منوعات بالفيديو..سفارة السعودية بلبنان تحاول إقناع «فتاة الخبر» التي اعتنقت المسيحية

[fouadzadieke]

بالفيديو..سفارة السعودية بلبنان تحاول إقناع «فتاة الخبر» التي اعتنقت المسيحية بالعودة لأسرتها




تموز 29|10:29



نيوز كافيه_

قالت صحيفة الرياض السعودية إن الجهات المسؤولة تتواصل مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية لبنان للتوصل الى اقناع الفتاة للعودة مع اسرتها الى المملكة، مؤكدا أن الفتاة لا تقيم داخل كنيسة بل هي تعيش في لبنان خلال هذه الفترة.
وخرج المتهم بتنصير “فتاة الخبر” لبناني الجنسية يوم امس الاول بكفالة حضورية بعد ان تم وضعه بقائمة الممنوعين من السفر فيما لم تثبت علاقة للمواطن السعودي بالتنصير وانما قام بتسهيل عملية هروبها.
وكانت صحيفة الرياض قد نشرت في عددها أمس أن المحكمة الجزئية بمحافظة الخبر سوف تنظر بالبت بهذه القضية التي تعتبر الاولى من نوعها على مستوى المملكة وتحديدا بأروقة محاكم المنطقة الشرقية بعد ان قدم والد الفتاة التي تبلغ من العمر 28 سنة، دعوى قضائية ضد المقيم اللبناني والمواطن السعودي الذي ساعد في هروبها خارج المملكة عبر منفذ البحرين وتسببا الاثنان في تغيير ديانتها.

ونفت مجمل الطوائف المسيحية في لبنان وجود فتاة الخبر الهاربة في أي من كنائسها، فيما التزمت دوائر الأمن العام في بيروت الصمت حيال هذا الموضوع، وأكدت دوائر كنسية بأنه ليست لها علاقة بهذه القضية، لكن مصادر رجحت أن مجموعة تنصيرية منشقة عن إحدى الكنائس في لبنان وذات نشاط تنصيري في عدد من الدول العربية ربما تكون استقبلت الفتاة في إحدى كنائسها.
وقالت الفتاة التي سمت نفسها مريم في لقاء أجرته معها قناة تبشيرية مسيحية بث على موقع اليوتيوب، إنها تعيش في المملكة منذ 17 عاما، وأنها انتقلت من الإسلام إلى المسيحية بعد حلم رأته في منامها، إذ رأت نفسها تصعد إلى السماء، وأن الله تعالى -عما تدعي وتقول- أبلغها في منامها أن «المسيح ابني».
وساقت الفتاة في حديثها ادعاءات عن تصرفات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأضافت أنها كانت تكره اليهودية والمسيحية «كما تربينا على ذلك»، لكنها بدأت في التغير وأحبت هذه الديانات بعد أن وجدت «السلام في الدين المسيحي» كما قالت في اللقاء.
وحاول المذيع التبشيري الذي أجرى معها الحوار استدراجها للتحدث عن الإسلام والإسـاءة إليـه، فاستجابت لهذا الاستدراج، بقولها «تعبت من الصلاة والصيام ولم أشعر بأن هذه الصلوات أفادتني في شيء» -على حد زعمها.