Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2011, 01:56 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,017
افتراضي كلينتون: “الوقت ينفد” بالنسبة إلى الأسد

كلينتون: “الوقت ينفد” بالنسبة إلى الأسد


10Share


قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة ان “الوقت ينفد” بالنسبة الى النظام السوري، منددة في الوقت نفسه باعمال العنف الجديدة في حلب، ثاني اكبر المدن السورية.
واشارت كلينتون التي تقوم بزيارة الى فيلنيوس الى مهاجمة متظاهرين “بالسكاكين”، ونددت ب”غياب الانسجام” في سياسة دمشق التي سمحت بعقد اجتماع للمعارضة قبل ان تمارس اعمال قمع جديدة.
وقالت “لقد صدمت بالمعلومات الاخيرة حول استمرار اعمال العنف على الحدود وفي حلب حيث تعرض متظاهرون للضرب وللمهاجمة بالسكاكين من قبل مجموعات منظمة من قبل الحكومة وقوات الامن”.
واضافت “من الواضح ان الوقت ينفد بالنسبة الى الحكومة السورية”، واعطت النظام السوري الخيار بين “عملية سياسية جدية” او “مقاومة تزداد تنظيما”. وختمت كلينتون بالقول “نحن نتوقع افعالا لا اقوالا ولم نر ما يكفي منها بعد”.
وكانت المتحدثة باسم كليتون فيكتوري نولاند صرحت الثلاثاء ان اجتماع المعارضة في اليوم السابق بدمشق “خطوة في الاتجاه الصحيح” من قبل النظام السوري.
ولدى سؤال كلينتون حول هذا التقييم الجمعة اعتبرت ان الحكومة السورية لا توجه “رسالة منسجمة”. وزادت واشنطن الجمعة نطاق العقوبات المفروضة على النظام السوري لتشمل اجهزة الامن.
هذا، واعلن نائب اميركي يقوم بزيارة رسمية الى سوريا أمس الخميس ان الاسد وعده بانه “سيسحب قواته من المدن” التي تتواصل فيها التظاهرات ضد النظام. واوضح النائب في مجلس النواب الاميركي دينيس كوسينيتش في بيان “دعوت الرئيس الاسد الى سحب قواته من المدن. واكد لي انه سيفعل، واليوم علمنا للتو انه بدا القيام بذلك”.
واضاف النائب انه التقى ايضا افرادا من الشعب السوري يعتقدون ان طرد بشار الاسد من السلطة من دون ان نعرف مسبقا من سيحل محله قد “يجعل الامور اكثر خطورة بكثير”. ويريد هؤلاء ان يقوم الرئيس “بتطبيق الاصلاحات” التي يطالب بها الناشطون المؤيدون للديموقراطية.
واضاف النائب ان الرئيس الاسد الذي التقاه الاثنين قال له ولاعضاء في المعارضة “انه يستعد للقيام بذلك ليس بهدف البقاء في السلطة وانما لوضع سوريا على الطريق الطبيعية للتقدم والتطور”.
وتاتي تصريحات النائب الاميركي الذي زار سوريا على راس وفد من الكونغرس الاميركي في حين دخلت القوات السورية الى قرى جديدة في شمال غرب البلاد واندلعت احتجاجات جديدة ضد النظام في حلب، ثاني اكبر مدن سوريا، بحسب ناشطين مطالبين بالديموقراطية.
وزير الخارجية التركي يزور سوريا
واعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الخميس انه سيزور سوريا، الدولة المجاورة التي تشهد حركة احتجاج غير مسبوقة ضد النظام، في اطار جولة له في الشرق الاوسط، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
ونقلت الوكالة التركية عن الوزير قوله امام الصحافيين اثناء زيارة الى مونتينغرو “انطلاقا من تشكيل حكومة جديدة (منبثقة من الانتخابات التشريعية في 12 حزيران/يونيو في تركيا) واعتبارا من نهاية هذا الاسبوع، ساقوم بجولة في دول الشرق الاوسط ستشمل ايضا سوريا”.
واشار داود اوغلو الذي لم يعط مواعيد محددة لمراحل هذه الجولة، الى ضرورة ان تعلن قيادة الرئيس السوري بشار الاسد “في اسرع وقت جدولا زمنيا للاصلاحات” التي ستضع حدا لاعمال العنف في البلد المجاور.
واضاف “نتقاسم وسوريا مستقبلا واحدا. المهم هو ان يعد الشعب السوري مستقبله بفضل رؤيا اصلاحية تقدمها له قيادته”. وتركيا حليفة دمشق في المنطقة، صعدت لهجتها امام القمع في سوريا عبر انتقادها بطء النظام في الاعلان عن ورشة الاصلاحات.
وتزايد القلق في تركيا حيث لجأ اكثر من عشرة الاف سوري بينما يواصل النظام السوري نشر قواته المسلحة ودباباته لقمع حركة الاحتجاج. وتخشى انقرة ان تنتقل الاضطرابات في سوريا الى اراضيها خصوصا وان المتمردين الاكراد متواجدون على طرفي الحدود. والدخول الكثيف للاجئين السوريين الى تركيا قد يشجع عمليات تسلل المتمردين الاكراد وهو ما يمكن ان يعزز حركة تمرد حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق الاناضول.
وافاد ناشطون حقوقيون ان عدة مظاهرات جرت الخميس في عدد من الاحياء في مدينة حلب ثاني كبرى المدن السورية والمركز الاقتصادي للبلاد للمطالبة باطلاق الحريات. وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان، عبد الكريم ريحاوي “ان مظاهرات جرت في عدد من الاحياء في مدينة حلب”.
واشار ريحاوي الى ان “قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين المنادين باطلاق الحريات بالقوة” لافتا الى “ضرب امتظاهرين بالهراوات”. كما ذكر “انباء عن وقوع جريحين” دون ان يحدد مكانهما.
واضاف الريحاوي “ان المظاهرات التي ضمت المئات جرت في حي صلاح الدين وسيف الدولة وبابا الفرج وبستان القصر والمشارقة والشعار والفيض والاعظمية والقصر العدلي”. وتابع “ان بعض المظاهرات سرعان ما تحولت في بعض المناطق الى مظاهر تاييد” للنظام السوري.
وذكر ناشط حقوقي في اتصال هاتفي من حلب “ان مظاهرات ضمت المئات جرت في باب الحديد وساحة الجامعة وباب النصر” لافتا “الى تدخل بعض العناصر الموالية للنظام لمهاجمة متظاهرين امام القلعة”. واشار الناشط الى “ان السلطات السورية اغلقت جامع امنة في حي سيف الدولة” لافنا الى “تواجد امني كثيف في محيط الجامع بالاضافة الى قوات لحفظ النظام”
ودعا الناشطون من اجل الديموقراطية على فيسبوك الى التعبئة الخميس في حلب التي بقي فيها حجم الاحتجاجات محدودا وقالوا “الى جميع الثوار في ارياف حلب وادلب ومدن الشمال والوسط والشرق (…) عليكم بالتوجه الى قلب مدينة الشهباء غدا الخميس لتفجير المظاهرات واشعال فتيل الثورة في مدينة حلب الشهباء”. واضافوا “اذهبوا مع كافة اصدقائكم وعوائلكم ومع الشباب منسقي المظاهرات في مدنكم (…) ازحفوا الى حلب لانجاح المليونية”.
دبابات الجيش السوري تتجه نحو قرى جديدة في ريف ادلب شمال غرب البلاد
فيما اعلن ناشط حقوقي الخميس ان الجيش السوري تؤازره دبابات وناقلات جنود خرج من قرية البارة متجها الى قريتي كفر نبل وكنصفرة في ريف ادلب شمال غرب البلاد. وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان “60 دبابة ونحو 100 ناقلة جنود خرجت من قرية البارة وانقسمت الى قسمين اتجه الاول الى قرية كفر نبل والثاني الى كنصفرة”.
واشار رئيس المرصد الى “ان الدبابات تجاوزت قرية البارة التي دخلتها صباح اليوم بعد ان سمع دوي اطلاق نار كثيف فيها” مرجحا ان “يكون ذلك من اجل ترهيب السكان ومنعهم من الخروج من منازلهم”. ولفت عبد الرحمن الى “وجود حركة نزوح باتجاه الجنوب والغرب من قرية البارة والرامي ومرعيان وكفرحايا” التي دخلها الجيش دون ان يتمكن من تحديد عدد النازحين.
وكان الناشط الحقوقي اعلن الخميس ان 10 اشخاص قتلوا بنيران القوات السورية الاربعاء مع دخول الجيش قرى جديدة في محافظة ادلب (شمال غرب سوريا) حيث يسعى الى الحد من حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
واوضح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا، ان القتلى العشرة الذي اورد اسمائهم “سقط ستة منهم في قرية الرامي واثنان في قرية مرعيان اضافة الى قتيل في قرية سرجة وقتيل اخر في قرية كفرحايا”.
وكان عبد الرحمن اشار الاربعاء للوكالة الى دخول “الدبابات واليات نقل الجنود الى قريتي مرعيان واحسم” لافتا الى انها وصلت “على تخوم البارة” وهي قرية مشهورة بالاثار الرومانية. وتابع “انتشر الجنود في القرى وبدأوا عمليات مداهمة”.
كما دخلت عشرات الدبابات والمدرعات التابعة للجيش الثلاثاء بلدة الرامي القريبة من الطريق السريعة المؤدية الى حلب ثاني كبرى المدن السورية والمركز الاقتصادي للبلاد. واتى التدخل العسكري الثلاثاء في الرامي بعد تظاهرة ليلية جديدة شارك فيها اكثر من 2000 من سكان ادلب، بحسب عبد الرحمن. ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 15 اذار/مارس تتحدث السلطة التي ترفض الاقرار بحجم الاحتجاجات عن وجود “ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى” لتبرير تدخل الجيش.
إلى ذلك، قتل 16 شخصًا الأربعاء بنيران القوات السورية مع دخول الجيش قرى جديدة في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) الأربعاء. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان في حصيلة جديدة لوكالة فرانس برس ان “ثمانية مواطنين قتلوا في جبل الزاوية، واربعة في قرية الرامي، واثنين في قرية مرعيا،ن اضافة الى اثنين اخرين في كل من قريتي سرجة وكفرحايا”.
تشكيل هيئة التنسيق والتغيير الوطني الديمقراطي المعارضة في سوريا
وقد اعلن معارض سوري الخميس عن تشكيل هيئة للتنسيق الوطني تهدف الى التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا وتمثل المعارضة في الداخل والخارج. وذكر المحامي حسن عبد العظيم لوكالة الأنباء الفرنسية “تم تشكيل هيئة تنسيق وطنية هدفها التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا ووضعت مشروع وثيقة سياسية تم تداولها بين الاحزاب والشخصيات لمناقشتها واقرارها”.
واوضح عبد العظيم انه “في اطار جهود متواصلة منذ 3 اشهر قامت بعض احزاب الحركة الوطنية وشخصيات وطنية بتوحيد جهود المعارضة في الداخل واعتبار المعارضة في الخارج جزءا من المعارضة في الداخل”.
وعبد العظيم (80 عاما)، الذي تم توقيفه لعدة ايام في ايار/مايو الماضي هو الامين العام لحزب الاتحاد العربي الاشتراكي والناطق باسم التجمع الوطني الديموقراطي احد تيارات المعارضة اليسارية. وتضم الهيئة احزاب التجمع اليسار السوري وحزب العمل الشيوعي وحزب الاتحاد الاشتراكي و11 حزبا كرديا.
كما تضم الهيئة شخصيات معارضة من الداخل كعارف دليلة وميشيل كيلو وفايز سارة وهيثم المالح ومن الخارج برهان غليون وهيثم المناع ورامي عبد الرحمن وزكريا السقال وسمير العيطة واخرين، بحسب عبد العظيم. وكانت حصيلة سابقة اوردها ناشط حقوقي تحدثت عن سبعة قتلى على الاقل بنيران القوات السورية في قريتي الرامي ومرعيان في محافظة ادلب.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، الذي يتخذ مقرًا في لندن، لوكالة فرانس برس “دخلت الدبابات وآليات نقل الجنود الى قريتي مرعيان واحسم. وهي الآن على تخوم البارة” وهي قرية مشهورة بالاثار الرومانية. وتابع “انتشر الجنود في القرى وبدأوا عمليات مداهمة”.
والثلاثاء دخلت عشرات الدبابات والمدرعات التابعة للجيش بلدة الرامي القريبة من الطريق السريعة المؤدية الى حلب ثاني كبرى المدن السورية والمركز الاقتصادي للبلاد. والاربعاء، اعلنت الولايات المتحدة عقوبات ضد اجهزة الامن السورية لقمعها العنيف للتظاهرات في هذا البلد. وهذه العقوبات التي اعلنتها وزارة الخزانة، تقضي بتجميد اصول هذه الاجهزة التي يمكن ان تكون تملكها في الولايات المتحدة، وتحظر على كل شركة او مواطن اميركي التعامل التجاري معها.
المصدر: ا ف ب
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:10 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke