Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2021, 11:31 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي نتابع القسم التاسع من مخطوطي (الشروح و التفسيرات لما جاء من الصّفات) الدّاهش: جاءت م

نتابع القسم التاسع من مخطوطي (الشروح و التفسيرات لما جاء من الصّفات)






الدّاهش: جاءت من كلمة داهش وهو الشخص الذي يدهش النّاس بما يقوم به من أفعال و هو لقب الساحر الأزخيني - الأسفسيني المعروف الدكتور داهش هو سليم موسى العشي (ولد في بيت لحم عام 1909، وتوفي في أحد مستشفيات نيويورك عام 1984م) من الطائفة السريانية (أزخيني - إسفسيني) هو مؤسس الداهشية عام 1942 لجأ مع عائلته إلى فلسطين. والده موسى العشًي، ووالدته السّيدة شموني حنوش، هاجرا من بلاد ما بين النهرين إلى فلسطين في العام 1906م. وفي العام 1909م رُزقا بصبيٍ بعد ثلاث بناتٍ فسمّياه (سليم). وما أنْ أخذَ الصبيُّ يدرج، حتّى تركَ والداه القدس إلى حيفا، ثمّ انتقلا مع أولادهما إلى بيروت في العام 1911م، وبعد بضعِ سنوات حصل أفراد العائلة على الجنسية اللبنانية. اضطهد بعهد الرئيس بشارة الخوري، وسجن وسحبت عنه جنسيته اللبنانية. بعد وفاة والده أُدخل إلى (ميتم غزير)، حيثُ أمضى بضعة أشهرٍ في مدرسته، وكانت هذه المُدّة الوحيدة التي تلقّى فيها التعليم طوال حياته، ومع ذلك فقد أربت مؤلفاته على الـ 150 كتاباً، تناول فيها شتّى المواضيع الأدبية والفكرية، واحتوتْ مكتبته الخاصّة على ما يزيدُ عن ربع مليون كتاب، لعباقرة الأدب والفكر في العالم. أُلهم الفتى العجيب سنة 1929م بأنّه يجب أنْ يُغيِّرَ اسمه، ويتخذ اسماً روحياً، وسيُعطى الاسم الجديد عن طريق القُرعة، فأخبر تلاميذه بذلك؛ فعمدوا إلى كتابة أسماء كثيرة على قصاصاتٍ من الورق، ثمّ طووها وخلطوها، واختار (سليم) منها واحدة، فإذا فيها اسمُ (داهش). بعد أنْ اتّسعت شهرة داهش، تناهت أخبارُ معجزاته إلى المحافل العلمية في باريس، أرسلت إليه جمعية المباحث النّفسية الفرنسية تستضيفه، فسافر إليها برفقة شقيقته أنطوانيت. طلب المجتمعون منه أنْ يريهم مُعجزةً منْ مُعجزاته، أجابهم أنّه سيريهم آية يونان النّبي (يونس), فطلب منهم وضعه في صندوقٍ حديديّ، ويُحكمَ إغلاقه، ويُدفنَ في قعرِ نهر السين، سبعة أيّامٍ تحت الحراسة المُشدّدة، أجفلَ المجتمعون أولاً، لخطورة العرض، لكنّهم عادوا فقبلوا، عندما كتب لهم إقراراً بأنّه هو المسؤول عنْ عاقبة طلبه. وبعدَ أنْ فحصته لجنةٌ طبيّة، قاموا بتنفيذِ طلبه. وبعد مُضيِّ 7 أيّام، وأمام 150 شاهداً منَ المهتمين بالأمورِ النّفسية، رُفعَ الصندوق، وفُتِحْ. وإذا بالجثمان الساجي يتحرك، وبالوجه الواجم يبتسم. وبعد هذه المعجزة المذهلة، مُنحَ داهش شهادة العلوم النّفسية منْ قِبَلِ «الجمعيّة النفسية الدولية» بتاريخ 6 أيار 1930م، ثمّ شهادة الدكتوراه منْ قبل معهد «ساج» الإنكليزي في باريس، بتاريخ 22 أيّار 1930م. بُعَيد نشوب الحرب الأَهليَّة اللبنانيَّة عام 1975 (كان داهش توقّع حصول هذه الحرب في مقالة له صدرت سنة 1948 نُشرت في جريدة الحياة. غادر الدكتور داهش لبنان متنقِّلاً بين الولايات المتَّحدة الأَميركيَّة وأُوروبا. في أَواخر 1978، عاد إليه، فأَقام فيه قُرابةَ عامَين أَشرفَ فيهما على طبعِ كثيرٍ من مؤلَّفاته. ثمَّ عاودَ، بعد ذلك، تنقُّلَه بين الولايات المتَّحدة الأَميركيَّة وأُوروبا والهند. تُوفِّي الدكتور داهش في الولايات المتَّحدة الأَميركيَّة في 9 نيسان 1984.
كنّا في أيّام الدّراسة في دار المعلّمين بالحسكة نطلق هذه التسمية على الصديق (وديع ابن بولص العَرَبانچي) لأنّه كان يستطيع إصلاح جميع الأجهزة الكهربائية المعطّلة و الساعات والالكترونيّات بشكل عجيب, لهذا قال عنه أصدقاؤه في دار المعلمين خاصّة أبناء ديريك منهم إنّه (داهش) وفعلًا كان هذا اللقب يناسبه فهو لم يكن يقوم بأعمال سحريّة مثل الدكتور داهش بل كان يقوم بأعمال إصلاح لمختلف الأعطال التي كانت تحصل في الأدوات و الأجهزة والراديوات والسّاعات الخ... كان يبرع في ذلك دون دراسة أو دورات تخصّصيّة بل من خلال جهد واجتهاد شخصي و(مخّ يشتغل) كما نقول نحن هلازخ. (صورة تجمعني مع الصديق وديع أيام دار المعلّمين وحيث كنّا نسكن معًا في غرفة واحدة بالحسكة)

العَربانچِي: هو الشّخص الذي كان يعمل أو عمل في حياته بمهنة سائق عربة والتي كان يجرّها حصان أو حصانان وكانت هذه المهنة ذات صيت وأهميّة كوسيلة أساسيّة في نقل البضائع أو التراب ومواد البناء وغير ذلك قبل ظهور الآليات النّاقلة. إنّها كانت تفيد في إنجاز مهمّات كثيرة قبل ظهور التراكتور الذي قضى عليها وقصم ظهرها فبطل العمل بالعربانة (العربة) وممّن كانوا سائقي عربانة في ديريك: يوسف العربانچي. پولص العربانچي. نيسان أبو حنا نيسان صامو شِلو ومطلوب زوج قَرتولَة أبو حنا مطلوب وغيرهم, غلبت هذه المهنة على اسم العائلة حيث لازمت اسم الشخص فيقال بيت فلان العَرَبانچي.






المَعُوج: عكس السّيوِي (المستقيم) وهي صفة الشّخص الذي يعمل الغلط ويخالف السائد من العادات والتقاليد الاجتماعيّة العامّة أو هو يخرج في بعض سلوكيّاته عمّا هو متوجّب الالتزامبه من مواقف الحياة اليوميّة, أو من خلال التّعامل مع النّاس.








الدّوستْ: هو الشخص الصديق الوفي, الذي يقوم بالتزامه بروح الصداقة وفاءً ونبلًا وصدقًا, وعلى الأغلب يكون هذا المنحى إيجابيًّا وهي صفة حسنة حميدة. نقول صاروا دوست: أي أنّهما تعاهدا على أن يكونا صديقين مخلصين لبعضهما البعض. عكس كلمة دوست هي نَيار أي عدو أو خصم. ومنها كلمة دَستْ (من دوست) وبِرَا أي صداقة و أخوّة.








الپُشتْ: صفة سيئة تُقال عن الشّخص الذي لم يتمكن من إكمال دراسته في مدرسة (القُويدَة) فاكتفى بشهادة (الرّزيلتيّهْ). شاع لدينا مثل أزخيني يقول: (مِرِهْ ومِشطْ سِلاحْ الپُشتْ) أي أنّ الشاب الذي يحمل في جيبه مرآة لينظر من خلالها إلى نفسه بين الفينة و الأخرى و مشطًا يقوم بتسريح شعره به يكو شخصًا پُشْتًا, وهو مثل لا يعني حقيقة الأمر بل هو عبارة عن تعبير يحمل روح المرح والفكاهة والمزاح.








القَحبْ: سُمِّيتْ البَغي قحبة لأنّها كانت تؤذن لزبائنها بالدّخول عن طريق التنحنح والسّعال ونقول كانت لأن البغايا في الجاهلية كانت لهنّ خيام خاصّة يرفعن فيها أعلامًا حمراء للدّلالة عليهنّ فكان الزّبون لايدخل عليها إلّا بعد أنْ تأذن له بقحابها أي بسعالها
قحب (لسان العرب)
قَحَبَ يَقْحُبُ قُحاباً وقَحْباً إِذا سَعَلَ؛ ويقال: أَخذه سُعالٌ قاحِبٌ.
والقَحْبُ: سُعالُ الشَّيخ، وسُعال الكلب. في لهجتنا الأزخينيّة هو الشّخص الذي (يحطّ عينو على نسوان الغير) وهي صفة قبيحة وذميمة ومرذولة ومهنة قذرة لا تتوافق مع المبادئ الخلقيّة الاجتماعيّة المتعارف عليها بين النّاس, ولا يقرّها مبدأ سويّ وفي أوروبا تكثر الصداقات والعلاقات التي من هذا النّوع فيتفنّن البعض في ممارسة قحبونيّتهم, لكن لا يجوز تعميم ذلك على المجتمعات الغربية ككل فهناك مَنْ يحافظ على القيم الأخلاقيّة أكثر من الشّرقيين, الذين على الأغلب يفعلون ذلك بسريّة تامّة كي لا ينتشر خبر فعلهم, بسبب الكبت الذي يعانون منه, و أمّا في الغرب الذي يمارس الحرية و يعيش عليها فإنّ ذلك يجري علانيّة متى رغب الطرفان بذلك.








الرّزيل: رزل رزالة فهو رزل ورزيل، أي رذل، وفيه رزالة، وهو رزيل أي نذل شحيح دنيء ضعيف النفس. في اللهجة العراقية تعني التوبيخ والشتم .. ترازلوا يعني تشاجروا بالكلام والسباب فقط. في لهجة الكويت. لها معنيان: الأول البخل. فلان رزِل. والأنثى رزْلة. والثّاني رزّل بفلان بمعنى قبّح وعاتب وقرّع. في اللهجة البحرينيّة تعني البخيل. في لهجتنا هو الشّخص الذي يفعل أمورًا سيئةً ويمارس سلوكيّات غير أخلاقيّة وغير أدبيّة أي سلوكيّات منبوذة إجتماعيًّا, فهو رذيل.








الچَقَّلْ: هو الشّخص الذي (أزانو يِقْلَقُون) باحثًا عن صيد أو فريسة أو غاية وهي صفة سيئة لكنّها تَقُلُّ قليلًا عن درجة (مَرْتَبِة) زِعران.






يتبع....
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke