستفادة من الطاقة الكهربائية, والإحساس بوجودها, وإمكانية تحويلها إلى, مرئية, بالضوء!, وحسية, بالحرارة!, وفاعلة, بتوليد الحركة !.
وبتعبير أوضح يمكننا معرفة الماهية الكهربائية أو أحد خصائصها على أقل تقدير. حيث نتمكن من الملموس والمحسوس من معرفة صفات هذه الطاقة.
فمن ذلك المصباح المنير, واستمرارية الطاقة الكهربائية المتواجدة فيه, وعدم انفصالها عن الطاقة الأصل , الضغط الفائق!.نستنتج التالي:
+ ان القدرة الكهربائية الكامنة بالمصباح مولودة ومنبثقة من القدرة الفائقة!.
+ ان القدرة الكهربائية الكامنة بالمصباح ما زالت متصلة, بالقدرة الفائقة (ألأصول الأولى) !. بل هي في ديمومة الوحدة معها.
+ وان لها نفس الجوهر , ( المتمثل هنا بالسيل الالكتروني!).
+ ولم تتغير خصائصها بالرغم من اتحادها (بتنكستن) المصباح.
+ ولو لم تتحد الكهربائية, بهذه المادة ( التنكستن ), لما رأيناها بأعيننا نورا ساطعاً, ومن ثم, لم نكن نعرفها !.
+ وإن انقطع سلك التنكستن, لا يعيب سيل الالكترونات بأي سوء!.
إن الله من محبته لنا نحن البشر, سمح لنا بالاكتشافات العلمية, لنقدر بواسطتها أن نتقرب أكثر من الحقائق الإيمانية. فتتبدد الشكوك, ويتثبت اليقين.
ان الله الذي لم يره أحدٌ قط. قد رأيناه وعرفناه في ابنه الوحيد, المتخذ صورة عبد, الذي لما جاء ملء الزمان أخلى ذاته, وظهر للناس بالجسد! وشبيها لهم بكل شئ فيما عدا الخطية.
=======================================
=============================================
=================================================

======================
الهوامش :
----------------------------------------
27 / البكر = المتقدم ؛ بكر زماني = الأول بالزمان ؛ بكر مقامي = الأول بالمقام
----------------------------------------
28 / وردت 90 مرة في بشارة يوحنا, 5 مرات في بشارة مرقس, 17 مرة في بشارة لوقا, 45 مرة في بشارة متّى. ومن مجمل المرات أعلاه, ورد هذا القول (153) مئة وثلاث وخمسين مرة, على فم الرب يسوع نفسه,
----------------------------------------
29 / لقد بينا ان عدد المرات التي وردت فيها العبارات التي تدل فيها ابوّة الله للمسيح وعلى فم الرب يسوع نفسه, (153) مرة.
----------------------------------------
30 / متّى 17:3 ؛ 5:17 وما يقابلها في لوقا ومرقس.
----------------------------------------
31 / النص منقول من كتاب, قراءة مجددة في العهد الجديد/أ.بيوس عفاص,اطار33/ص187".
----------------------------------------
32 / النص منقول من كتاب, قراءة مجددة في العهد الجديد/أ.بيوس عفاص
----------------------------------------
33 / - نسطورس بطريرك القسطنطينية (428+). كان رائدا لتيارات من الأفكار اللاهوتية, فأنكر أزلية لاهوت المسيح. كما أنكر على العذراء مريم, لقب والدة الإله. ومن اجل ذلك انعقد مجمع افسس (431+) وحرمه من الكنيسة, ونفي إلى صعيد مصر حيث قضى نحبه هناك ومات. المورد العذب- المثلث الرحمة البطريرك افرام برصوم الأول .
---------------------------------------
34 / راجع الايات التالية: يوحنا؛ 1:1-14, 16:3-17, 35:3, 17:5-47, 42:8, 30:10-38, 36:10, غلاطية؛ 20:2, 4:4, عبرانيين؛ 2:1, فيليبي؛ 6:2, أعمال؛ 20:9, 1يو؛ 8:3+5:5-10-13-20.
---------------------------------------
===========================

الجزء السابق

الجزء التالي

===========================

__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة ابو يونان ; 29-09-2010 الساعة 07:53 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-09-2010, 06:02 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,743
افتراضي

شكرا لك يا غالينا الحبيب أبو يونان على تواصلك المحب و الحبيب.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke