Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أرَدتَ الهجرَ شعر/ فؤاد زاديكى
أرَدتَ الهجرَ شعر/ فؤاد زاديكى تَحَمَّلْتُ الشَّقاءَ لأجلِ حُبِّكْ ... وعشتُ القهرَ في أطلالِ بُعْدِكْ كأنّ الهمَّ مَكتوبٌ بِسِفْرِي ... وحِرماني غدا مِنْ روحِ رَدِّكْ عذابُ القلبِ بالمعنى كبيرٌ ... ثقيلٌ لا تَزِدْ مِنْ ظُلمِ صَدِّكْ دَخَلْتُ الحُبَّ إحساسًا بأمنٍ ... وليسَ الحربَ كُنْ في حَجمِ حَدِّكْ أرَدْتَ الهَجرَ طعنًا في فؤادي ... ونفسي وجدُها مِنْ بحرِ وجدِكْ أغَظْتّ الرّوحَ مِنّي عندَ قَصْدٍ ... ولا أدري دَوَاعي ما بِقَصْدِكْ مُخِيْفٌ مُرْعِبٌ مِنّي شُعُورٌ ... بِظِلِّ المُشْتَهَى تَحْيَا لِوَحْدِكْ أَعِدْ ما كانَ قبْلًا مِنْ وِئامٍ ... بِروحِ الوصلِ في سَعْيٍ لِجَهْدِكْ وَدَعْ وردَ الصّفاءِ على حَياءٍ ... كما مِنْ قَبْلُ في صَحْنٍ لِخَدِّكْ تَبَاهَى هجرُكَ المُضنِي فُؤادًا ... وكانَ الأَوْلَى أنْ تُوْفِي بِوَعْدِكْ على ما كانَ في ماضٍ أسِفْنَا ... ذَوَى وردي كما أغصانِ وَرْدِكْ فَهَلْ يومُ سيأتي يا حبيبي ... بِعَذْبِ الطّعْمِ مِنْ مَعْسُولِ شَهْدِكْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|