Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الوطن و المواطن الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الوطن و المواطن
الشاعر السوري فؤاد زاديكى بِعَزْفِ الحَرفِ يَنطَلِقُ النَّشيدُ ... و صَونِ العِزِّ يَبتَهِجُ الرَّشيدُ فَما لِلمَجدِ مِنْ ماضٍ إذا مَا ... تَرَدَّى حاضِرٌ, وَبِهِ شَدِيدُ أُصُولُ الفَخرِ في إرساءِ عِلمٍ ... على أُسٍّ كَما عَصْرٌ يُرِيدُ هِيَ الأوطانُ لا تُبْنَى بِقَولٍ ... و مَرمَى أُمْنِياتٍ لا يُفِيدُ إذا الإنسانُ فيها مُسْتَغَلٌّ ... بِلا شأنٍ, فَمَا رأيٌ سَدِيدُ فَلَنْ يَبني بِناءً فيهِ خَيرٌ ... شُهُودُ الزُّورِ قطعًا أو عبيدُ دَعِ الأوصافَ فوقَ الرَّفِّ حتّى ... يكُونَ الصِّدقُ و الفِعلُ المَجِيدُ متى إنسانُنا عاشَ انْفِتَاحًا ... و أدَّى دورَهُ, زِينَ الوُجُودُ بِدُونِ العَدْلِ و الإنصافِ تَبْقى ... مَفاهيمٌ كلامًا, لا يَسُودُ سَئِمْنَا مِنْ زَعَاماتٍ أضَلَّتْ ... بِغَيرِ المُلْتَوِي ليسَتْ تَجُودُ كَرِهْنَا حُكمَهَا في ظِلِّ قَمْعٍ ... فَهَلْ مِنَّا رَشيدٌ و الوَليدُ؟ هُما عُنوَانُ سُوءٍ ليسَ إلّا ... إذا التّاريخُ مَنطُوقًا يُعِيدُ صُكُوكُ الوصفِ لا غُفْرانَ تأتِي ... وَ لِي مِمَّا سَأحكِيِهِ المَزِيدُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|