Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2021, 09:27 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي الشروح والتفسيرات لما جاء من الصفات 6 بقلم: فؤاد زاديكه

الشروح والتفسيرات
لما جاء من الصفات

6

بقلم: فؤاد زاديكه

العَفْطَارْ: العَفْطَارِهْ: أنثى الضّبع وأظنّها الهِرْچِهْ. الضبع (الجمع ضِبَاع) هو أيّ حيوان ينتمي لفصيلة الضَبُعِيّات، من الثدييات التي تلد وترضع صغارها، وهو حيوان مفترس، يخرج للبحث عن طعامه ليلاً منفرداً أو ضمن مجموعة، وهو من الحيوانات التي تعتاش على أكل الجيف وبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى، لذا يُعدّ من الحيوانات القمّامة إلّا إنّه يصيد بمهارة. يتميّز بقوّة فكّيه الهائلة، فتمكّنه من سحق العظام بأنيابه، وقيل إنّ الضّبع يصطاد معظم فرائسه بنفسه رغم ما يعرف عنه من أنّه آكل للجيف. وأعتقد أنّ تسميتنا لها بِعَفْطَارِهْ يأتي كصفة من كَونها تتمغّل على الأرض و هي تُقَلِّبْ جسمَها كبقيّة الثّديّات بقصد حكّهِ أو العبث و اللعب حتّو يكسو جلدَها الغبار و الأتربة لهذا يُقال للرّجل القادم من الطّاحون أو بسبب عمل قام به تراكم غبار و أتربة على ملابسه و وجهه و شعره و يديه (كُو صِرتْ كما العفطار أو العفطارِهْ).
العَبْدَال: هو الشّخص المسكين. الدّرويش. الهادئ وهذه الصّفة أو اللقب صار بعض الأحيان اسمًا لأشخاص أطلقت عليهم هذه التّسمية مثل بيت عم والدتي (عَبْدالْ گُلِهْ) والد المحامي الياس وحنّا والمعلّم أفرام. ومنه عَبدال من بيت الشّاپور وغيرهم. أعتقد أنّه تصغير لاسم (عبد الأحد) حين يُراد منه التحبّب.
القُونْدَهْ: كلمة كرديّة وهي صفة قبيحة و ذميمة تُقال لمن يتعاطى اللّواط, إنّ هذا المرض الاجتماعي قديم قدم الإنسان مارستها جميع الشّعوب, أمّا في أوروبا فإنّ هذه الظاهرة المرضيّة باتت تحظى بدعم بعض الحكومات لها فصارت شرعيّة بموجب قوانين, وكانت بريطانيا من أوائل الدّول التي أحلّت زواج الذكور فيما بينهم ثم تبعتها المانيا. لقد شاعت الكلمة في مجتمعاتنا على نحو آخر بحيث أصبحت صفة تُطلق على الشّخص الذي لا يحافظ على الوعود ويحنث بالقسم الذي أعطاه, أي شخص غير موثوق به.
القَحْبِهْ: في معاجم اللغة القَحْبَة: البغيُّ, امرأة فاجرة فاسِدة تمارس البِغاء، لأنّها كانت في الجاهلية تُؤْذِن طُلاَّبَها بقُحَابها أي بسُعالها. والكلمة شتيمة قويّة بالمعنى يمكن اعطاؤها للإناث والذّكور, بالرّغم من ملازمتها بتاء التأنيث والشّتيمة عندما تُعطى للذّكور فهي إمّا تعني أنّ أمّه أو أنّه هو دنيء التربية أمّا للإناث فهي تعنى أنّ الفتاة نفسها عديمة الاخلاق, زانية وتعني عاهرة في كلّ اللهجات العربيّة. وفي استخدامنا لهذه الكلمة في مجتمعاتنا السائدة نقصد منها أحيانًا المرأة التي تضع عينها على زوج امرأة أخرى أو تقوم بتدبير نساء لرجال بقصد المتعة, وكلمة شرموطة تأتي في نفس السّياق, وما أكثر ما يتمّ التلفّظ بهذه الكلمات في المجتمعات العربيّة عمومًا. إنّه واقع وليس منه مهرب فلا داعٍ للخجل عندما نلامس واقعَ حياة مُعاش في مجتمعاتنا ولا شكّ أنّ الكثيرين منكم سمعها تتردّد بين النّاس وعدم التطرّق لها لا يعني أنّها غير موجودة.
الحِيبْلِهْ: هي المرأة الحامل, التي في بطنها جنين يبشّر بولادة جديدة بعد تسعة أشهر, لكن هناك ولادات تأتي في الشهر السّابع (فنقول ابن سبعة) و يمكن أن يعيش المولود. أمّا في الشّهر الثامن أو ما قبل السّابع فإنّ أيّة ولادة من الصّعوبة بمكان أن تبقى على قيد الحياة. تصبح المرأة الحامل بعد الولادة أُمًّا. نقول للرجل البدين و المنتفخ البطن (تِژْبَا مَرَا حِيبْلِهْ) أي تشبه امرأة حامل لانتفاخ بطنك.
الچِفتْ: هو الشّخص الذي لا يُرتجى منه خير, إذ لا يأتي منه سوى الخَيبَة و للكلمة معنى آخر حيث تأتي بمعنى الفاسد. الفارغ. السيئ و من هنا حملت الكلمة صفة عدم مقدرة المقصود به القول على أي عطاء ففاقد الشيء لا يُعطيه, حتّى و إنْ أعطى فسيكون عطاؤه فاسدًا لا خير منه يُرتَجَى.
الزَّعيف: وهي الضّعيف تحوّلت بفعل عامل الإبدال في اللغة. و الزّعيف: هو الشّخص الضّعيف البنية, ربّما يكون لفقر مادة الحديد في دمه, أو لأسباب وراثيّة أو لعلّة مرضيّة أخرى. هذه الصّفة تدعو إلى عدم الارتياح و منها الزِّعف: الضّعف. و تصغيرها زَعيفوك وهي صفة الخمول, لكن اليوم باتت هذه الصفة من الناحية الصّحية مرغوبًا بها فكثير من النّاس يقومون بعمل ريجيم صحّيّ , فيبتعدون عن تناول الأطعمة التي تتسبّب بالسّمنة ويكثرون من تناول الخضروات.
الخِشِنْ: صفة تُطلق على الشّخص الضّخم الجثّة, العريض المنكبين هذا من الناحية العضوية لتركيبة جسم الإنسان, لكنّها تُطلق أحيانًا كدلالة على السّلوكيّة و التّصرّف, لا فقط على الهيئة البدنيّة و تكوين الجسم. تُقال عن الشّخص الذي لا يُحسن التّعامل بلطف مع الآخرين فيكون طبعه جافًّا ناشِفًا و منطقه خشنًا جارِحًا.
البَشّ: والبوم والكُند: جميعها واحد في قاموس الشؤوم و التشاؤم و التّطيّر فهي مجلبة للنّحس و سوء الحظ نقول: كِيكون بَشِّيِهْ فوِچِكّ أي أنّك تُنذر بأمر لا يُبَشِّر بخير وتُعجّلْ في وقوعه وهي صفة غير محبّذة, على الأغلب يتمّ تَحاشي ذكرها فمجرد ذكرها يتولّد إحساس لدى المستمع بخراب في الأمر و جلب السّوء و عدم التّوفيق أو ما سوف يُزعج و يُقلق.
العِرْقو: صفة تُطلق على الشّخص الضّعيف جدًّا, و قيل عِرْقو كناية عن ضعف عروق الدّم لديه, حتّى أنّها تظهر للعيان بارزة تَشير إلى ضعفه و ضمور بنيته. كان هذا هو اللقب الذي أطلقه عليّ أخوتي في البيت عندما كنّا صغارًا وقد جرت العادة أنّه و في العائلة الواحدة كان يتمّ لصق صفات فيما بينهم بقصد المزاح أو الإزعاج. كان مثل هذا الأمر دارجًا بين معظم الأسر في مجتمعنا, حتّى بين الصدقاء كان يحصل هذا فنقول فُلان كذا و عِلْتان كذا.
البِرْصُو: صفة تطلق على الشّخص الذي يخرج برصه لحالة مرضيّة, و جرت العادة في مثل هذه الحالة أنّ علاجًا كان يتمّ لتلك الحالة و هو يتمثّل في حَرق قطعة من صوف الغنم (كَژّْ) ويوضع مباشرةً على البرص فكان يعود مباشرةً إلى ما كان عليه وقد يتمّ تكرار العمليّة لأكثر من مرّة حتّى يتمّ المطلوب. كانت هذه الطريقة من باب المعالجة عن طريق الطبّ الشّعبي وكانت طريقة ناجحة رأيتها أكثر من مرّة.
يُتبع....
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke